-وفي عينيك قد أُفنِي وجودي
فَناءَ العطرِ في زهرِ الخلودِ
حكايات عزيزة
نبذة عن الرواية
لم يختفِ بيتها فقط، بل كل بيوت المنطقة. عاد المكان إلى سيرته الأولى. أرض زراعية خضراء على امتداد البصر من جميع الجهات. لا يجرحها سوى عدد قليل من الحفر الكبيرة، حولها أكوام من الرمال والزلط وشكائر الأسمنت، أعمدة أسمنتية تتطلع إلى السماء في خجل، الأسطى "عيد" زوج "عزيزة"، وأولاده الشباب علي وحسن وجنيدي يحفرون قطعة الأرض التي اشتروها حديثًا ليبنوا عليها بيتهم الجديد، يفعلون كل شيء بأنفسهم ليوفروا أجرة العمال التي يحتاجونها بشدة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 111 صفحة
- [ردمك 13] 9789778806410
- بيت الحكمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Jessy M Sameh
الحنين لبيوت ترعرعنا بها وحزننا لانتقالنا إلى بيت جديد يخلو من الدفء والحب والأمان، هذا ما شعرت به "عزيزة" عندما تركت بيت شارع السوق وانتقلت لبيتها الجديد الذي لم تشعر بالاطمئنان والألفة فيه ، اتخذت وقتًا طويلًا لتتأقلم مع جدران هذا البيت ، ظنت "عزيزة" أنها وحدها من في فرط تفكيرها وفكرة أنها لم تألف على البيت ولا جدرانه أو تأمن له بعد، بل كان يشاركها في نفس الشعور هو زوجها "عيد"!
🟧اسم العمل: حكايات عزيزة
🟧اسم الكاتب/ة: منير عتيبة
🟧عدد الصفحات: 111
🟧العمل متوفر إلكتروني وورقي.
🟧صدر عن بيت الحكمة
🟧الغلاف:
يأتي الغلاف بسيط بلون أزرق فاتح... على حسب تحليل ألوان الأغلفة فاللون الأزرق يدل على الدفء، والسلام، والهدوء، والانتعاش.. والذي كان يخلو من حياة عزيزة في بيتها الجديد!
🟧عن العمل:
يرجعنا الكاتب للماضي قليلًا عندما كان البيت مليء بالنساء والرجال والأطفال، حياتهم لا تهدأ لا نهارًا ولا ليلًا، العديد والعديد من المشكلات البسيطة والضخمة التي تنشب بين هذه العائلة، وفي النهاية كانت تنتهي ويتراضون سواسية.
استكمالًا لحنين الماضي يذكر الكاتب الفرحة للأبناء عندما بدأوا في بناء شقة منفردة لهم ليعيش فيها "عيد" و"عزيزة" كانت عامة وتسمع رقص طبول قلوبهم من شدة الفرح، أخيرًا سيكون لهم مكان أوسع! ولكن انتهت الفرحة بأنهم سينتقلون لمكان آخر ولن يمكثوا في هذا المكان.
ذكر الكاتب موقف كان مؤثر والذي أأمل أن يحدث في جميع المجتمعات... "عيد" عندما يغضب من أحد أبنائه لا يمد يده عليه على نمك آباء القرية! بل يعبر له عن مدى زعله منه ويعاتبه... لو كان كل الآباء مثل "عيد" سيكون كل جيل الأبناء بصحة نفسية سوية وجيدة ولن نجد حالات الانتح*ار المنتشرة بسبب الاسلوب الخاطئ الذي يتعامل به الآباء مع أبنائهم.
🟧الاهتمام بالشخصيات:
الشخصية الرئيسية وهي "عزيزة" مرأة تحب أبنائها وعشقت زوجها، كانت عزيزة تمثل كل إمرأة مصرية أصيلة في هذا العمل ، تقف مع زوجها في الأزمات وتسانده في أوقات مرضه، تحن على أبنائها إذا اغضبوها وعادوا معتذرين لها.
"عيد" زوج عزيزة الذي يخفف عنهت عبء ومصاعب الحياة، أرى أن في الماضي والزمن المعاصر في العمل فشخصية "عيد" تغيرت وتطورت عن ما كانت
🟧اللغة
المفردات التي استخدمها الكاتب كانت بسيطة وجيدة، وسهلة الفهم على أي مستوى للقراءة.
🟧السرد والحوار
كان الوزن بين الحوار والسرد متعادل، الصور البلاغية في العمل أثارت مشاعري للتعاطف مع "عزيزة" التي عانت طوال حياتها في التنقل بين البيوت ورفض وكره الحماة لها.
شعرت وكأنني أشاهد فيلم وليس رواية، السرد كان يعيشني في أحداث الرواية وكأني شخص معاصر لهذه الأحداث وتفاعلت مع الشخصيات وحزنت على مو*ت حامد وحصانه أبو زيد وعلاقة العم حامد بحصانه التي فتحت جر*حي من علاقاتي مع الآخرين وأنها لن تصل علاقتي بهم لقوة الترابط الذي كان بين حامد وأبو زيد الذي كان حصانه!
السرد رغم بساطته ولكن كان ممتع.
🟧مميزات العمل
السرد وبساطته ولكنه كان ممتع ورائع، يُدخلك في أجواء العمل نفسه.
رسم المعاناة والمواقف التي توضع بها المرأة كزوجة والتي تعيش في بيت العائلة.
ذكر قضية الزواج المبكر للبنت ونواتجه للتحذير الغير مباشر من زواج البنات المبكر.
أنها ستنتهي منك في جلسة واحدة للشعور بالدفء والحنين لكل الذكريات التي تراودك أثناء القراءة في هذا العمل.
🟧عيوب العمل
الشخصيات الكثيرة في العمل، كنت لا أفرق من ابن من؟ ومن زوج من؟ أحتاج لإعادة قراءة العمل والتدوين لكي استوعب كثرة الشخصيات.
بعض المشاهد التي وضعت عكرت مزاجي في القراءة لم أفهم لماذا من الأصل وضعت ولم أفهم ما الفائدة منها لأني لم استنتجها؟
العمل قصير وينتهي في جلسة واحدة، ولكن أنا أحتاج إلى المزيد من هذا العمل لكي أعيش معه أكثر.
النهاية غريبة بالنسبة لي أحتاج لتفسير!
🟧اقتباس من العمل:
❞ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة. ❝
🟧التقييم الكلي من وجهة نظري: ⭐⭐⭐✨/5
بالطبع يستحق القراءة.
-
Hager Hegazy
رواية ضبابية شبحية تماما كحلم عزيزة... تذكرني بمشهد البداية في مسلسل حديث الصباح والمساء حيث الضباب يعم المكان وعزيزة تتجول ذاهلة تشاهد حكايات ماضيها الذي عاشته و ما خفي عليها منه...
ماذا لو رجعنا الطريق الذي مشيناه في عمرنا بالعكس... ورأينا حياتنا ونحن خارج نطاقها الادراكي...وعرفنا ما خفي عنا منه... هل سيغير ذلك شيء من حبنا او كرهنا لاحدهم؟... هل يمحو المرض والموت اساءات البشر؟ هل نحن قادرون على العفو عن اخطاء الاخرين؟ ... وهل نحن ايضا اهل للعفو عن اخطائنا... رأت عزيزة شريط الحياة امامها طلبت السماح ممن اخطأت في حقهم... حتى ان لم تسامح هي...
الحكاية سيرة عائلة مصريه... ثلاث اخوة بثلاث بيوت... ثلاث اغصان لشجرة... تفرعت الاغصان الثلاثة لغصينات ثم لفروع وكبرت العائلة وتداخلت الغصون والفروع...عجيب امر بني البشر....علاقاتهم اعقد من ان تفهم.. يبدا الامر بأب وام ينجبون اطفالا يلعبون ويعيشون لسنوات تحت سقف واحد.. ثم يكبرون ويتزوجون وياتون بافراد جديدة الى العائلة قد يمتزجون وقد يتنافرون.. ثم ينجبون ويكثر الاطفال.. ويشيخ الوالدان ربما نكون سند لهم وربما نهملهم.. ربما نسامحهم وربما نكرههم... ربما يتفرق الاخوة ويكرهون وربما يظلون على عهد لعبهم الاول حتى لو لم يظلو تحت سقف واحد... وما بين ولادة و فقد.. وما بين حب وكره تتكرر كل الحكايات في كل العائلات.. ويبقى البشر هم البشر بتناقداتهم وتعقيدات نفوسهم تماما كتعقيدات الغصون حين تتفرع... تماما كحكايات عزيزة المتفرعة المتشابكة...
عزيزة الام المصرية الريفية الاصيلة.. التي كانت سندا للجميع حتى لمن كرهتهم.. تتنقل عزيزة بين البيوت تصادق الجدران.. تحدثها او تهابها... تخبئ بها ضحكاتها ودموعها... آمالها وآلامها...
بث الكاتب روحا للجدران ولكل الكائنات ونزعها من بعض البشر.. في مزيج رائع لأنسنة الأشياء ولتحجر الانسان... بكت الجدران واحتضنت ودافعت وضحكت وطردت... خبأ الطشت الذكريات قبل ان ينصهر... بكت الحنفية حتى انكسرت... كل الاشياء نابضة.. كل الاشياء حية...
تحدثت الرواية في اربعة فصول جاءت عناوينها معبرة جدا.. عن حكايات البيوت.. حكايات الحب.. حكايات الكائنات.. وحكايات المرض والموت... لتكون المحصلة حياة عزيزة المليئة بكل ذلك كسنة حياة كل الناس... وحين رأتها بالعكس حلما في لحظات اندهشت من سرعة ما حدث كيف حدث... هل كانت تستحق هذه اللحظات كل هذا العناء... الكاتب صنع من حياة عادية لعائلة عادية رواية غير عادية...صنع جمالا من خامات شائعة ومتكررة...
برغم قصر الرواية الا انها امتلأت بالشخصيات التي ربما تهت بينها قليلا.. ولكن أ ليست هذه الحياة حين نرقبها بالعكس قبل الموت او حين نرقبها من اعلى خارج نطاق الحواس بعد الموت... قصيرة جدا ولكن مليئة جدا بالاشخاص وبالاشياء...
الانتقال بين الاحداث جاء بدون فواصل على شكل ومضات كانت مربكة جدا خصوصا مع تتابع ظهور شخصيات جديدة دائما... ولكن هذا ايضا جاء مناسبا لاجواء الحلم الذي تدور فيه الاحداث... وبقليل من التركيز وامكانية الرجوع للاسماء تمكنت من تدارك هذا الارباك...
اللغة فصحى سهلة... والحوار بسيط وقليل بالنسبة الى الاحداث..
الغلاف جاء فارغا.. بتموجات من اللون الازرق السماوي.. ربما كفراغ حكايات عزيزة حين انتهت منها الى فضاء ارحب بلا حكايات... وربما بزرقة سماء هي الثابت الوحيد في الحكاية ترقب من اعلى كل شيء و تشهد على كل الجدران وكل الاشخاص وكل الاحداث... على كل خطايا البشر التي ابتلعتها الجدران وخبأتها بين الذكريات...
رواية على خلفية اغنية حديث الصباح والمساء..
مين فينا جاى مرساها مين رايح؟
لحظة ميلاد الفرح كان فى حبيب رايح
يابو الروايح يا نرجس .. ما تجس وتر القدر
تلقى حكايات البشر فيها عبير العبر
-
Mahmoud Toghan
2️⃣ الموضوع : قراءة نقدية
2️⃣ العمل : رواية "حكايات عزيزة"
3️⃣ التصنيف : تاريخي ـ اجتماعي
4️⃣ الكاتب : منير عتيبة
5️⃣ الصفحات : 111 Abjjad | أبجد
6️⃣ سنة النشر :2024 م
7️⃣ الناشر : بيت الحكمة للنشر والتوزيع
8️⃣ التقييم : ⭐⭐⭐⭐
◾مقدمة عن العمل:
رواية "حكايات عزيزة" للكاتب المصري منير عتيبة هي لوحة فسيفسائية تجمع أطيافًا من المشاعر والأحداث ، عارضةً سبعين عامًا من حياة البطلة بتقنية سردية غير تقليدية ، تأخذ بقلبك ، وتدور بلبك ، وتدهش الجنان ، وتطلق معها العنان ، استطاع الكاتب أن يدمج بين المتناقضات بمهارة ، ليقدم عملاً أدبيًا يمزج بين الماضي والحاضر ، بين العفة والعهر ، والجمال والقبح ، وبين الألم والسلام.
◾القصة:
تتناول الرواية في حكايات عزيزة ، حكايات سمعناها ، ورأيناها ، وقرأناها ، تسير في خطين من الزمان ، مع التاريخ والحاضر ، عبق الماضي وجمال الذكريات ، والصعود على مركب الحياة ، وسط أمواجها التى تضرب المركب يمنة ويسرة ، من هناك إلى هنا ، ومن الشقاء للهنا ، بين سعد وعنا ، ثم فارقت الدنا .
ناقشت قضايا اجتماعية حساسة كالإجبار على الزواج ، الحب العذري ، طمع الأخوة في الميراث ، والمرض والحاجة ، الوطن والغربة ، الحياة والموت ، العشق والسفر ، الغيرة والشك والحقد ، ما يجعلها مرآة تعكس تشابك العلاقات الأسرية والاجتماعية .. عزيزة ليست فقط شخصية روائية ، بل رمز لمعاناة المرأة في مواجهة تحديات نفسية ، أسرية ، واجتماعية ، ضمن إطار تاريخي يفيض برائحة الماضي وعبقه.
◾الأسلوب والبنية:
ما يميز هذه الرواية أسلوبها السردي الحديث والمبهج التفاعلي ، حيث تتاح للقارئ حرية قراءة المشاهد بأي ترتيب ، مما يضفي شعورًا بالمشاركة في صياغة الرواية .. هذا الأسلوب الفريد يجعل الرواية أكثر قربًا للقارئ ، حيث يبدو كأنه يعيد بناء الحكاية وفق منظوره الخاص.
◾اللغة والسرد:
كتب عتيبة الرواية بلغة أنيقة ، رشيقة ، وجذابة، تجعل القارئ يشعر بانسياب الحكايات دون تعقيد.. الحوار، بدوره، أضفى على الشخصيات واقعية وجمالاً، فكانت شخصيات الرواية نابضة بالحياة، تحمل في طياتها همومها وأحلامها.
◾الحبكة والرسائل:
الحبكة متقنة، تصعد وتيرتها تدريجيًا لتبقي القارئ مشدودًا ، خصوصًا مع تعدد القضايا التي تطرقت إليها الرواية .. الرسائل المستوحاة من العمل تتنوع بين أهمية الحب والتضحية، وقيمة الترابط الأسري، وأثر التقاليد الاجتماعية على الأفراد.
◾تجربتي معها:
"حكايات عزيزة" بالنسبة لي هي ، ليست مجرد رواية ؛ هي رحلة في عالم عزيزة ، حيث نعيش تفاصيل حياتها ، نشم رائحة الماضي ، ونتجول في حدائق ذكرياتها ، لنرتشف من كأس الحياة الممتلئ بالمفارقات بين الخير والشر ، الصحة والمرض ، القوة والضعف.
◾الخلاصة:
عمل أدبي فريد يمزج بين التجريب السردي والتأمل الاجتماعي، يقدم رؤية فلسفية للحياة عبر حياة امرأة عادية لكنها استثنائية في معاناتها وصمودها. منير عتيبة، بإبداعه الأدبي، منحنا رواية تجمع بين البساطة والعمق، وتخاطب القارئ بلغتها الرشيقة وسردها المفعم بالجمال.
◾ اقتباسات:
❞ كانت تتحدث إلى جدران البيت، وماشية الزريبة، والنخلات أمام البيت، والسحابات العابرة، لكنها تطيل الصمت وسط البشر، وإذا تكلمت قالت كلامًا غامضًا يثير في النفوس رهبة كالتقديس ❝
❞ تشعر أن الجدران مسكونة بشيء يثير الضغائن والخلافات، ولولا سورة الرحمن التي أودعها "عيد" في أحد الجدران لانهار هذا البيت. ❝
❞ قالت له بدون صوت: -شكرًا.
