اقتباسات فيدور دوستويفسكي

((ماذا يعني الشرف يا ابن وطني؛ حين لايجد المرء ما يأكله؟ المال يا ابن وطني، المال هو الاهم... وهذا هو ما ينبغي ان تحمد الله عليه!))،

‫«… أم لعله خُلق كي يظل بالقرب

‫من قلبك ولو للحظة واحدة؟»

‫إيفان تورجينيف

حتى الأحلام يجب عليها أن تقاوم للبقاء على قيد الحياة

إلَّا أنَّني أؤكِّد لكم أنَّه يخشى أن يجد ما يبحث عنه وأن ينجح فيما يفعله، لشعوره بأنَّه إذا وجده فلن يبقى هنالك شيء ليبحث عنه،

ترى كيف يعلم هؤلاء الَّذين يدَّعون الحكمة بأنَّ الإنسان يريد اختيارًا طبيعيًّا فاضلًا؟ وما الَّذي يجعلهم يفهمون أنَّ الإنسان يجب أن يريد اختيارًا مفيدًا فائدة معقولة؟

وكن لنفسك كل شي

الآخر يقولون:

⁠«أيها السادة نحن هنا فقط لهذه اللحظة وبعد ساعتين سوف نرحل إلى الفيلا الصيفية».

وهنالك وإذا بنافذة قد فتحت بأصابع ناعمة، بيضاء كالثلج وقد طبلت فوق الزجاج ثم برز رأس فتاة جميلة. نادت إلى بائع الزهور الذي كان مارا لتشتري منه ..

لكني أدركت حينها بأن هذه الأزهار لم تُبتاع لتعطير الجو الخانق في المدينة والمكتظة بالسكان. وبما إنهم قريبا سوف يذهبون ويغادروا البلد سوف يأخذون الازهار معهم.

ماذا أكثر من هذا بعد…

https://abjjad.page.link/?link=https://www.abjjad.com/book/2693791749?utm_source%3Dabjjad.com%26utm_medium%3Ddeep_link%26utm_campaign%3Dinstall&apn=com.abjjad.app&isi=976628194&ibi=com.abjjad.Abjjad&utm_campaign=install&utm_medium=deep_link&utm_source=abjjad.com&cid=7097386744078351463&_fpb=CKwGEPcCGgJhcg==&_cpt=cpit&_iumenbl=1&_iumchkactval=1&_plt=2650&_uit=2089&_cpb=1&_icp=1

( قد أكون على خطأ، ولكنني أحسب ان في الإمكان معرفة رجل من ضحكته وحدها؛ فإذا بدت لك ضحكته محببة، فكن على يقين من أنه إنسان طيب كريم النفس )

- دوستويفسكي > #ذكريات_من_منزل_الأموات

إنما استعرت بضعة كتب في الفترة الأخيرة من إقامتي بالسجن. لقد أحدث اول كتاب قرأته من هذه الكتب أثرًا غريبًا عميقًا في نفسي... وسأتحدث فيما بعد عن هذه الإحساسات التي أعدها عجيبة جدًا ولكن القارئ سيجد شيئًا من العناء في فهمها، أنا مع ذلك على يقين أن هناك اشياء لا يستطيع المرء أن يقضي فيها مالم يكابدها بنفسه. (وحسبي ان أقول إن الحرمان من متع الفكر أشق على النفس من اقسى الآلام الجسدية)

- دوستويفسكي > #ذكريات_من_منزل_الأموات

غير المؤمنين فقد ابتهجوا، وأما المؤمنون فمنهم من ابتهج بالأنباء أكثر من بهجة غير المؤمنين لأن «الإنسان يحبّ أن يبصر تردي ذي الصلاح والاستقامة وتلطخه بالعار». كما قال الناسك المتوفى في إحدى نصائحه

إذ من ذا الذي يستطيع أن يحكم الإنسان إذا لم يكن متسلطاً على ضميره، متحكماً بخبزه.

وهل بلغت طبيعة البشر حداً يستطيع معه الإنسان أن يرفض المعجزة، وأن يعتمد في أعظم لحظات حياته، في لحظات أعقد مشاكله النفسية وأشدها تعذيباً، على الحكم الذي يصدره القلب بحرية، فحسب؟ آه، لقد كنت تعلم أن عملك سيدوّن في الأسفار،

هنالك ثلاث قوى، ثلاث قوى وحدها، قادرة على قهر ضمائر أولئك المتمردين الذين لا حول لهم، وأسرها إلى الأبد في سبيل سعادتهم وهذه القوى هي: المعجزة والسر والسلطة وقد رفضتها أنت جميعها وجعلت من نفسك مثالاً ينسج على منواله في الرفض

«في ظني أنه لو لم يكن الشيطان موجوداً، ولكن الإنسان أوجده، فإنه يكون قد خلقه على صورته ومثاله».

وتتساءل: أين هي إذن أحلامك؟ وتهز رأسك قائلاً: كم تطير السنوات سريعاً! وتتساءل من جديد: ماذا فعلت بسنواتك؟ أين دفنت أفضل وقتك؟ هل عشت؟ نعم أو لا؟ انظر، كم هو هذا العالم بارد. سنوات أخرى ستمر، وتعقُبها الوحدة الحزينة والشيخوخة المرتعشة مع عكازها، وبعد ذلك الضجر واليأس، سيشحب عالمك الخيالي، ستموت، ستذبل أحلامك، وستسقط كما تهوي الأوراق الصفراء من الأشجار.

قصة قصيرة ليست سيئه انما مُسلية لم تأخذ الكثير من الوقت لسهولة قرأتها ولباقة سامي الدروبي بـ ترجمتها .

​وقد تبين لي فيما بعد أن بجانب الحرمان من الحرية، والشغل المسخر عذابًا آخ​​ر في السجن أقسى وأشد من أي شيء سواه، وهو العيش المشترك، ولست أنكر أنه مشاهد في أماكن أخرى غير السجون، ولكن في المحبس أناسًا لا يستريح كل امرئ إلى عشرتهم، ولا يرضى المقام بين ظهرانيهم، وإني لعلى يقين أن كل سجين شعر بهذا التعذيب، وإن كان ذلك في أكثر الأحوال لا شعوريًّا.

مسكينة أنت يا سونيا، لقد وجدوا فيك بقرة يحلبونها كلما أرادوا وهم الآن لا يشعرون بالحزن والأسى، لقد سكبوا أمامك في البداية قطرات من دموع التماسيح، ثم اطمأنت نفوسهم إلى شقائك؟ الإنسان جبان بطبعه، وهو دائما على استعداد لقبول الأمر

يحدث أحياناً أن نلتقي بأشخاص نجهلهم تمام الجهل ومع ذلك نشعر باهتمام بهم وبدافع يقربنا منهم قبل أن نبادلهم كلمة واحدة..