كان أبي يقول لي: إنّ عدم تدريسك في الجامعة يُعطيك حريّة كُبرى، ويجعل إبداعك ينطلق بشكلٍ أكبر. ومع أنّ واحدةً من أُمنياتي كانتِ الحصول على وظيفة أستاذٍ جامعيّ إلاّ أنّني مع الزّمن اقتعنتُ بكلام أبي، ووجدتُ أنّني لو درّستُ في جامعةٍ، لكان روتين العمل فيها واللّهاث وراء التّرقيات، والمُشاركة في النّدوات والمُؤتمرات والسّفرات، وذلك من خلال لوبيّات الأساتذة الفاضحة كلّ ذلك كان سيحدّ من نشاطي الإبداعي،
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
إنّكَ إنْ أردتَ الدّرس النّفسيّ، والعمقَ الفكريّ، والخيال الجامح، واللّغة السّاحرة، والتّناقض اللّذيذ في نفسّيات الأبطال، والوهم والحقيقة، والشّك واليقين، والإيمان بالنّفس الّتي تحملها بين جنبَيك أو الكُفر المُطلَق بها وبجنوحها، فلن تجدَ مثل الرّواية لكي تُحقّقَ لك ذلك مُجتمِعًا!!
-
لقد عرفتُ الإسماعيليّة بصورة أجلى في رواية (آلموت) لفلاديمير بارتول. وعرفتُ المسيحيّة بصورةٍ أقرب مع أنّني قرأتُ الكتاب المُقدّس بشكلٍ مُعمّق من خلال رواية (كوفاديس) لهنريك شنكوفيتش. وعرفتُ المانويّة في سيرة مُبتدعها (ماني) من خلال رواية (حدائق النّور) لأمين معلوف.
-
لا أريد للشّعور وحده أنْ يحضر وبهذه الكثافة كما في الشّعر فحسب، ولا أريد للصّوت أنْ يكون مسموعًا على هذا النّحو كما في المسرحيّة فحسب، ولا أريدُ للموسيقى وحدها أنْ تنسابَ دون أنْ ترافقها مشاهد مُتخيّلة، ولا أريدُ للّوحة أنْ تتحدّد بأطرافها الأربعة، أريدُ عالَمًا متداخِلاً، فيه كلّ هذه الكثافة والحضور والتّعدّد والتّلوّن والحرّيّة، أنا أحتاج إذًا أنْ أقرأ الرّواية من أجل ذلك.
-
إذا كان لديك اليقين، فإنّ الخوف لا وجود له، نحن نخاف بِقَدْر ما يتسرّب من هذا اليقين خارج قلوبنا، املأْ رُوحَك به تستصغرْ كلّ تعبٍ في سبيل الغاية.
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
الطّاغية لا يصنع نفسه، بل نحن الّذين نصنعه؛ نحن الّذين نُسمّن له أنفسنا ليذبحنا، ونحني له رؤوسنا ليصفعنا؛ إنّه الوهم الّذي اختلقه خيالُنا السّقيم في أنّه قادر على أن يُصادر أبسط حقوقنا في الحياة، وفي الحرّيّة.
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
كلّ مَنْ حام حول نفسه اضمحلّ، فلا تجعل عينك تقع عليك فإنّها كاذِبة، ولا تجعل يدك تمتدّ إليك لتصافحك فإنّها آثِمة؛ انظر إلى الآخرين ترَ كلّ جَمالٍ، ومُدّ يدك إليهم يُصافِحْكَ كلُّ وُدّ. ما من يدٍ تُصافح نفسها، وما من يدٍ تحمل الشّعلة وتوقِدها معًا، لا بُدّ من يدٍ تُوقِد، وأخرى تشدّ، وثالثة تحمل، ورابعة تبني، وخامسة تركزُ الرّاية في ذروة النّصر.
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
إذا أردْتَ لعملٍ أن يدوم فاجعل وضوحَ الغاية وَقوده، ونُصوع الفكرة ضمانة استمراره، ويد الجماعة دليله ومُرشِده؛ فإنّ عملاً بلا غاية نقشٌ في الماء، وبلا فِكرةٍ رسمٌ في الهواء، وبلا جماعة متاهةٌ في الهَباء.
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
الأفكار كالطّرق المتعدّدة لا تُفضي إلى نهايةٍ واحدةٍ . وإيمان النّاس بالفكرة مثل إيمان البحر بقطعة الخشب؛ إما أن يبتلعها، أو يطفو بها، أو يقذفها إلى الشّاطئ. وأنْ تجمع النّاس على رأي مثل أن تجمع الرّماد المُتناثر في اليوم العاصِف. والحسد حين يستوطِنُ القلب يُخفي ولا يَخفى، فتُبديه طَرفةٌ من عينٍ أو فلتةٌ من لِسان. ونارهُ المتّقدة في القلب لا سبيل إلى إطفائها إلاّ بنفثِها في وجوه الآخرين
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
إذا أردتَ أن تُفشِلَ عملاً فَشكّلْ له لجنةً للمتابعة، وإذا أردتَ أن تُمزّق شعبًا فاصنعْ من كلّ مواطنٍ فيه زعيمًا، وإذا أردتَ أن تقتل وطنًا فأطلق المنابر للمُتسابقينَ في هواه!!
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
أين يعيشُ الموتى؟ في القبور. كلاّ، العِظامُ تعيشُ في القبور. في السّماء. كلاّ، الأرواح تعيشُ في السماء. يتدلَّون من تحت أغصان الأشجار. كلاّ، قطرات النّدى هي الّتي تتدلّى. يذوبون في الهواء. كلاّ، السّحاب يذوب هناك. فأين؟ في الكتب. الخالِدون يستوطنون
مشاركة من منصور الغايب ، من كتابيوم مشهود
-
نحن نغيّر حَيَواتنا، ونُبدّل عوالِمَنا، ونُجدّد أحلامَنا، ونزيد أعمارنا بالكتاب؛ وحده الكتاب قادرٌ على أن يحرّرك من قيد المكان والزّمان والعقل والرّوح والجسد
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
نحنُ نحتاجُ إلى ترميمٍ بينَ فترةٍ وأخرى، الإنسان مادّة، والموادّ يصيبُها التّلف ما لم تُتَعَهّد بالعناية؛ العقول تصدأ، الجوارح تذبُل، الرّوح تهرَم، القلب يَشيخ، والكلمات تشحّ، وشجرة الخُلد تتساقط ورقةً ورقةً. لا بُدّ من إعادة الإنتاج
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
وبالقراءة انفتحتْ لي عوالم لم أكنْ لأراها من قبل؛ القراءة نافذةُ القارئ على السِّحر، ومَنْ قرأ كتابًا فتح نافذةً جديدة.
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
لأنّني تعلّمتُ أنّ أولى خطوات استرداد الحقوق هي النّظر في العيون، إنْ كانتْ حبيبةً تريدُ استعادة قلبها المُضيَّع عند حبيبٍ فلتنظرْ في عينَيه، وإنْ كان مظلومًا يريد استعادة حقّه المسلوب عند ظالم فلينظر في عينيه، فإنّ العيون لا تصمد أمام الحقّ إلاّ ريثما تتحوّل إليه؛ العيون أبلغ من اللّسان في الحديث، ومن اليد في العطاء!!
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
الشّرفاء يموتون بصمت، بعيدًا عن أيّ انتصارٍ موهوم، أو أوسمة كاذبة. والموت؟! يعرف طريقه إليهم بسهولة؟! لماذا للموت كلّ هذه الأنانيّة؟! لماذا يُباغت الأخيار فيستصفيهم إلى جانبه، ويستأثر بوجودهم في مَلَكوته، ويُمهِل الأشرار فيعيشون أطول مِمّا عاشه نوح؟
مشاركة من Emily Amy ، من كتابحديث الجنود
-
وعينا قلبي ما زالتا معلّقتين بأهداب الدّهشة.
مشاركة من محمد البكري ، من كتابحديث الجنود
-
كان حبّكِ مُعادِلاً موضوعيًّا للموت؛ بالحبّ هربْتُ من الموت، وبه واجهتُهُ، وفيه ستنتهي حياتي!!
مشاركة من Emily Amy ، من كتابذائقة الموت