فشعر بالكلمة قبلة، التقطها، جرى وسط الحقول يغني ويرقص، وعندما رأى سرب حمام أبيض وأسود طار معه حتى حط فوق سحابة أخذته إلى عالم ملون لم يعده منه إلا اصطدامه بحمارة هائجة يطاردها صاحبها. ❝
وأنا من هنا ... بقوله .. تستاهل ياعلي 😂
#أبجد
#منير_عتيبة
#حكايات_عزيزة
-
Rehab saleh
حكايات عزيزة
تأليف منير عتيبة
111 صفحة
بيت الحكمة
قراءة الكترونية علي ابجد
التقييم اربع نجمات ****
البيوت حكايات, ولكل بيت حكاياته, الجدران ليس لها أذنين تسمع بهم فقط بل لها عينان تري وجسد يشعر بما يشعر به صاحب البيت"
للبيوت أسرار وحكايات وآلام وضحكات, وعزيزة حكاياتها كثيرة مليئة بالألم والأمل
عزيزة التي خرجت من بيت لـ بيت وكأنها تتتبع حكايات الجدران أو أن الجدران من تتبعها
حكايات عزيزة تُذكرني بـ حكايات جدتي في بيت العائلة القديم, كثير منا قد يكون سمع حكايات جدته في بيت العائلة وسيندهش من تشابه حكايات الجدات.
تأخذنا عزيزة في حكايات متشابكة بين الماضي والحاضر ثم تستقر في مكانها لتسكن جوار جدران صامتة بعد أن امتصت أحزانها واكتفت.
اجد نفسي عاجزة عن كتابة كلام مترابط عن رواية صغيرة في عدد صفحاتها لكنها ثقيلة توجع القلب بأحداثها لأنها تحدثت عن عدد من القضايا التي كانت ولازالت تؤرقني.
عزيزة هي بطلة الحكاية وهي محرك الأحداث وهي أساس هذا البيت وهي جداره الصلب الذي لا يتهدم, تبدأ الرواية مع عزيزة وعلياء بداية مربكة لا نفهمها بسهولة لكن مع تتالي الصفحات نفهم ونري ونشعر كما شعرت الجدران بـ عزيزة ومعاناتها
الرواية بالرغم من صغر حجمها الا انها ناقشت عدة قضايا مهمة مثل الزواج الغير متكافئ كما في حكاية هدي وعلياء, او مشكلة عدم الانجاب مثل حكاية عديلة, الهجرة كما في حكاية علي, او الموت في ظل حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل كما في حكاية مسعود وحرب الكويت والعراق, حب المراهقة كما في حكاية علي وامل, التحرش كما حدث مع عزيزة او مع ابنها علي , العلاج بالقرآن كما كان يفعل عيد وبمقابله السحر والأعمال كمان كانت تفعل امه واخته...
رواية صغيرة لكنها مؤلمة لأنها جعلتنا نشعر بالأشياء التي كنا نتخيلها لا تشعر كـ جدران البيت فكم من المرات دخلنا بيت وشعرنا بانقباض فهذا بيت لا يحبنا وكم من بيوت ندخلها نجد راحة وسلام كأننا في حلم جميل
الصفحات القليلة كان فيها حكايات كثيروحكاية علياء وقطتها كانت من اجمل الحكايات, وحكاية حامد وابو زيد جعلتني ابكي كما بكيت علي مسعود وعلي
البيوت حكايات وعزيزة لم تكن تحكي حكاياتها بل كان البيت هو من يحكي حكايات عزيزة.
الرواية جميلة وممتعة جدا انصح بقرائتها
* اللغة عربية فصحي مع قليل من الحوار بالعامية لكن كانت موفقة جدا
* السرد والوصف كان رائع.
* الشخصيات بسيطة لكنها مؤثرة ولكن تطغي شخصية عزيزة علي الجميع
ممكن اقول ان السلبية الوحيدة في الرواية هي الارتباك في الصفحات الأولي فقط .
اخيراً انا سعيدة بقرائتي للرواية جداً
# اقتباسات
"استغرقت وقتًا طويلًا لتفهم جدران هذا البيت، ولم تطمئن قط أنها فهمتها حقًا، لكنها تأكدت من وجود مسافة ليست قصيرة بينهما، هذه الجدران ليست بطيبة جدران بيت شارع السوق، ولا بحميمية جدران بيت العائلة في عزبة النخل، لكنها ستحاول أن تصادقها لتخفف من تأثيرها الذي يخيف روح "عزيزة"، تشعر بأن هذه الجدران "برّاوية"، طاردة، تفضل أن تكون وحدها بلا أنفاس بشر."
