اقتباسات أيمن العتوم

إنما نحن بشر ، ركّب فينا ما رُكّب في سائر البشر ، لكن النصر صبرُ ساعة، فمن صبرَ غَنِم .

كلٌّ يبيع نفسه يا سيدي ، كل يعرضها على من يشتري، وليست هنا المشكلة ، المشكلة لمن تبيع نفسك !!

_لماذا تُسافر في القوافل عابراً الصحاري والقِفار مُعرّضاً نفسك للأخطار؟!

_من أجل أن أحيا ، فأعلم أنّ الحياة قوافل ، وكل قافلة تضرب في اتجاه، وكل واحدٍ منّا يختار قافلته.

ولئن كانت شجرة الصبر طويلة الأمد إنّه لا أحلى من ثمرتها بعد ذلك، وإنّ الله لا يجمع على العبد عُسرَين .

ليس من الحكمة أن يقول المرء كل ما يعرف.

كان آخر ما قاله الصوت له :"امضِ في طريق المعرفة، اسلك درب الحكمه ، تقدم إلى الغاية، لا تلتفت ولو التفت القلب ، اذا كانت النجوم في انتظارك فلماذا تطيل التحديق في القاع؟! إذا كانت السماء تمد ذراعيها لك فلماذا تخلد إلى الأرض؟! الآن بدأت الطريق إلى الله ".

كيف تشعر بالطمأنينة وأنتَ في الظلام؟!

كان تائهاً ، ممزق الشعور ، تشتجر في أعماقه آلاف الرماح ، وأحس أن طعناته لا يمكن حصرها ، ولا يمكن أن يُوقف نزيفها، وفكّر أن ينام ، لكن هل ينام ذو همّ!!

كان مُنهكاً ، وبائساً، كأن أحزان الدهور قد حطت صخورها السوداء على كتفيه .

_ الصغار يموتون سريعاً

_الله يحبهم أكثر من الكبار ولذلك يرحلون نحوه

_كلا لا يرحلون ، بل هو الذي يدعوهم إليه

_لماذا؟

_لأنه يحبهم

"الصغار ملائكة الله ، لكن هل لهم أجنحة؟".

البداية لا تأتي وحدها، ولكنها لا تحتاج إلى شيء كثير ؛ يكفيها قلب مُؤمن بالفكرة، وعزيمة كافرة بالفشل. أما النهايات -لمن يملك تلك البدايات -فتبدو تحصيل حاصل.

#اسمه_احمد

#ايمن_العتوم

الاستسلام لله انتصار. الخضوع له عِزّة . التذلل بين يديه شرف. والقبول بقدره إيمانٌ.

كل ما نملكه يملكنا بطريقة ما.

تابعت ألسيارة الفارهة صُعودها، ها هي تَقترب من القمة:القمة التي تقف أعلى منها الرَب، الرَب الذي يبسط يديه للتائبين اللذين أبصروا الطَريق، الطَريق الذي يؤدي الى الحَق، الحَق الذي لديه الخُلود، الخُلود الذي لا مَوت بعده، فَلما الخَوف من المَوت أيها القلب النقي؟ ايتها الروح القديسة..

أحبوا الآخرين يكن لكم من حبهم نصيب ، نحن نأخذ بمقدار ما نعطي ؛ جعل الله ذلك دستوراً لكل خلقه ؛ هي سنة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلاً ..

أيكون للقول كل هذا الثقل ، أيكون للحكمه كل هذا الهمّ ، هل تهرم الكلمات قائليها على هذا النحو ؟

كأن الحياة تستيقظ من سباتها كي تأخذ المخلوقات إلى دوّامتها الجديدة قبل أن ترمي بهم في الزقاق المتفرقة على حسب أعمالهم وغاياتهم ، ثُمّ تميتهم في الليل استعداداً لذروة أخرى من اللُّهاث. كل الكائنات تلهث ، كل الأحياء تجري، قليلون فقط يعرفون لِمَ يلهثون، أقل منهم من يعرفون إلى أين يجرون؟

ابتسمت كأنما علمت أن ما هو كائنٌ كائنٌ لا يُمكن ان يوقفه شيء.

"الوطنُ أنت، ما يسكُنكَ لا ما تسكنُه ؛قلبُك، إِيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك ، ضعفُكَ أمام قوته، صبرُك على محِنته، ثباتُك أمام طوفان الفتنة وهو يقتلع كلّ شيء. عقلُك الذي لا ينام، فؤادك الّذي لا يسهو ، وأنتَ ... وأنتَ؛ ألا تنظر إلى نفسك، ألا تفتّش عنكَ فيك".

"وإن الله إذا دعا أحداً لبّى ، وما من أحدٍ يملك من الموتِ بُدٌّا ، و يوماً ما سنلقاها عند الله ...".