الفتى يرى حياته في الجامعة عيدًا متصلًا، كما كان يراها غيره من المصريين، ولكنها كانت بالقياس إليه عيدًا تختلف فيه ألوان اللذة والغبطة والرضا والأمل، كانت تخرجه من بيئته تلك الضيقة المقلقة في الأزهر، وفي حوش عطا أو درب الجماميز
الفتى يرى حياته في الجامعة عيدًا متصلًا، كما كان يراها غيره من المصريين، ولكنها كانت بالقياس إليه عيدًا تختلف فيه ألوان اللذة والغبطة والرضا والأمل، كانت تخرجه من بيئته تلك الضيقة المقلقة في الأزهر، وفي حوش عطا أو درب الجماميز