كلّ أسبوع تذهب إلى مخاضة الفلج لتستحمّ هناك، تختار الأوقات الّتي يكون فيها المكان فارغًا، ثمّ تعود لتتزيّن وتتطيّب بأجمل ما لديها تضع الكحل في عينيها، وتصبغ جبينها بالشورانة، وتُبخّر ملابسها بالصّمغ واللّبان وفي غمرة كلّ ذلك يقف قلبها عند ناصية الباب، لعلها تسمع نبرة صوته.
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب