حكايات عزيزة > مراجعات رواية حكايات عزيزة > مراجعة انطون سامح

حكايات عزيزة - منير عتيبة
تحميل الكتاب

حكايات عزيزة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الحنين لبيوت ترعرعنا بها وحزننا لانتقالنا إلى بيت جديد يخلو من الدفء والحب والأمان، هذا ما شعرت به "عزيزة" عندما تركت بيت شارع السوق وانتقلت لبيتها الجديد الذي لم تشعر بالاطمئنان والألفة فيه ، اتخذت وقتًا طويلًا لتتأقلم مع جدران هذا البيت ، ظنت "عزيزة" أنها وحدها من في فرط تفكيرها وفكرة أنها لم تألف على البيت ولا جدرانه أو تأمن له بعد، بل كان يشاركها في نفس الشعور هو زوجها "عيد"!

🟧اسم العمل: حكايات عزيزة

🟧اسم الكاتب/ة: منير عتيبة

🟧عدد الصفحات: 111

🟧العمل متوفر إلكتروني وورقي.

🟧صدر عن بيت الحكمة

🟧الغلاف:

يأتي الغلاف بسيط بلون أزرق فاتح... على حسب تحليل ألوان الأغلفة فاللون الأزرق يدل على الدفء، والسلام، والهدوء، والانتعاش.. والذي كان يخلو من حياة عزيزة في بيتها الجديد!

🟧عن العمل:

يرجعنا الكاتب للماضي قليلًا عندما كان البيت مليء بالنساء والرجال والأطفال، حياتهم لا تهدأ لا نهارًا ولا ليلًا، العديد والعديد من المشكلات البسيطة والضخمة التي تنشب بين هذه العائلة، وفي النهاية كانت تنتهي ويتراضون سواسية.

استكمالًا لحنين الماضي يذكر الكاتب الفرحة للأبناء عندما بدأوا في بناء شقة منفردة لهم ليعيش فيها "عيد" و"عزيزة" كانت عامة وتسمع رقص طبول قلوبهم من شدة الفرح، أخيرًا سيكون لهم مكان أوسع! ولكن انتهت الفرحة بأنهم سينتقلون لمكان آخر ولن يمكثوا في هذا المكان.

ذكر الكاتب موقف كان مؤثر والذي أأمل أن يحدث في جميع المجتمعات... "عيد" عندما يغضب من أحد أبنائه لا يمد يده عليه على نمك آباء القرية! بل يعبر له عن مدى زعله منه ويعاتبه... لو كان كل الآباء مثل "عيد" سيكون كل جيل الأبناء بصحة نفسية سوية وجيدة ولن نجد حالات الانتح*ار المنتشرة بسبب الاسلوب الخاطئ الذي يتعامل به الآباء مع أبنائهم.

🟧الاهتمام بالشخصيات:

الشخصية الرئيسية وهي "عزيزة" مرأة تحب أبنائها وعشقت زوجها، كانت عزيزة تمثل كل إمرأة مصرية أصيلة في هذا العمل ، تقف مع زوجها في الأزمات وتسانده في أوقات مرضه، تحن على أبنائها إذا اغضبوها وعادوا معتذرين لها.

"عيد" زوج عزيزة الذي يخفف عنهت عبء ومصاعب الحياة، أرى أن في الماضي والزمن المعاصر في العمل فشخصية "عيد" تغيرت وتطورت عن ما كانت

🟧اللغة

المفردات التي استخدمها الكاتب كانت بسيطة وجيدة، وسهلة الفهم على أي مستوى للقراءة.

🟧السرد والحوار

كان الوزن بين الحوار والسرد متعادل، الصور البلاغية في العمل أثارت مشاعري للتعاطف مع "عزيزة" التي عانت طوال حياتها في التنقل بين البيوت ورفض وكره الحماة لها.

شعرت وكأنني أشاهد فيلم وليس رواية، السرد كان يعيشني في أحداث الرواية وكأني شخص معاصر لهذه الأحداث وتفاعلت مع الشخصيات وحزنت على مو*ت حامد وحصانه أبو زيد وعلاقة العم حامد بحصانه التي فتحت جر*حي من علاقاتي مع الآخرين وأنها لن تصل علاقتي بهم لقوة الترابط الذي كان بين حامد وأبو زيد الذي كان حصانه!

السرد رغم بساطته ولكن كان ممتع.

🟧مميزات العمل

السرد وبساطته ولكنه كان ممتع ورائع، يُدخلك في أجواء العمل نفسه.

رسم المعاناة والمواقف التي توضع بها المرأة كزوجة والتي تعيش في بيت العائلة.

ذكر قضية الزواج المبكر للبنت ونواتجه للتحذير الغير مباشر من زواج البنات المبكر.

أنها ستنتهي منك في جلسة واحدة للشعور بالدفء والحنين لكل الذكريات التي تراودك أثناء القراءة في هذا العمل.

🟧عيوب العمل

الشخصيات الكثيرة في العمل، كنت لا أفرق من ابن من؟ ومن زوج من؟ أحتاج لإعادة قراءة العمل والتدوين لكي استوعب كثرة الشخصيات.

بعض المشاهد التي وضعت عكرت مزاجي في القراءة لم أفهم لماذا من الأصل وضعت ولم أفهم ما الفائدة منها لأني لم استنتجها؟

العمل قصير وينتهي في جلسة واحدة، ولكن أنا أحتاج إلى المزيد من هذا العمل لكي أعيش معه أكثر.

النهاية غريبة بالنسبة لي أحتاج لتفسير!

🟧اقتباس من العمل:

❞ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة. ❝

🟧التقييم الكلي من وجهة نظري: ⭐⭐⭐✨/5

بالطبع يستحق القراءة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق