تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريبة القافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تغريبة القافر - زهران القاسمي
تحميل الكتاب

تغريبة القافر

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • تذكّر فلج السرى في بلدة الرفيعة، الفلج الهابط من منحدرات الجبل الكبير. تذكّر كيف شقّ الأقدمون قناته على الصّفحة الصّخريّة الرخاميّة الملساء. لقد نحتوا قناته في الحجر ثمّ ثقبوا الصّخور حتّى وصلوا إلى مجرى العين الّتي تنبع من أعالي الجبل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وأطلقت نصرا على الخيط الثّاني اسم العفريت، ثمّ بدأت تغزله ليمتدّ ويمتدّ مثل فلج يضرب بقناته في أعماق الوديان البعيدة، وكانت قد سمعت حكاية فلج العفريت الّذي يقال إنّ أوّل من حفره عفاريت من الجنّ، استطاعوا في ليلة واحدة أن يشقوا الأرض من القرية حتى تخوم الجبال البعيدة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • سمّت الخيط الأول السمدي، وتذكّرت ذلك الفلج الّذي حكى لها زوجها عن مياهه النّابعة من أقاصي الجبال ‫ كان خيط السمدي يمتدّ ويلتفّ حول قدميْها خفيفًا ناعمًا يكاد من لطافته تتحرّك فيه الرّوح، وأثناء غزلها له تتذكّر الحكاية .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كلّ أسبوع تذهب إلى مخاضة الفلج لتستحمّ هناك، تختار الأوقات الّتي يكون فيها المكان فارغًا، ثمّ تعود لتتزيّن وتتطيّب بأجمل ما لديها تضع الكحل في عينيها، وتصبغ جبينها بالشورانة، وتُبخّر ملابسها بالصّمغ واللّبان ‫ وفي غمرة كلّ ذلك يقف قلبها عند ناصية الباب، لعلها تسمع نبرة صوته.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ادّعى أنّ القافر أخذه أهل الأرض السفليّة من الفلج وقيّدوه في بلادهم، وأنّه ينتظر الفدية ليخرُجَ بها ويعود إلى ذويه، وإلّا سوف يبقى محبوسًا إلى الأبد، لأنّ عالم الأرض السفليّة لا موت فيه ولا حياة، ولا أمل بأن يرقّ له قلب من يأخذه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • وتتلوّن الجبال بألوان الزّهور المختلفة فتزهر الحياة في روحها، عندما يُخيّل إليها وهي تراقب قطيعها من شرفات القمم أنّها ترى زوجها عائدًا ‫ والزّهور مثلما تتفتّح تذبل وتتساقط عندما تشتدّ حرارة المكان ويسري اليباس فيها أمّا قلبها هي فيحمل زهرة حياتها التي لا تذبل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ إنّه الخاتم الفضيّ ذو الفصّ الياقوتيّ الأحمر، الخاتم الّذي يلمع ليل نهار ولا يصيبه الصّدأ، ويزداد بياض فضّته مع الأيّام، وتُشعّ في العتمة ياقوتته إلى حدّ جعلَ النّاس يعرفون صاحبه عندما يمرّ في اللّيالي الدّامسة الظلمة ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أعجبتها الحياة مع رجلٍ لا يكترث بالمديح ولا بالذمّ، ولا يستمع إلّا إلى صوت الماء المنبعث من أعماق الأرض ‫ والحقّ أنّها استشعرت الخطر منذ اللّحظة الّتي أخبرها فيها بنيّته مُرافقةَ الرّجل وخدمة الفلج المندثر في تلك القرية البعيدة .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • -قاصدنك، دلّوني عليك، اسمي محسن بن سيف، هناك بلاد ميتة، ما باقي من أصحابها غيري، وأريدك تشوف الفلج ‫ رفع القافر رأسه ونظر بتمعّن شديد في عيني محدّثه وبعد برهةٍ أجاب: ‫ -من زمان عاهدت نفسي ما أقفر ‫ ثمّ حدث الرجل الغريب عما حدث لأبيه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة ‫ .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بيقولوا فقير وشوره دمير ‫ كانت الشّمس تميل ناحية الجبال البعيدة، هناك، حيث تغرب مخلّفةً كائنات وبشرًا يلتحفون العتمة حتّى موعد شروقها الجديد ‫ هبط الرّجلان التلّ وذهبا إلى القرية كان الدرب يسيل بحكايات وأحاديث سمعها الوعريّ في ذلك اليوم،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حزن سلام بن عامور الوعري حزنًا شديدًا على وفاتها، وصار يختار اللّيالي المظلمة ليقضيها جالسًا عند قبرها، يحدّثها عن تلك اللّواعج الّتي عاشت في صدره، ويخبرها بحكاياته الّتي ودّ لو أسمعها إيّاها منذ زمن.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • دفن القافر أباه في صبيحة ليلة عرسه، ثمّ ترك قرية المسيلة برفقة زوجته، وعاد حزينًا مكسورًا، يملأ الفقد روحه ‫ أمّا أهل المسيلة فقد استمرّوا في الحفر حتّى وصلوا إلى موضع أمّ الفلج، واصلوا العمل أشهرًا ببطء شديد متّخذين كلّ الاحتياطات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • البلاد بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، باه سالم دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة عطشان أسمع صوت أمّك، أسمع ضحكتها، باه صوت أمّك جنّة، ويدينها كانت حياة» ‫ ظلّ سالم في مكانه

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والوعري سلام ود عامور صاحب قلب شجاع لا يخاف البتّة، فهو لم يتوان قطّ عن فعل شيء طُلب منه أو قرّره من تلقاء نفسه يتسلّق النّخيل العالي والقمم الصّعبة أو يهبط إلى أمّهات الأفلاج الغائرة في العمق والآبار القديمة ذات

    مشاركة من أسامة هشام
  • نصرا بنت رمضان، الفتاة التي سكن بيت أبيها، نصرا ذاتها الطفلة التي مرّت بقريته في زيارةٍ خاطفةٍ ذات يوم، ثمّ لحقت هي وأمّها بأهلها ذاهبين إلى قريتهم البعيدة، نصرا البنت الوحيدة وسط مجموعة من الصبيان ، المدللة ، المحبوبة من الجميع.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يسحبه ذلك العالم الحسيّ، عالم الأصوات المتداخلة إلى عمقه اللّذيذ، فيشعر بذاته تخرج وتسافر في كلّ مكان بحثًا عن الصّوت، حتّى صار يدرك تمامًا ماهية الأصوات الّتي يجمعها.

    مشاركة من آلاء مجدي
  • بو تستغلّك وتاخذك تمرة وبعدين ترميك فلحة ما بلاد، باه سالم دور على بلاد غيرها، البلاد بو تنكر جميلك ما تستحقّ تعيش فيها ساعة.

    مشاركة من Heba Abdel Wahab