"لا ينبغى أن نخجل من أمر فرض علينا ،مهما كان ،ما دمنا لم نقترفه ."
#هيبا
#عزازيل
#روايه_عزازيل
المؤلفون > يوسف زيدان > اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من mahmoud abd el kader ، من كتاب
عزازيل
-
شَعر لوهلةٍ بأن للأبقار في الحياة حظوظاً متفاوتة، فقد ذكّرته الأبقار الراضية هنا، الهانئة، بأبقار السودان اليابسة العجاف، الكادحة طيلة النهار لطلب الكلأ الشحيح من الأرض المجدبة. مع أن النيل يجري بقلبها. لا نيل هنا، ولا أنهار، لكن الأبقار لا تشكو الجوع في ربيع أو خريف، لأن حظوظها أفضل. أفضل حتى من بعض الناس في السودان و مصر، ممن لا يحلمون بالأجواء المكيفة، والرعاية التامة، والاهتمام. ابتسم بمرارةٍ حين أدرك أن من البقر ماهو أسعد حالاً من البشر.
-
الزواجُ أجملُ ما يمكن للشابِّ أن يفعله، بل هو الهدف النهائي له. فهو يعمل ليكسب مالًا يتزوَّج به، ويبني البيت أو يشتريه ليتزوج فيه، ويحبُّ فتاةً بكل جوارحه ليتزوَّج بها، ويكون له أولاد لأنه تزوَّج أمَّهم. الزواجُ سببُ الحياة وسرُّها، ومنتهى الأمل منها.
-
أصحاب المحالِّ معظمهم وافدون، والمشتورن أيضاً وافدون، وهو مثلهم وافدٌ على المحال كلها، وعلى الحياة.
الكل على الحياة وافدٌ. لكن ألفة الوجوه ودفء المحال، والحب والأوهام، تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة. ومااللحظات التي نحاول الاستمساك بها كل حين، إلا عبورٌ في سفرٍ مستمرٍ واغتراب مؤقتٌ في محال.
-
الحياة تحيرنا. تبهرنا بالبراق من ألوانها، كي نرتاد دروبها فرحًا وغفلة، ثم تفجؤنا في الحنايا الصوادم؟ أم تراها تحتال علينا؛ بأن تمنحنا أحيانًا ما يحاذي أحلامنا، وقد يفوق، فنسرف في الطمأنينة ونختال بين الخيالات؟ من يدري؟
لعل الحياة لا تكترثُ بنا أصلاً؛ فنُلاحقها نحنُ بصنوفِ الحيل حتى يغمرنا التعلّق بالتمني، والتغلّب في الترقب، والـأمل في اهتبال. عسانا ننسى مع مرّ السنين أننا في خاتمة التطواف مسلوبون لا محالة!