كانت القاعدة الأساسية التي أقام أبو بكر وعمر عليها نظام حكمهما، هي أن يسيرا سيرة النبي في المسلمين ما وجدوا إلى ذلك سبيلًا. وسيرة النبي في المسلمين معروفة إلى أبعد حد ممكن. وكان قوام هذه السيرة تحقيق العدل الخالص المطلق
اقتباسات طه حسين
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طه حسين .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من yehia elghazaly ، من كتاب
الفتنة الكبرى : الجزء الأول - عثمان
-
الفتى يرى حياته في الجامعة عيدًا متصلًا، كما كان يراها غيره من المصريين، ولكنها كانت بالقياس إليه عيدًا تختلف فيه ألوان اللذة والغبطة والرضا والأمل، كانت تخرجه من بيئته تلك الضيقة المقلقة في الأزهر، وفي حوش عطا أو درب الجماميز
-
الفتى شيئًا، ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها. ولكن الأستاذ يطلب إلى الفتاة أن تقرأ عليه مقالها ذاك، فتتردد الفتاة شيئًا، ثم تُقْدِمُ بعد أن تُعلن إلى الفتى أنها تقرأ على الأستاذ هذا المقال؛ لأنه هو الذي يُعلِّمها العربية ويعلِّم
-
يقصدون إلى الأزهر ليلهوا ويلعبوا، لا ليعملوا ويجدُّوا، فقد استقر في نفوسهم أن لِلْمُجِدِّ مكانًا غير الأزهر، هو الجامعة إذا كان المساء، وهو دار الكتب أثناء النهار وربما شاقهم طعام الأزهر، فذهب ثالثهم الزناتي فاشترى لهم من هذا الطعام، وأقبلوا
-
القوم يأتمرون بك ليسقِّطوك قال الفتى: وما ذاك؟! قال الشيخ: تعلم أني عضو في لجنة الامتحان التي ستحضر أمامها غدًا، والتي يرأسها الشيخ دسوقي العربي، فقد دُعِيَ رئيس اللجنة إلى الشيخ الأكبر وأُمِر بإسقاطك مهما تكن الظروف
-
وطول اللسان هو الذي قطع الصلة قطعًا حاسمًا بين صاحبنا وبين الأزهر، ودفعه دفعًا إلى حياته التي أتيحت له، وعرَّضه لسخط أيِّ سخط، وحزن أيِّ حزن، وعناء أيِّ عناء والغريب أنه قد تلقَّى السخط والحزن والعناء باسمًا موفور الرضا، طيب