" يقرأ ما على المظروف فلا يصدق نفسه، يفتحه، يمسك أول نسخة من ديوانه الذي نساه "سِفر الحكايات"، يفتح أول صفحة، تختلط دموعه بحبر الكلمات:
الإهداء "إلى أمي "عزيزة" أجمل حكايات حياتي "علي عيد"
" نظرته الأخيرة إلى جدران البيت وهو خارج إلى المستشفى أنبأتها بما سيحدث لكنها كذبت نفسها."
" تشعر أن الجدران مسكونة بشيء يثير الضغائن والخلافات، ولولا سورة الرحمن التي أودعها "عيد" في أحد الجدران لانهار هذا البيت."
-
Doaa Saad
حكايات عزيزة
Monir Otaiba
111 صفحة
2024
بيت الحكمة - Bookstore
فى زمن قل فيه التواصل حتى اصبح عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط
تقراء رواية يصل فيها التواصل حد الالتحام فتصيبك فيها رجفه الحنين والعشق لزمن ولى ولن يعود ابدا
زمن كنا نتحدث فيه للجدران لانها تفهم وتشعر اكثر من اغلب البشر المحيطين بنا الان فكنا نغزل معها ولها الذكريات لتدفئنا واياها من برد الايام ومرارة المواقف
حكايات عزيزة او "سفر الحكايات" عمل يحمل بداخله الكثير فى اربع فصول فقط عنونت بما يكشف داخلها ليغريك بالتوغل اكثر
فى ظاهر العمل قصة حياه تم اصطيادها من بحر الواقع لجدة تذهب بعد موتها فى عكس إتجاه رحلة العمر لترى ما فاتها و ورى عنها من احداث حتى تستطيع الإجابة عن كل الأسئلة التى ستوجه إليها بعد الرحيل الأخير
اما باطن العمل فهو يد تمتد لتمسد جبين وكتف كل متألم من مواقف الحياه وتهمس له فى اذنه ان اصبر ان فرج الله قريب ...
سيدة سبعينية ارهقها الزمن وارهقته حتى قضي الله أمرا كان مفعولا
عشقت وصف الكاتب للأزرق على لسان عزيزة فى حكايات الخب والرغبة عندما وصف السحاب وجعل لون الموت لون للحلم والأمل والخيال
تألمت فى حكايات الكائنات مما لمست من كره وغل بين شخوص العمل وهو ما يحدث اغلب الأوقات فى الواقع حتى ان الاخت والاخ ممكن ان يقتلوا ليروا شجرةالحقد داخلهم فتكبر لتصيب أقرب الناس إلى قلوبهم ... إن كانوا يملكون قلوب
موقف ابكانى
❞ خلعت "عزيزة" ذهبها من يديها وأذنيها، أعطته لحماتها لتبني به شقة في الطابق العلوي لتعيش فيها هي و"عيد" وأبناؤهما. يُحمِّل الأبناء الطوبَ والرملَ للطابق العلوي، بفرحة تزغرد في القلوب، أخيرًا سيكون لهم مكان أوسع. تراقب البنَّاء وهو يرص قوالب الطوب ويحكم صلاتها بـ"المونة"، تدعو لها أن تكون صلة محبة، تريد مكانًا أوسع على أن تكون جدرانه بمحبة جدران الحجرة التي تزوجت وأنجبت فيها.
-ماذا تفعلين؟ اتركي كل شيء كما هو، لن تنتقلي إلى الشقة الجديدة، سأزوج "صبحي" فيها. ❝ "صبحى اخو زوج عزيزة"
اقتباس
❞ يصبح الوجدان كله لسانًا حساسًا يسيل فوقه عسل حلو؛ ذلك هو الحنين الذي تشعر به "عزيزة" الآن وهي ترى ما سقط من ذاكرة أيامها. ❝
#مسابقة_قراءات_على_نار_هادئة
#ريفيوهات_DoaaSaad
#أبجد
#حكايات_عزيزة
#منير_عتيبة
-
Waleed Essa
أرجو من أبجد.. تصحيح أسم المؤلف الأستاذ منير عتيبة