تتغرَّبُ الأوطانُ في أحداقِنا __
وتُساقُ مرغَمةً إلى الأغرابِ.
وتُذبَّحُ الكلماتُ فوقَ شِفاهِنا __
وعُيونُنا مغروسةٌ بحِرابِ.
(قصيدة: صرخة في الوادي المقدس)
قلبي عليك حبيبتي
نبذة عن الكتاب
يَصِـف الشاعِـر ديوانه على أنّـه " يجمع بين التصوّف الفلسفي، والحبّ،الحرية. "، " محاولات صوفيّة في عالَمٍ يضجّ بالماديّة المُغرِقة!! "، " المزج بين الروح والجسد في التعبير الشعري. الانحياز إلى المرأة وعالمها المسحور أكثر!! ". و وصفته الصحافة الأردنية " يتميّز الدّيوان بأنّه جمع أطيافًا متعدّدة من الموضوعات والمضامين، فبينما احتلّت المرأة نصفه الأرقّ، احتلّ التّصوّف والوطن نصفه الأشفّ. وقد اعتمدت لغة الدّيوان على الشّعريّة المنسوجة من التّراث والفكر الصّوفيّ والوشاح العِشقيّ. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9786144192627
- نشر إلكتروني ذاتي - أيمن العتوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب قلبي عليك حبيبتي
مشاركة من ضياء الدين القباني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضياء الدين القباني
منذ أنْ نِلْتُ شرَفَ إهداءِ الشاعر الجميل الدكتور أيمن العتوم ديوانَهُ إليَّ في أول لقاءٍ معه، وأنا أقِفُ حائِراً مَشوقاً أمام الدّيوان وخَجِلاً خاضِعاً أمام رُقيّ الشاعر..
ليس من السَّهلِ أن يصِفَ المرءُ الشِّعرَ بعيداً عن وصفِ الشَّاعر.. لكنّ الإنصافَ في الرؤيةِ والنَّقدِ يدفعني للتجرُّدِ والحديثِ بشفافيّةٍ..
كُنتُ أقرأ الديوانَ على مهْلٍ خوفاً من أجدَ نَفْسي في مواجهةِ وداعِ الصفحةِ الأخيرة منه.. و رُبَّ خوفٍ كان أمراً مُحقَّقاً لا محيدَ عنه.. مع بالغ الأسف..
قد يُظَنَّ أنّه من المبالَغةِ تقييمُ الديوان بـ(5/5).. ولكنّ الناظِرَ القارئَ المتذوِّقَ للشعر يعلَمُ أنّ شِعراً كبلاغة وجزالة وإبداع شِعرِ الدكتور أيمن قد بات نادِراً في هذا العصر.. ولهذا أرى أنّه حقيقٌ بذلك بكلِّ جدارة..
لأكون صادِقاً: فإنّ قصيدةَ (قلبي عليك حبيبتي) لم تكنْ الأكثر جَمالاً من بينِ قصائِدِ الديوان وإن كانَتْ من أجملِها.. ولكنّ اسمَها الآسِرَ السّاحر جعلَ تسميةَ الديوانِ بها خياراً صائِباً حكيماً.. بل متألِّقاً.. حتى أنّ اسمَ الدّيوانِ لا يزالُ يتردّدُ بعذوبتهِ في خاطري.. وأتركُ لكم اكتشافَ (الحبيبة) التي تحدّثَ عنها الشاعر..
من القصائد التي كانتْ شديدة التميُّز في الديوان.. والتي لم أكنْ أتمنى أن تنتهي:
(أنا الغريب/ أميرة الورد/ سلامٌ على/ أيا أُمي/ أحبّك يا وطني/ أحرُفي مخنوقةٌ/ من أينَ تنطلقُ الطيور؟/ أوقدتُ شموعَكم/ قالت لها/ لحبيبتي وطنٌ/ دفاتر الحب) وهذا رأيٌ خاصٌ بي وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً.. فإن القارئ قد تلامِسُ روحُهُ بعضَ الكلمات دونَ غيرِها وبِلا مُبرّرٍ أحياناً.. وما هذا الانتقاءُ إلا انتقاءُ الماسات من اللآلئ.. فكُلٌّ منها ثمينٌ وأثيرٌ..
موضوعات الديوان:
من الإنصافِ أن أذكر أن هَمَّ القضية ورفع رايةِ الحريّة ورفض الاستبداد وعشقَ الوطن ومعاني الفداء والحبّ العفيف والغزل وذكريات السجون ومطالب الشعوب؛ كانت موجودةً بوضوح عالٍ في كلّ القصائد، فلا حُبَّ يُستثنى منه حُبُّ الوطن، ولا وَطَنَ يُوجدُ بغير فِداءٍ وتحرُّر! ويمكنني أن أستشعر الصِّدقَ الحقيقيّ لدى الشاعر.. وكم كان يؤسُفني أنّ كثيراً من الشعراءِ تحدّثوا عن الوطن وقضاياه رغبةً في سرِقة الأضواء وكَسْبِ القلوب رياءً وعُجْباً.. بكلامٍ مُفرَغٍ من مضمونِهِ وصِدقِ عاطفته!! وكم سُررتُ عندما شعرتُ بدفء الصّدقِ في شِعر أيمن العتوم..
أراني أذكر قول أمير الشعراء شوقي:
والشِّعرُ إن لمْ يكُنْ ذكرى وعاطفةً.. أو حِكْمَةً؛ فهو تقطيعٌ و أوزانُ
موسيقى الديوان:
كانت "معظمُ" القصائد من بحور الشعر المألوفة السلسة السهلة غير المتسارعة.. فهي بين (البسيط) و (الطويل) و (الوافر) و (الكامل)، وليس ثَمّة وجود لبحور أخرى كـ(الخفيف) و (السريع) و (المنسرح) أو (الرمل) مثلاً..
وأما عن القوافي؛ فكانت في الحروف المشهورة التي لابُدّ للشاعر من طَرْقِها كحروف (اللام) و (الميم) و (الباء) و (الراء) و (النون) و (الدال)..
وليس ذلك سلبياً بل هو إيجابيٌّ جداً وأقربُ لنفوسِ القُّراءِ.. وإنما ذكرتُهُ من باب الإعلام.
لُغةُ الدّيوان ونَظْمُه:
وهذا الأمرُ هو ما أدهشني وأعجبني وخَطَفَ عقلي.. فإنّ لُغةَ الديوان من المستوى الرفيع الرفيع الذي لا يُنازعُ فيه أحدٌ.. فإنّ القارئ ينهي الديوانَ ومعَهُ حصيلةٌ كبيرةٌ من الثَّراءِ اللُّغويّ والتعبيريّ.. مفرداتٍ وجُمَلاً.. ويرتقي بأسلوبِ القارئ وذوقِهِ ارتقاءً كبيراً..
يتميّزُ بوجود النَّفَسِ القُرآني البليغ.. واستخدامِ تعبيراتِهِ ومفرداته وتراكيبه.. وكثيراً ما يُشيرُ إشاراتٍ دقيقةً إلى قصصه وعِبَرِه المنطويةِ على صرخةٍ سياسيّةٍ أو تعريضٍ بطاغيةٍ أو مسؤول.. ويستثمرُ التاريخَ العربيّ والإسلاميّ "السياسيّ" و "الأدبيّ" في ذلك أيضاً.. برهافةٍ شديدة وحكمة بالِغة وعبقريّة فَذّة!
ولقدْ سألتُ الشاعر عن سبب اعتمادِهِ على لُغة القرآن الكريم فأجابني باختصار:
(القرآنُ الكريمُ مُعجِزٌ و بليغٌ و خالدٌ.. ومن تمسَّكَ بالخالدِ فإنه يرجو الخُلود.. ومن تعلّق بالبليغ فهو يستقي منه البلاغةَ والبيان)
والأمرُ الرائع الخطيرُ الجديرُ بالذكر: أنّ قصائد شعرِ "التفعيلة" أو ما يُسمّى بالشعر الحرِّ في الديوان؛ لم ينخفضْ فيها المستوى البليغ والرفيع إطلاقاً.. فهو كما هو في الشعر العموديّ (شعر الشّطرين) من الديوان!! وبصراحةٍ شديدة: لم أرَ شاعِراً يُحسِنُ ويتقنُ ذلك! فحتى أنبغُ الشعراء نجدُ أن مستوى "شعر التفعيلة" لديهم ينخفض جداً عن مستوى أشعارهم العمودية!!! وإن دَلَّ هذا على شيءٍ فإنّما يدلُّ على عبقرية ورُقيّ الشاعر.. وأقول لللدكتور: (لقد أتعبْتَ مَن بعدَكَ ومن قَبْلَكَ في هذا!!)
وأخيراً: أنصحُ بقراءة الديوان واقتنائه.. استمتعتُ به و فُتِنْتُ فيه.. وتشرفتُ بقراءته غايةَ الشرف..
-
shmookturki
حلق يجوب الصقر في عليائه........سحب المدى وتموت في القاع الرمم
حلق فمن يرثيك, اما ترتمي في حضنهم..... او قائل قد انهزم
-
narjis dhea
اول قراءاتي لهذا الكاتب .... ديوان شعر قلبي عليك حبيبتي كان من اجمل الكتب التي قرأتها حتى الان .... اعجبتني جميع القصائد الموجودة فيه ، كان هذا الديوان متنوع في قصائده وقد شعرت وانا اقرأه بان كل قصيدة تؤثر فيّ فعلاً .... من اجمل القصائد هي : ايا امي ، قمصان الشعب ، دين العاشقين ودفاتر الحب
شعرت للوهلة الاولى انه ليس كما توقعته عندما قرأت قصيدة نصفان ... لك سرعان ما تغير رأيي واخذت اقرأ واقرأ بحماسة شديدة .... وبعد ان قررت ا اتوقف عن قراءته للقليل من الوقت ... اخذتابحث عن معلومات عن الكاتب ( ايمن العتوم ) وبدات اقرأ قصائد له ( خارج اطار هذا الكتاب ) ... سعدت جدا وانا اقرأ عن حياته .... وشعرت ما ان انهيت هذا المكتاب بأنني اريد ان اعاود قرائته الا حالاً!!
-
صفاء الروح
بدات الدبوان منذ ساعات وظننت ان اقرآه علي مدي ايام ولكن عندما بدات القراءة وجدت نفسي لا اطيق الانتظار واكملت الديوان
ما اعذب واجمل الالفاظ رائع ما كتب
المؤلف من اشعار سمت بالروح الي رحاب
الاكوان