اقتباسات فيدور دوستويفسكي

إن الذكريات سواء أكانت ممتعة او مؤلمة لتتسبب للمرء دائماً في المعاناة ،هذا على الاقل هو الانطباع الذي أشعر به .

لكم كان سيبدو الامر جميلاً الان ،لو كنت في البيت اجلس بغرفتنا الصغيرة ،قرب والدي! كنت سأشعر بالدفء الشديد ،وسأكون سعيدة ومتوازنة لو أنس بين أرجاء ذلك الركن الذي تعودت عليه! وبأي حنان سأقبل أمي لحظتها !!

أنت تخطئ ،إذا ما ظننت بأني عديمة الشعور ،وقليلة الوفاء .

أنا اعرف كيف اقدر من أعماق قلبي ،كل ما فعلته من أجلي ،بحمايتك لي من الاشرار الذين ظلوا يضطهدونني ويكرهونني ،سأظل أدعو لك في صلواتي طيلة حياتي ،وإذا ما وصلت دعواتي الى الله واستجاب لها ،فستكون سعيداً ...

الانسان كائن غريب في بعض الاحيان ،غريب ومدهش على نحو قوي ..

يا لتلك الاوهام !يمكن ان يحدث للمرء في بعض الاحيان ،أن يشتط خياله هكذا على حساب مشاعره الخاصة وأن يهلوس ويهذي ...

السماء الشاحبة والصافية، وغروب الشمس وهدوء المساء – كل هذهِ الاشياء – انا لست أدري كيف تفعل فعلها فيّ

‏"و لكن عندما ظهرتِ في حياتي و كأنكِ رؤيا من السماء، أدخلتِ النور في وجودي المظلم، أدخلتِ النور في قلبي و روحي و نعمتُ أخيرًا بالسلام".

"إنه ليحزّ في نفسي ويؤلمني أشد الألم أن ألاحظ بعد كل المصائب التي نزلت بك والتي كنت أنا سببها على غير إرادة مني، أنك ما تزال حتى الأن لا تعيش إلا بيّ ولي".

"ألقيت بنفسي على صدر أمي وأنا أبكي في حرقة، وأخذت أُقبلها وأطّوقها بذراعي كأنني أحمي آخر من بقي لي في الحياة، يبدو أن الموت يقف بالمرصاد عند رأس من أُحب."

كان ركن ستائرك مثبتا على اصيص البلسم على النحو الذي كنت قد اقترحته عليك و خيل الي ان وجهك كان يتألق من النافذة كنت تنظرين الي في ظلمة حجرتك و تفكرين بي ومع هذا فكم اغاظني اني عاجز عن رؤية محياك العذب الرقيق بوضوح.

‏"الحياة يا بنيّ مدة والمدة ضائعة لولا العمل والعمل على مقدار المنفعة والمنفعة بآثارها وهذه الآثار هي تاريخ الحياة."

‏"إنها الذّكريات التي تجعلني حزيناً، والغَريب أنها تحزنني لمجرّد أنها ذكريات بهيجة في ذاتها، حتى الأشياء التي كانت كريهةً والتي كنت أضيق بها يوما ما تبدو الآن جميلة رائعة."

ويبدو كل شيء من بعيد غامضًا حتى يختفي وعلى مدى البصر يلوح كل شيء واضحًا حتى لكأنه منحوت :

القوارب وحافة الماء والجزر الصغيرة أو برميل مهمل في المياه أو غصن أصفر من شجرة يعبث به التيار وقد يغطس طائر بحري تخلف عن رفاقه إلى الأعماق الباردة ثم يطفو إلى السطح مرة أخرى.

‏"تبدو الأشياء جميعًا مظلمة مكفهرة بالسحب".

الهواء الساكن يردد كل صوت كأنه جرس فضي :

جناح طائر أو همسة مكتوبة أو سمكة تعبث في الماء، ثم يبدو الغمام رقيقًا شفافًا فوق صفحة المياه المظلمة.

" لماذا نبقى هنا؟ ماذا نفعل هنا؟ إننا نحيا بلا حياة إننا اموات بغير موت"

" هناك قلق رهيب يستبد بنفسي، وغمٌّ عميق يقبض صدري ويعذبني مزيدا من العذاب شيئاً بعد شيء"

هناك بعض الوجوه التي توحي لك بالتقزز من غير أي سبب

..

"كنا واقفين على الشرفة معاً ذات يوم، نقرأ هذه الراية، تحت أشجار الزيزفون في دارنا، وكانت الشمس تغرب أيضاً"