فأنا الآن يا عزيزتي «ناستنكا» أشبه بروح الملك سليمان، التي ظلت لألف عام حبيسة في القمقم تحت سبعة أختام، حتى تحررت أخيرًا بعض فضِّ الأختام السبعة. أما الآن يا عزيزتي «ناستنكا»، فقد التقينا بعد فراق طويل؛ ذلك لأني أعرفك يا «ناستنكا» منذ زمن بعيد، ولأني ظللت أبحث عن أحد مجهول منذ سنوات عديدة
المؤلفون > فيدور دوستويفسكي > اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيدور دوستويفسكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Iman ، من كتاب
الليالي البيضاء
أوافق -
سوف تسمعين أن تلك الأركان يعيش بها بشر يتسمون بالغرابة، إنهم الحالمون، ولو أردنا تحديد ماهية الحالم على وجه الدقة، فهو ليس بإنسان، بل هو مخلوق من مخلوقات الكون، محايد النوع، يفضل أن يسكن الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها، وكأنه يلوذ بها حتى من ضوء النهار. وعندما يأوي إلى بيته، يلتصق بجدرانه مثل الحلزون في قوقعته، أو على أقل تقدير يشبه ذلك الحيوان الغريب، الذي يُعدُّ حيوانًا وبيتًا في الوقت نفسه، وهو ما يطلقون عليه اسم السلحفاة. فما رأيك في السبب الذي يجعله يحب إلى تلك الدرجة، بيته الملوَّن دائمًا باللون الأخضر، وجدرانه الصماء المُضجرة، والمُشبعة بدخان التبغ بصورة غير لائقة؟ لماذا يتملك الحرج ذلك السيد المُضحك، وتكسو وجهه أمارات الارتباك الشديد، عندما يزوره أحد من معارفه النادرين
مشاركة من Iman ، من كتابالليالي البيضاء
أوافق -
_ هذا الكلام كله غامض غموضا رهيبا ، مبهم ابهاما فظيعا ، حين يتكلم الانسان ، يجب عليه في رأيي أن يشرح ويوضح
_ يُشرح ويُوضح ؟ لا بل الافضل ان لا يُشرح وان لا يُوضح . وهذه آفة من آفاتي على كل حال : فانا لا افيض في الشرح والايضاح . وثمة سمة غريبة اخرى في طبعي : اذا اتفق لي ان اخذت اشرح وان اوضح فكرة اؤمن بها ، فانني في جميع الاحيان تقريبا انتهي انا نفسي الى الكف عن الايمان بها ، وانتهي الى جحودها
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
ان كلمة الشرف تعني الواجب . فحين تسيطر في دولة من الدول طبقة ذات امتيازات ، فأن البلاد تكون قوية عزيزة الجانب . ولهذه الطبقة دائما شرفها ولها دائما ديانة شرف تعتنقها . وقد تكون هذه الديانة خطأ ولكنها رباط يحقق تلاحم هذه الامة ، فهي نافعة في الاخلاق ، وهي نافعة في السياسة خاصة . ولكن العبيد يتألمون واعني بالعبيد جميع اولئك الذين لا ينتمون الى تلك الطبقة ؛ فمن اجل ان لا يتألموا توهب لهم المساواة في الحقوق . فهذا ما حدث عندنا ، وهو امر حسن جدا . غير ان جميع التجارب التي تمت حتى الان وفي كل مكان ( اي في اوروبا ) تدل على ان المساواة في الحقوق تؤدي الى انخفاض في مستوى الشرف ، وفي مستوى الواجب تبعا لذلك . فالانانية حلت محل الفكرة القديمة التي كانت تشد البلاد برباط قوي ، وصار كل شيء الى حرية الافراد . فلما تحرر البشر ، وخلوا من فكرة تشد بعظهم الى بعض ، بلغوا فقدان كل رابطة عليا انهم اصبحوا لا يدافعون عن حريتهم
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
وكما لم أُسأل رأيي حين خلق العالم ، فاني احتفظ لنفسي بالحق في ان يكون لي رأي
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
يستحيل على الانسان ان يحب اخاه الانسان ولا يحتقره . رأيي ان الانسان خُلق بتكوين جسمه عاجزا عن حب اخيه الانسان ، لقد وقع خطأ لغوي منذ البداية . ماينبغي ان تفهم من « حب الانسانية » الا الانسانية التي خلقتها لنفسك في قرارة قلبك ( بتعبير اخر : انا اخلق نفسي واخلق لها الحب ) ، اي الانسانية التي لن توجد حقيقةً واقعةً في يوم من الايام ابدا
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
ان حب البشر على ما هم عليه امر مستحيل . ومع ذلك يجب ان نحبهم . لذلك يجب ان تصنع لهم خيرا وان تكظم عواطفك وتسد انفك وتغمض عينيك ( هذا الشرط الاخير لا غنى عنه ). تحمل مايفعلون من شر ولا تؤاخذهم ان استطعت « متذكرا انك انت ايضا انسان » . هذا لا ينفي ان من حقك ان تقسو عليهم اذا وهب لك أن كان ذكاؤك اعلى من متوسط ذكائهم . البشر منحطون بطبيعتهم ، وهم يحبون أن يحبوا عن خشية و خوف
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
ان بين التعساء الذين نزلت بهم المصائب ، ولاسيما النساء منهم ، اناس يجب عليك في مثل هذه الحالة ان تدعهم يتكلمون ماشاءوا ان يتكلموا . هذه النفوس حرثتها انواع الشقاء والمحن والاحزان حرثا ان صح التعبير ، فلا شيء يدهشها بعد ذلك ، ولو كان كوارث مفاجئة ، ولاشيء ينسيها قاعدة من قواعد فن الكياسة والتماس المودة والشفقة ، ولو كان منظر جثمان اعز مخلوق لديهم . ولست احكم على هؤلاء الناس . فليس مصدر هذا عندهم انانية عامة ولا تربية فجة . بل لعل في هذه القلوب من صفاء الذهب ماليس في قلوب ابطال لهم من النبل اعظم مظهر ولكن التعود الطويل على المذلة ، وغريزة البقاء ، واستمرار ما يعانون من القلق و الخوف والاضطهاد قد غلبهم على امرهم
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
ان في عصرنا اناس كثيرين يجدون انفسهم محصورين في طريق مسدودة ، لا لشيء إلا لأنهم ولدوا في عصرنا
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
ان الواقعية التي لا ترى ماهو ابعد من الانف اشد خطرا من الخيال الجامح المجنون ، لانها عمياء
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
يا امي ، اذا كنتِ لاتريدين البقاء مع زوج قد يتزوج امرأة اخرى في الغد ، فاذكري ان لك ابنا يعد بان يكون ابنا يحترم امه الى الابد ، اذكري هذا ثم ننصرف .
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
انك منذ وصلت قبل شهر لاتكف عن الاستهزاء بنا والسخرية منا ، وانت مع ذلك رجل ذكي ، ففي وسعك ان تدع هذا الضحك وهذا التهكم لاولئك الذين لايملكون إلا هذه الوسيلة انتقاما لتفاهتهم
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
لو كان عندي مسدس لدسته في مكان ما ، واقفلت عليه بمفتاح ، ان منظر المسدس يغري ، انا لا اؤمن بوباء الانتحارات ، ولكن المرء قد يمر بلحظات يستبد به فيها الاغراء اذا هو رأى هذا الشيء امام عينيه دائما
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
نحن جميعا كمن يقيم في فندق ، متهيئا للرحيل عن روسيا في الغد . كل فرد يعيش كمن يريد ان تخلص
مشاركة من Fatima adil ، من كتابالمراهق #1
أوافق -
لا تبكي يا صغيري بل انظر نحو السماء بعقلك الحريري لالا تقطع الأمل
مشاركة من Fer Sid Ahmed ، من كتابالليالي البيضاء
أوافق -
" أنت الإنسان الوحيد الذي أفتح له قلبي هكذا. أنا لا أتكلم بصدق إلا مع نفسي ومعك. أنت الإنسان الوحيد الذي أثق به و أركن إليه في هذا العالم. وإني لأحب أن أتحدث إليك أكثر مما أحبّ أن أتحدث إلى نفسي ."
- دوستويفسكي | الاخوة كارامازوف
مشاركة من Mona Abo Rahmah ، من كتابالإخوة كارامازوف - الجزء الرابع
أوافق -
"كانت تستولي عليه رغبة في أن ينصرف ذاهباً إلى أي مكان، وأن يغيب غياباً تامًّا وأن يختفي اختفاءً أبديًّا. كان يتمنى أن يلجأ إلى ملاذ مظلم قاتم يخلو فيه إلى أفكاره ولا يستطيع أحد أن يهتدي إليه. أو كان على الأقل يتمنى أن يكون في بيته، على الشرفة، شريطة ألا يكون إلى جانبه أحد، لا ليبيديف ولا الأولاد. كان يتمنى أن يجد نفسه هناك فيرتمي إلى الأريكة دافناً رأسه في الوسادة، فلو أتيح له ماتمنّاه لبقى إذاً على تلك الحال يوماً فليلة فيوماً آخر."
أوافق