اتصل من بيئة الطرابيش بأرقاها منزلةً وأثراها ثراء، وكان وهو فقير متوسط الحال في أسرته، سَيِّئَ الحال جدًّا إذا قام في القاهرة، فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين.