حكايات عزيزة > اقتباسات من رواية حكايات عزيزة

اقتباسات من رواية حكايات عزيزة

اقتباسات ومقتطفات من رواية حكايات عزيزة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

حكايات عزيزة - منير عتيبة
تحميل الكتاب

حكايات عزيزة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فيه جلست تبكي مرتين، تختلط دموعها بدماء طفلين سقطا بسبب أعباء المنزل التي تحملها كلها فوق رأسها، أو بسبب ما تشعر به من قهر ووحدة، أو ربما لأنها لم ترد مزيدًا من الأطفال يعانون معها تلك الحياة التي لا يحلِّي مرارتها سوى وجود "عيد" وحنانه.

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • -لا يعيب الرجل سوى جيبه.

    ‫ -خطأ كبير، قائل هذه الكلمة ليس امرأة بالتأكيد.

    ‫ -وما الخطأ يا أم العُرِّيف؟

    ‫ -النقص في الجيب مقدور عليه، يمكن الاقتراض من الغير لإكماله، لكن هناك أشياء لو نقصت لا يجوز الاقتراض فيها.

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • بدا كأنه مات، شفتاه فقط تتحركان، صوت ليس صوته يصدح بآيات سورة الرحمن، أكان يهرب إلى السورة، أم كلماتها تداويه؟

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • لم يعرف أحد أنها تتحسس جدران البيت بيديها، تحاول أن تعرفها، تضع أذنيها عليها لعلها تسمع أفكارها، تلحسها بلسانها، فمن طعمها تشعر هل هي تحب ساكنيها أم لا.

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • لم تشعر "عزيزة" بألفة سريعة في هذا البيت، هي تستغرق وقتًا طويلًا لتألف الجدران وتصادقها. لكن هذا البيت بالذات استغرق وقتًا أكثر من البيوت التي سبقته.

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • "ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة

    مشاركة من Dr. Toka Eslam
  • ❞ لم يدفن في مقابر العائلة. سعى "عيد" إلى عم "عزت" الذي أقعده المرض، استأذنه أن يدفن "مسعود" مع "علي":

    ⁠‫-هما فقط القادران على أن يؤنس أحدهما الآخر، لا بد أن بينهما الكثير ليقولاه مما لم نعرفه بعد. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ وصية عمي أن يدفن مع "أبو زيد".

    ⁠‫توقف الجميع فجأة كتماثيل من ملح. العيون كلها على "عزيزة" المطينة الصارخة بهستيريا تردد الوصية التي أقسم كثيرون أنهم سمعوها منها بصوت حامد. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ لم يفق من موت "راوية" حتى ألقت أخته "فايزة" بنفسها في بئر الساقية حتى لا يرغمها أبوها على الزواج من قزم ابن رجل شديد الثراء من قرية مجاورة. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ ، تلتقط مشط كبريت من الأرض، تشعل عودًا، بلا تردد تلقيه على نفسها، فتشتعل كلها في الحال، تصرخ؛ ليس طلبًا لنجدة، لكن وداعًا لعالم لم ينصفها. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ كان يحلو لها الجلوس بجوار الحنفية التي تملأ القرية كلها منها مياه الشرب. تشكو لها ما بها من هموم، لا تخفي عنها شيئًا، تغسل ماسورتها بدموعها، ثم تفتحها، تشعر أن خرير مياهها يغسل روحها، تغسل وجهها فتحس بالروح ردت إليها. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ شعر "علي" بالغضب من "أمل". لم يتخرج إلا منذ أشهر وتريد منه أن يتقدم لخطبتها، ماذا يقول له أبوها الذي طلب منه أخو "أمل" الأكبر:

    ⁠‫-أريد أن أخطب.

    ⁠‫-خطبة الجمعة؟ في أي مسجد؟

    ⁠‫هل يعرض نفسه للسخرية؟ ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ ⁠‫-"فتحية" لن تتغير يا أمي، هكذا أحببتها، ومن لا يعجبه يشرب من المالح.

    ⁠‫ضغط "عيد" على "عزيزة" لحضور زفاف صبحي.

    ⁠‫-لماذا كلفتم أنفسكم باستئجار راقصة؟ العروس قامت بالواجب. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ ابتسمت وهي ترى عشرات العصافير تتساقط أمامها من سحابات زرقاء، كانت العصافير حية، تغني، وتمسد المولود بأجنحتها فيستغرق في النوم، وتغيب "عزيزة" عن الوجود. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ -لا تريدينه إذن؟

    ⁠‫نظرت إلى الأرض وهزت رأسها، أمسكت "عزيزة" أنفاسها خوفًا مما سيحدث لزوجها، وما يمكن أن يفعله بابنتها. ابتسم وقال لزوجته:

    ⁠‫-أعيدي الذهب والهدايا إليهم وأخبريهم أنه لا نصيب لنا فيهم، ولا نصيب لهم فينا. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ ضغطت "علياء" بيدها اللينة على يد أمها فمنحتها فرحًا ما يتحرك في الروح، نظرت إليها "عزيزة" بمحبة شوق طويل، وسعدت لأنها حققت أمنية طالما أخبرتها بها وهي تستعد لموتها "ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة". ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • -وفي عينيك قد أُفنِي وجودي

    ‫ فَناءَ العطرِ في زهرِ الخلودِ

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • -كيف يقتل الأهلُ الأهلَ هكذا بلا ثمن؟

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • يصبح الوجدان كله لسانًا حساسًا يسيل فوقه عسل حلو؛ ذلك هو الحنين الذي تشعر به "عزيزة" الآن وهي ترى ما سقط من ذاكرة أيامها.

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • فوصل إلى قناعة أن الزواج لعبة سخيفة بلا قواعد واضحة، الكل فيها خاسر بشكل

    مشاركة من Rahel KhairZad
1 2