المؤلفون > فيدور دوستويفسكي > اقتباسات فيدور دوستويفسكي

اقتباسات فيدور دوستويفسكي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيدور دوستويفسكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • سصسسسششسسشششششسص

  • فليكن اننا كذابون اشرار وغير عادلين، نعلم ذلك ونبكي ونعذب انفسنا بسببه ونعاقب ذواتنا بصورة اشد بكثير مما يمكن للديان الرحيم ان يفعل بنا حين يحاسبنا

    مشاركة من Hadeel ، من كتاب

    حلم رجلٍ مضحك

  • اكثر روايه اثرت بي

    مشاركة من فراشه الادب ، من كتاب

    الجريمة والعقاب

  • كلما كان الليل أكثر ظلاما ، والنجوم أكثر ضياءً ، والحزن أكثر ألما ، كان القدير أكثر قُربا.

    مشاركة من Mohammed Sattar ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • _هَلْ يُمكِن حقًا أن يَكُون المرءُ شَقيًّا! ... أن يُكلّمَ إنسانًا دُون أن يَسْعد بِحبّه! ...

    ‏ أنضروا إلى الطفل، أنضروا الى فجر الإلـٰـه الخالق،أنضروا إلى العُشب الذي ينبت في الأرض، أنضروا إلى الأعيُن التي تَتأمَّلُكم و تحِبُّكم...

    مشاركة من freestyle فصحى ، من كتاب

    الأبله

  • لن أتذكر أبدًا يا «ناستنكا» أي ألم أصابني، ولن ألقي بتلك الغيمة السوداء نحوك لتعكِّر صفو سعادتك الصافية الساجية، ولن أبعث الأسى في قلبك باللوم المرير، أو أبث فيه ظلالًا خفية لعذاب الضمير، وأدفعه أن يخفق بنبضات الحزن في لحظات فرحك وسعادتك، ولن أدع الذبول يصيب زهيرة واحدة من تلك الزهيرات الصغيرة الرقيقة، التي تزينين بها ضفائرك السوداء، يوم تذهبين معه إلى الهيكل للزفاف.. لا، لن أفعل هذا أبدًا، أبدًا! فلتظل سماؤك صافية، ولتظل بسمتك الوديعة مضيئةً مطمئنةً، وليباركك الله يا من وهبتِ لحظات من النعيم والسعادة، لقلب آخر وحيد ممتن يعيش في وحشة من العزلة.

    💔💔💔☹️☹️

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • أرجوك أن تحبني ولا تتركني، ويا ليتك تدري كم أحبك في هذه اللحظة، ولأنني جديرة بحبك، ولأنني أستحق هذا الحب… يا صديقي الحبيب! سوف أتزوج به في الأسبوع القادم. لقد عاد غارقًا في الحب، ولم ينسني أبدًا… ولا تغضب إن كنتُ أكتب عنه، وأود المجيء لزيارتك معه، وسوف تحبه، أليس كذلك؟

    ⁠‫سامحني، وتذكر وأحب دائمًا عزيزتك ناستنكا».

    ⁠‫قرأت هذه الرسالة مرارًا لفترة طويلة. وسالت الدموع من عيني. وأفلتُّ الرسالة من يدي أخيرًا، وغطيت وجهي بيدي.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • أشكرك! نعم! لك مني كل العرفان على هذا الحب؛ لأنه انطبع في ذاكرتي مثل حلم حلو المذاق، ذلك الحلم الذي يظل المرء يتذكره طويلًا بعد اليقظة، ولأنني سأظل أتذكر إلى الأبد، تلك اللحظة التي فتحت لي فيها نوافذ قلبك بكل إخاء، واحتضنتَ بكرم نفسك وسخاء روحك قلبي الجريح؛ كي ترعاه، وتواسيه، وتداويه، ولو صفحتَ عني فسوف تظل ذكراك مجيدة وعظيمة في نفسي، بكل مشاعر الامتنان الخالدة نحوك، والتي لن تُمحى من روحي إلى الأبد.. وسوف أحافظ على تلك الذكرى وفية له، لا أخونها ولا أخون قلبي، وسوف تظل باقية طوال العمر. فها هو قلبي قد عاد سريعًا أمس إلى من امتلكه للأبد.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • وأخذت تجفف دموعي بمنديلها، ثم قالت:

    ⁠‫ـ هيا انهض الآن، فأنا بدوري أريد أن أقول لك شيئًا… ما دام أنه هجرني، وما دام أنه نسيني، رغم أنني ما زلت أحبه، وأعترف بذلك؛ لأنني لا أريد خداعك… ولكن أريدك أن تسمعني وتجيبني، لو أنني.. على سبيل المثال، أحببتك.. أعني أن ما أريد قوله فقط.. أنني.. آه يا صديقي، يا صديقي! كلما أتذكر.. كلما تراءى لي، أنني جرحت قلبك في ذلك الوقت، وهزأت بحبك لي، وذلك عندما أثنيت عليك حينذاك؛ لأنك لم تتولَّه بحبي! يا إلهي! كيف لم أخمن هذا الأمر؟ كيف لم أستشرف عاطفتك؟ كم كنت حمقاء! ولكن.. ولكن.. لقد حسمت أمري.. وسوف أخبرك بكل شيء الآن…

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • ⁠‫ـ واستيقظت قبل ساعة من موعدنا، وخُيِّل إلى أنني لم أنم، ولا أدري ما جرى لي. وخرجتُ أسير كي أقصَّ عليكِ كل شيء، ثم لاح لي أن الزمن توقف، وكأن شعورًا واحدًا، وإحساسًا واحدًا فقط، ينبغي أن يظل بداخلي منذ تلك اللحظة وإلى الأبد، وأن هناك دقيقة واحدة ينبغي أن تستمر إلى الأبد، وأن الحياة كلها قد توقفت لأجلي بمعنى الكلمة… وعندما استيقظتُ، بدا لي أنني أسمع لحنًا موسيقيًّا مألوفًا لديَّ منذ زمن بعيد، لحنًا سمعته قبلًا في مكان ما، لحنًا منسيًّا وممتعًا، وها هو الآن وقد تذكرته، وخيل إليَّ أنه ظل يناشدني طوال العمر كي يصعد من الروح إلى الذاكرة، والآن فقط…

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • قالت وهي تمد يدها نحوي مرة ثانية:

    ⁠‫ـ ما الذي يخيفك؟ ولماذا تركتَ يدي؟ أريد أن نلتقي به معًا، وأن يعرف كم يحب أحدنا الآخر.

    ⁠‫صحتُ بها في دهشة:

    ـ يحب أحدنا الآخر!

    ⁠‫وفكرت في نفسي: «آه يا «ناستنكا» لو تدرين كم المعاني الكثيرة لكلماتك، ولو أنها قيلت في وقت آخر، لتجمَّد القلب لدى سماعها، وتملَّك الشجن من الروح. أما الآن فإن يديك باردتان، بينما يداي تحترقان مثل الجمر. ما كل هذه الغشاوة التي تغطي عينيكِ؟ آه يا «ناستنكا» لو تدرين أن الإنسان السعيد قد يصبح لا يطاق في لحظة مختلفة! ولكنني لا أستطيع أن أغضب منكِ».

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • ـ أحبك لأنك لم تقع في حبي، ولو أن أحدًا آخر غيرك في مكانك، لأزعجني وضايقني بإلحاحه، وصرَّح لي بعذابه، أما أنت فرجل غاية في اللطف!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • وكم كانت عزيزتي «ناستنكا» خجلى وخائفة، حتى اعتقدت بأنها أدركت حبي لها في نهاية الأمر، وصارت تشفق على حبي البائس لها. فنحن عندما يصيبنا الكرب، يزداد شعورنا بتعاسة الآخرين، ولا يتبدد ذلك الشعور، بل إنه يتضاعف.

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • كان اليوم يومًا حزينًا، ممطرًا، غائمًا بلا أنوار، أشبه بشيخوختي المقبلة. وتخللني نوع من الأفكار المخيفة، والمشاعر القاتمة التي تزاحمت بداخلي، وتدافعت أسئلة غامضة إلى رأسي. ولم يكن لديَّ لا الرغبة ولا الإرادة لحل غموضها. فلست أنا القادر على حل كل هذا!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • كانت جدتي تعيش كل حياتها في الزمن الماضي. فتقول إن نضارة شبابها كانت في الماضي، وإن حرارة الشمس كانت أكثر دفئًا في الماضي، وإن القشدة كانت تظل طازجة لفترة أطول في الماضي، وكل شيء إنما يجري في الماضي!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • سوف تمرُّ سنوات أخرى، تتبعها العزلة القاتمة، والشيخوخة المرتعشة على عكازها، ليأتي بعدها الضجر واليأس. وسوف يزحف الشحوب إلى عالمك الخيالي، وتموت أحلامك ويصيبها الذبول، وتتهاوى مثل أوراق الشجر الصفراء… آه يا «ناستنكا»! ما أتعس أن يظل المرء وحيدًا، وحيدًا تمامًا، حتى إنه لم يحظَ بما يأسف عليه، فليس لديه ما يتحسَّر عليه على الإطلاق؛ لأن كل ما فقده كان عَدمًا، وكل ما ضاع منه هو مجرد صفر غبي، ولم يكن يملك سوى الأحلام فقط!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • أتعرفين أنني أحب الآن تذكُّر تلك الأماكن التي كنت سعيدًا فيها يومًا ما بطريقتي الخاصة؟ وأن أتردد عليها في أوقات محددة، فأنا أحب بناء حاضر يتواءم مع ماضٍ لن يرجع أبدًا، وكثيرًا ما أهيم على وجهي مثل الظل، بلا حاجة ولا هدف، وأتسكع حزينًا مكتئبًا في شوارع بطرسبورج وأزقَّتها الجانبية. فيا لها من ذكريات!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء

  • ودون جدوى يفتش الحالم في أحلامه القديمة، كأنه يبحث في الرماد عن شرارة، ينفخ عليها فتشعل نارًا تعيد الدفء إلى قلبه البارد، وتبعث فيه من جديد كل المشاعر السابقة الحنونة التي تداعب الروح، وتدفع الدم يغلي في العروق، وتنتزع الدمع من العيون، وتخدعه على هذا النحو المزين البراق!

    مشاركة من Lujain . ، من كتاب

    الليالي البيضاء