تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات من رواية تغريبة القافر

اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريبة القافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

تغريبة القافر - زهران القاسمي
تحميل الكتاب

تغريبة القافر

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • تحسّس جدران الفلج بحثًا عن أيّ غذاءٍ يملأ به بطنه ومن شدّة جوعه تذكّر مقولة الوعريّ عندما سقطت ذبابة في إناء اللّبن وكان قد نبّهه إلى وجودها قائلًا: «فيه ذبابة» لكنّ الوعريّ غمسها إلى الأسفل وشرب كلّ ما في الإناء،

    مشاركة من fatma nasser
  • -تقدر توقّف كلّ هذا الوجع. بلاد ما تبغاك اتركها، دور بلاد تعيش فيها بكرامتك لو غريب، ولا تعيش فبلاد كلّ همّها ترميك بأمراضها.

    مشاركة من fatma nasser
  • -ما تقدر تغيّر فساد الناس، لكن تقدر تبتعد عنه.

    مشاركة من fatma nasser
  • فالأعمى من أصحاب الجاه بصير بمكانته، والجبان قويّ بماله أو بانتمائه لبيت يعصمه، أمّا هم الفقراء الّذين لا يجدون ظهرًا يحميهم ولا مالًا يرفع من شأنهم فيكونون عرضة لألسنة النّاس ولتجريحهم في كلّ بقعة.

    مشاركة من fatma nasser
  • شعرت بأنّ حديثها بلا جدوى، فلن يثني عزيمته شيء، وهي في قرارة نفسها مؤمنة به، لكنّهما يعيشان بين النّاس، ولا يمكنهما العيش خارج كلامهم.

    مشاركة من fatma nasser
  • ولو فيوم من الأيّام بغيت تكلّمني روح عند قبر أمّك بكون هناك، باه سالم أسمع الماي يجي من بعيد، أسمع كلّ قطرة تبلّل روحي، عطشان يا باه عطشان باه بلادك ما بلاد، البلاد اللّي تاكل أموالك بلاد فاجرة، البلاد بو

    مشاركة من fatma nasser
  • ‫ لكنّها القرى، لا يستجدُّ فيها جديد، فالنّاس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميّل وأمّه الّتي ربّته كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش، ولكنّهم لا يصبرون على الكلام.

    مشاركة من fatma nasser
  • ❞ الشّي اللّي تخاف منه قبل ما يصير، بيزيدك قوّة من يستوي ❝

    مشاركة من Ali Aldhawi
  • ❞ ‫ لم يتبيّن كيف تستطيع العتمة أن تحتلّ بصر الإنسان ويصبح أعمى بعينين صالحتين للنّظر ولكن لا يرى بهما، لكنّه في السرداب عرف ذلك، وعرف أيضًا كيف يستطيع أن يرى الأشياء بيديه. ❝

    مشاركة من Yasmin Tarek
  • تقول كاذية بنت غانم «الشّي اللّي تخاف منه قبل ما يصير، بيزيدك قوّة من يستوي».

    مشاركة من fatma nasser
  • ❞ في تلك الفترة الزمنيّة القصيرة والضئيلة من الجمود والترقّب تأتيه الأصوات، يشعر بها مثل دفقات من دوائر مائيّة تتكاثر حول أذنه، فيُؤخذ بجمالها وينفصل عن عالم الموجودات. يسحبه ذلك العالم الحسيّ، عالم الأصوات المتداخلة إلى عمقه اللّذيذ، فيشعر بذاته تخرج وتسافر في كلّ مكان بحثًا عن الصّوت، حتّى صار يدرك تمامًا ماهية الأصوات الّتي يجمعها. ❝

    مشاركة من سلوى منسي
  • ومن باب الحرص سمّت طفلتها الأخيرة شنّة، إذ خافت أن تختار لها اسمًا جميلًا فتموت، فقد أخبروها بأنّ الأسماء الشّائنة تمنع الحسد وتحرس الطّفل من العين.

    مشاركة من fatma nasser
  • النّاس يأكلوا بعضهم بعض فهذي البلاد، لسانهم ما تشبع، ما يكلّوا ولا يونوا ليل نهار، ما يعجبهم شي، من الخير يصيحوا ومن الشرّ يصيحوا.

    مشاركة من fatma nasser
  • ‫ إنّه طفلها الّذي قادته من يديه بأصابعها، ليخطو خطواته الأولى على الأرض، وفرحت به وهو يمشي مترنّحًا وفرحًا يصفّق لنفسه وهي تحثّه «تاتيه.. تاتيه»، حتّى خُيّل إليها أنّ ضحكته هي فوزها الأكبر، وعثرته أشدّ هزائمها وأكثرها مرارة.

    مشاركة من fatma nasser
  • مرّ شريط ماضيها أمامها والكائنات الصّغيرة ترقص على الماء، فكأنّ تلك الكائنات كانت ترسم ذكرياتها وتكتبها لها رأت أطفالها الموتى، حياتها الأولى، طُفولتها، أحلامها، الوحدة الّتي تعيشها في قريةٍ ضاجّةٍ بالبشر، بعد أن رحل عنها إبراهيم وخَلّفها وحيدةً تُصارع وحوش

    مشاركة من fatma nasser
  • «كلّ حدّ يسقيه الله فهالدنيا من روح إنسان ثاني، كلّ حدّ عطشان الين يلقى لماه».

    مشاركة من fatma nasser
  • لقد اعتادت أن تمشي مُنكِّسةً رأسها، وهي تقطع طرقات القرية. واعتادت أن تُسرع الخطى كلّما اقترب منها أحد، وأن تختار كلمّا ذهبت إلى البساتين مكانًا كثيف الظّلال لتجلس فيه.

    مشاركة من fatma nasser
  • غسلت جسده الصّغير، رأسه، سُرّته، ثمّ نزعت غطاء شعرها وقمّطته به، تاركةً الجدائل الّتي غزاها الشّيب والمضمّخة بالآس تستريح على عنقها لم تكترث للعيون الّتي أخذت تنظر إلى بياض مفرقها، وعنقها الّذي بدا من شدّة بياضه مثل صفحة قرطاس لم

    مشاركة من fatma nasser
  • وعندئذ قام بو عيون من مكانه واتّجه إلى حيث يقف الجميع حول الشّيخ حامد بن علي وقال وهو يشير بعصاه ناحية الجثّة المسجّاة:

    ‫ - لكن هذي حياة، تدفن إنسان حيّ في التّراب وتحكم عليه بالموت، وتقول شرع؟

    مشاركة من fatma nasser
  • ‫ في البداية لم يشاركه أبوه في الحفر، ثمّ عندما رأى إصراره ترك الجماعة وعاد إلى ابنه، يساعده ويحمل معه الرّدم المتساقط ويخرجه إلى جانب القناة ثمّ إلى الخارج، ويعلّمه ما لا يعرف من أمور الحفر ‫ اتّسعت القناة، و بدأت تمتد في اتجاهٍ مغاير.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين