عادا من البر الغربي عند الغروب، كأنهما عاشقان التقيا قبل سنوات طوال. في الدقائق التي عبرا فيها النيل كانا يتكلمان بنظرات الاشتياق والوجل، والحب والخجل، والوعود والآمال بدوام القرب إلي آخر الأجل.