نحن ياربّ لا تعلم ماتشاء. لكنك عليم بما ظهر من أمرنا وما يخفى عن الأنظار، فلا تُطِلْ يا رحيم عذابنا والانتظار.
المؤلفون > يوسف زيدان > اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات يوسف زيدان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات يوسف زيدان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
نُسميه ميدان محطة الرمل؛ لأن هذا الترام يأخذ الناس من هنا إلى الجزء الشرقي من الأسكندرية، الذي كان سابقًا منطقة رملية، وتمثال الرجل الواقف فوق النصب يشير إلي البحر هو سعد زغلول الذي قال قبل موته "مفيش فايدة"، وهذه المرأة النحاسية مجنحة الذراعين الجالسة تحته، تُمثل مصر، سألها عن سر تصوير المصريين لبلادهم دومًا على هيئة امرأة؟ فقالت: أصلها محتاجة راجل
-
ما العشق؟ هو عطية ربانية يهبها الله لمن يصطفيه من العباد، ويجتبيه، فيعطيه من أنواره مدَداً ودهْشات لمعانه على مرآة قلب العاشق المجلوّة البرّاقة. كأن المحبوب مكسوّاً بالبهاء الإلهي، فيهيمُ برؤياه. وأبدعُ ما في العشق ابتداؤه يرى به، وأحلى ما بالحب أولُه؛ الفوّاح بأنفاس المحبوب، المطلوب أبداً لإطفاء لهيب الهوى وإشعال روح المحب، أو لإتمام احتراقه.
-
الزهللة كلمة اخترعها نايل لتجديد اللغة العربية وإنقاذها من الضياع؛ أصلها زهلل يُزهلِل زَهللةً فهو مزهْلِّل وهي مزهلِّلة وهم مزهلِّلون، وتكون حالة الزهللة حين تفاجئنا البهجات والفرحات؛ بهجة الطفل بالألعاب النارية في ليالي الأعياد، فرحة المراهقين بالقبلة الخاطفة الأولى، طلة العروس في كامل زينتها، هيجان جلسة السمر عند السُّكر، جلجلة الرقص المحموم بالرغبة، إقلاع الطائرة لرحلة طال الإعداد لها، الطيران لموعد غرامي طال انتظاره، زقزقة العصافير في الفجر الصافي. هذه كلها.. زهللات!