المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • أيّتها الرّيح لا تنوحي..أيتها السّماء لا تبكي كثيرًا؛ أيّتها الرّيح والأشجار والجبال والسّماء: لا تحزني إنّ جيل التّغيير قادم.

    مشاركة من Osama Sleem ، من كتاب

    نفر من الجن

  • إنّ كافِرًا لا يُقرّ بألوهيّتي لخليقٌ بألاّ أرحمه، وإنّ عندي من الجحيم ما يتّسع لكلّ كَفَرَة العالَم أجمعين!!

    مشاركة من Osama Sleem ، من كتاب

    نفر من الجن

  • لا يُمكن أن أعيشَ مهزومًا، إنْ لم أحقّق النّصر فعليّ أن أموت؛ إنّ أيّ خيارٍ ثالثٍ لا يُمكن البتّة طرحهُ في هذه المعادلة.

    مشاركة من Osama Sleem ، من كتاب

    نفر من الجن

  • نحن العرب تقتلنا الأسماء لأنها تتحول الى وحش في عقولنا فحسب ، ونقيم لها صرحا في خيالنا لا غير ، وأما النظر إلى ما تحت هذه الأسماء فلا يهمنا ، تثير القشرة جنوننا ، ولا يحظى اللب إلا بإهمالنا ؛ ألا فالتذهب القشرة إلى الجحيم إن سلم جوف الثمرة !!

    مشاركة من هبة فراش ، من كتاب

    حديث الجنود

  • عدتُ إلى البيت في الطّرق العابِثة، بعد أن نامت البيوت، وخلت الشّوارع إلاّ من الأعمدة، وأظلمت الدّروب إلاّ من الأضواء الخافِتة القادِمة من بعيد، تلك الّتي تُثير في القلب الحزنَ والذّكريات، وتفجّر في العيون منابع البكاء والعَبَرات. أعترف أنّني هَشّ، وضعيف، وخاوٍ، وفي طريقي إلى الانهِيار. أشعر أنّني أسوق نفسي وزملائي إلى قَدَرٍ غامضٍ غموض هذا اللّيل الّذي يعبث بي. كان يُمكن أن أكون طالِبًا في جامعةٍ أخرى غير اليرموك، كان يُمكن أن أكون فيها كأيّ طالبٍ لا أحمل مسؤوليّة الجمعيّات على كاهلي؛ أنا القادم من هناك كنتُ في غِنى عن السّير في طريقٍ محفوفةٍ بالأشواك والألغام، وتنتشر على مساحاتها المُستنقَعات والرّمال المُتحرّكة!!

    مشاركة من Aseel Khdeir ، من كتاب

    حديث الجنود

  • أحاول أنْ أجدَ خيرًا فِي ذلك الّذي كُنُته في مراحل مُتعدّدة من حياتي حينَ أقفُ على نهاية الطّريق وأنظر إليّ بعدَ زمنٍ طويل.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ومع ذلك لا تُوجدُ نسخةٌ واحدةٌ منّا تظلّ ثابتة؛ فنحن نتبدّل كلّ يومٍ، الشّخص الّذي أكونه اليوم مختلفٌ بالضّرورة عن الشّخص الّذي كنته أمسِ، وعن ذلك الذّي كنته أوّلَ من أمس… كلّ يومٍ يموتُ فينا شيءٌ مِمّا نريدُ أو لا نريد، ويُولَد شيءٌ آخَر.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني الحياة؟) قطعةً من الحجر مركوزةً أمام نَحّات، والنّحّات الجيّد هو الّذي يستخرج من باطن هذا الحجر الأصمّ تمثاله النّاطق بما يُريد.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • أوجع الطّعنات طعنة الخُذلان. طعنة الصّديق والشّقيق. طعنةُ الجالسين يرقبون إمّا أنْ ننتهي أو أنْ تنتهي الحرب، ولن ننتهي؛ أقسم لكم لو استمرّت هذه الحربُ إلى يوم القيامة فلنْ ننتهي، أتعرفون لِماذا؟ لأنّ موتَنا بداية، وشهادتَنا تحرير، ونحنُ نخرجُ من تحتِ الرّماد ومن بين ألسنة النّيران لنُكمِلَ الطّريق، وأمّا أنتم فستنتهون

  • نحن لا نموتُ مرّةً واحدة، إنّ شهادتنا يليقُ بها ما لا يليقُ بكلّ شهادات الآخرين، إنّنا نموت ألفَ مرّة، ونُستشهَد في السّاعة ألفَ مرّة، ولا نجدُ مَنْ يبكي علينا من إخواننا، ولا مَنْ يشعر أنّنا ننتمي إليه في عروبتنا وديننا.

  • في غَزّة أنتَ بين خيارَين: أنْ تموتَ من القصف أو أنْ تموتَ من النّزف، لا أملَ في الحياة، إنّه موتٌ فحسب، وعليكَ أنْ تختارَ أحدَ الموتَين.

  • ❞ وأجبتُها ببيت المُتلمِّس:‏

    ⁠‫ولا يُقِيْمُ عَلَى ضَيْمٍ يُرَادُ بِهِ

    ⁠‫إلَّا الأَذَلاَّنِ عَيْرُ الحِّيِّ والوَتَدُ ❝

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ساحرٌ أو مجنون

  • ضجيج. آهات. تأوّهات. أنّات. أصواتٌ مُتداخلة. رجفةٌ في القلب. طعنةٌ في الرّوح. إغماءات. انهيارات. لماذا نشدُّ على الجراح بالشّاش الأبيض وهو أسرعُ ما يتفشّى فيه الدّم؟! لماذا نلبسُ الثّياب البيضاء وهي تتلّون بأصغر قطرة دمٍ واحدة؟! لماذا ملاءات الأسرّة بيضاء وهي تعشقُ هذا اللّون القاني فتتشرّبه كما لو أنّها تسكر به؟! لماذا لونُ الكفن أبيض، والكفن يدري أنّه يضمّ جسدَ شهيدٍ يظلّ جرحُه ينزفُ حتّى يومِ القيامة؟! أيّها البياض ارفقْ بنا، نحنُ نُحبّك لأنّكَ تُذكِّرُنا بالحياة، فلماذا تُصرُّ على أنْ تسوقَنا إلى الموت؟!

  • ❞ يا وَجَعَ الأيّامِ الذَّابِحْ… يا وَجْهَ الطُّغْيانِ النَّابِحْ… قَتَلَتْنا الهَمَجِيَّةُ فِي عَصْرِ الإِنْسانِ الأَوَّلِ حَيْثُ الغادِي يَفْتَرِسُ الرَّائِحْ… ما نَحْنُ وَمَنْ نَحْنُ وَكَيْفَ نُعِيدُ لإِنْسانِيَّتِنا المَطْعُونَةِ رُوحًا؟! مَنْ فِينا الخاسِرُ والمَهْزُومُ وَمَنْ فِينا الرّابِحْ… فِي عَهْدٍ تَتَسَلَّى فِيه الأَنْظِمَةُ المَسْعُورَةُ ❝

    مشاركة من zeena saif ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • الحرب هي الحرب، قاسِيةٌ أنّى جاءتْ. مَنْ يقول: إنّ في الحرب شيئًا من الحياة؟! كيفَ يُمكن أنْ يعودَ الإنسانُ مُنتصِرًا من الحرب؟! كلّ مَنْ يدخل الحرب إمّا أنّه يدخل جهنّم فيحترق حتّى يتبخّر، أو يدخل بحرًا جليديًّا فيتجمّد حتّى يُصبح صخرة!

  • ليسَ لي ألفُ عينٍ لأرى مآسي شعبي كلّها، ولا ألفُ قلبٍ ليحتمل كلّ هذا، إنّني أموتُ مع كلّ شهقةٍ أخيرةٍ لناجٍ من الحياة إلى ضفّة الموت، إنّ كلّ آهةٍ تنطلقُ من أعماق مكلومٍ ينطلقُ معها عشرُ آهاتٍ من أعماقِي الّتي لا أدري إلى متى ستظلّ صامدةً أمام هذا الرُّعب؟!

  • ❞ نِحْنا جيل الثّورة؛ مَهيك بِتْقولو…؟! نِحْنا مين ربّانا هَيْ التِّربايِة..؟! إلّي بساووا هَيْ الشّغلة؛ يعني بِكَسْروا وبِدَمْروا إنتو ربّيتوُّن على هيك شي. أمّا إلّي بربّينا تِرْباية صحيحة على حبّ الوطن، وحبّ الوالدَين، بيجي واحد منكن بيكتب فيه تقرير، بتروحوا بتحطّوه ❝

    مشاركة من zeena saif ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • أيّ إنسانيّة في زمن الإبادة والتّطهير العِرقيّ؟! أيّها الوطن الّذي يُقتَل صباحَ مساء، ويُنحَر في كلّ حين، سلامًا لقلبك الموجوع، ولشعبك المذبوح.

  • ماذا يعني أنْ نعاني وحدنا؟! لا شيء. ماذا يعني أنْ نموتَ وحدنا؟! أنْ نُذبَح وحدنا؟! أنْ تُقدَّم أرواحُنا قرابينَ سائِغة لهذه الوحوش البشريّة الّتي لا تشبع؟ لا شيءَ… لا شيءَ مُطلقًا، ما الجديدُ في ذلك؟ إنّه استمرارٌ لهذا الخُذلان والجحود من الشّقيق، إنّها الطّعنة الّتي تحمل بصمةَ الإخوة الخاذِلين الجُبناء… وهذه الحرب لن تكون الأولى، ولن تكون الأخيرة، إنّها السادسة أو السّابعة في أقلّ من عقدَين، في هذا العَدّ الّذي لا ينتهي…