ولم يعد الفتى منذ ذلك اليوم إلى دروس الشيخ، بل جهل كل ما كان من أمرها وكذلك عاد الفتى إلى يأسه من الأزهر، ولم يبقَ له أمل إلا في درس الأدب الذي آن وقتٌ للتحدث عنه وعن آثاره