اقتباسات طه حسين

تظهر الثورة على الفلسفة القديمة وعلى فلسفة أرسطوطاليس وعلى النظام العقلي، كما تركه لنا اليونان والرومان والعرب، وهي تظهر عند الإنجليز بفضل «بيكون» الذي يستعرض حياة العقل ويستعرض الفلسفة، ويريد أن يحرر العقل أمام العقل نفسه، ويريد أن يخرج العقل

في العصر الحديث الأوروبي ربما كانت نتيجة للحياة العقلية الإنجليزية أكثر من نتيجة أي حياة عقلية أخرى، ومن أروع الأشياء أن نتتبع تطور فكرة الحرية عند الإنجليز، ولا أريد الحرية السياسية التي كثر فيها القول، ولا أريد ما تستتبعه الحرية

الكاتب أو الشاعر حر، يعالج موضوعه كما يشاء، ولا يتقيد بوحدة الزمان ولا وحدة المكان، فليس من الضروري أن تقع حوادث القصة في مكان واحد من ابتدائها إلى نهايتها، وليس من الضروري أن تقع حوادث القصة في ٢٤ ساعة، إنما

قلْ إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة؛ فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحًا جليًّا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء، ثم يمَّحِي منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد.

ان كانت الحياة ضدي فني اعشق التحدي

جيد جدا ممتاز

❞ وكان ما كان مما لست أذكره

‫ فظن خيرًا ولا تسأل عن الخبرِ ❝

🍂

#من_حديث_الشعر_والنثر

#طه_حسين

من اشعار ابن المعتز

مقريتهاش ومش عارف احب طه حسين

فراشه كانت موجودة معي في قلبي عملت كل شيء جميل في أصعب لحظات حياتي الحمدلله عندما كنت ضائع كنت السند الوحيد لي عندما كنت أبحث عن صديق مخلص كنت هو السند لى فى الحياة يا رأيت اقدر أوفى جزء بسيط من فضلكم

كتب الادباء

الحياة العقلية فى عصر أبى العلاء حُكْمَنا على غيرها من ألوان الحياة كلا؛ فإنَّا نعتقد اعتقادًا منطقيًّا تؤيِّده حقائق التاريخ، أنَّ المسلمين لم يشهدوا عصرًا زَهَتْ فيه حياتهم العقلية وأَزْهَرَتْ، وآتتْ أطيبَ الثمر وألذَّ الجنى، كهذا العصر الذى نبحث عنه

الفزع والهول، ما ليس من حقنا أن نُغريه بك، ولا أن نزجيه إليك فإذا أردت أن تتبيَّن صدقَ ذلك فاقرأ ما كتب عبد اللطيف البغدادى عن مصر، وانظر ما شَهِدَه من ذلك بنفسه‏(13)‏.‏ ‫(13)‏ لُوحِظ أن كتاب عبد اللطيف البغدادى،

الشباك والأشراك يتصيَّدون بها الأطفال والضعفاء، ليتخذوهم شواءً لو أردنا أنْ نحدثك عن ذلك لروَّعناك، ولخفنا عليك من الفزع والهول، ما ليس من حقنا أن نُغريه بك، ولا أن نزجيه إليك فإذا أردت أن تتبيَّن صدقَ ذلك فاقرأ ما كتب

من النكبة الصليبية؛ فإنَّ الذى أغرى الصليبيين بالمسلمين وأطمعهم فيهم، إبان العصر الثالث لبنى العباس، ليس إلا هذا الضعف والانقسام، ولولا آل حمدان فى القرن الرابع، وآل أيوب فى القرن السادس، لما خلصت الشام والجزيرة من الروم، ولا من الإفرنج.‏

الدليل العملى: فهو ما نراه من الآثار العلمية والأدبية، التى تُمثِّل لنا العصر الثَّانى من عصور العباسيين، وضاء متلألئًا، قد نَضَج فيه العقل الإسلامى، فظهرت آثاره متقنةً تامَّة التكوين، وليس إلى تحقيق ذلك من سبيلٍ، إلا النَّظر فى إثبات الكتب

هذه الزندقة التى نمت بها سيرة الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وأظهرها فى أوائل العهد العباسى بشارٌ، وحمادٌ، ومُطيعٌ، وابن المُقفَّع؛ فكل هذه مُقدِّمات ظهرت فى أوائل القرن الثَّانى، مُنذرةً بنى أمية بُقرب النَّازلة، ومُؤ

من غير تحقيق ولا تثبت؛ فجنوا على الأدب العباسى جناية لا تعدلها جناية، ولو أنصفوا لسموا جزءًا غير قليل من هذا العصر، عصر الرقى والنهضة، لا عصر الانحطاط والجمود.‏

‫ ‏القاعدةُ التى بنى عليها مؤرخو الآ

من دون غيره من الدِّيانات، بل كان منها النصرانى، واليهودى، والصابئ. ولم تشترك هذه الِملَل المختلفة فى تكوين العلم والأدب فحسب، بل كان لها فى تكوين الحضارة قسطٌ موفور.‏

لفظ «المسلمين» بأقلَّ ضيقًا وقصورًا من لفظ «العرب»؛ فَمَا كانت تلك الأجيال التى أظلها عصر أبى العلاء، وخفق عليها العلم الإسلامى، بخالصةٍ للإسلام من دون غيره من الدِّيانات، بل كان منها النصرانى، واليهودى، والصابئ ولم تشترك هذه الِملَل المختلفة فى

إنما هو الحب، هو الحب الذي يطمع في كل شيء ويرضى بأقل شيء، بل يرضى بلا شيء، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتًا واحدًا يحويه مع من يحب ويهوى.