المؤلفون > وجيه يعقوب السيد > اقتباسات وجيه يعقوب السيد

اقتباسات وجيه يعقوب السيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات وجيه يعقوب السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

وجيه يعقوب السيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • يُروَى أنه حضر ذات يوم عند أحد الأمراء، وفي هذا المجلس أنشد الشاعر المعروف (عقبة بن رؤبة بن العجاج) قصيدة له يمتدح فيها هذا الأمير، فاستحسن بشار القصيدة وأثنى على الشاعر، وقال مجاملًا له: أحسنت، ورأى (عقبة بن رؤبة) الفرصة سانحة ليثبت للأمير أنه أكثر شاعرية من بشار نفسه، فقال متباهيًا: هذا نوع من الشعر لا تحسنه أنت يا أبا معاذ! عندها ثارت ثائرة بشار وقال: أتقول مثل هذا الكلام لمثلي؟! أنا والله أشعر منك ومن أبيك ومن جدك، ثم غادر هذا المجلس وخلا بنفسه بضعة أيام، وكتب قصيدة رائعة في مدح هذا الأمير، ما إن أنشدها أمامه وأمام الحاضرين

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • قال له أحد أصدقائه ذات يوم: يا أبا معاذ، إنه لا يوجد شاعر من شعراء العرب إلا وعنده بعض الألفاظ والمعاني التي استنكرها عليه العرب، وإنه ليس في شعرك مثل ما في أشعارهم من خلل أو ضعف أو خطأ، فقال له بشار: ومن أين يأتيني الخطأ؛ وقد ولدت ههنا ونشأت بين ثمانين شيخًا من فصحاء بني عقيل ما فيهم أحد يعرف كلمة من الخطأ، وإن دخلت إلى نسائهم فنساؤهم أفصح منهم، وأيفعت فذهبت إلى البادية إلى أن نلت هذه المكانة، فمن أين يأتيني الخطأ؟

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • ولد بشارٌ كفيفًا لأبوين فقيرين من أصل فارسي عام 96 للهجرة، وسكن مدينة البصرة وقضى بها معظم سني عمره، وكان أبوه من سبي المهلب بن أبي صفرة، فأورث ابنه الرق والعبودية، وظل على هذا الحال حتى نال حريته وتحرر من الرق، وكانت أسرته فوق ذلك تعاني من أمراض مزمنة وعاهات ورثها الأبناء عن أبيهم، فكان أحد أخويه أعرج، والآخر يعاني من داء التقزم

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فهو أول من نبذ المعاني الصعبة والمعقدة ومال إلى المعاني السهلة والسمحة واللطيفة، كما جاءت ألفاظه رقيقة وسهلة، فاستحق أن يوصف بأنه أستاذ المجددين، من بحره اغترفوا ومن معينه نهلوا.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • ذلك يقول المعري نفسه: حسدني قوم فكذبوا علي وأساؤوا إلي.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فلم يكن في زمانه من هو أعلم منه بالعربية والنحو في بلاد الشام، حتى أن الخطيب التبريزي رحل إليه من خراسان ماشيًا، لعدم توفر المال لديه، وقال عنه: ما أعرف أن العرب نطقت بكلمة ولم يعرفها المعري.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فعاند من تطيق له عنادا

    ‫ أرى العنقاء تكبر أن تصادا

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • وقيل: إنه في أخريات حياته كان يجالس بعض المقربين منه، ويلعب معهم الشطرنج والنرد كما لو كان مبصرًا، وكان كثيرًا ما يقول: إني لأحمد الله على العمى كما يحمده المبصرون على نعمة البصر، وفي تلك الفترة وصف نفسه بأنه رهين المحبسين؛ لأنه كان حبيس العمى والعزلة في بيته.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فقال لهم: أتدرون أي شيء أراد هذا الأعمى بذكر تلك القصيدة بالذات؟ فقالوا: لا ندري، فقال المرتضى: إن للمتنبي ما هو أجود من هذه القصيدة، لكن هذا الخبيث لم يذكرها، وذكر تلك القصيدة بالذات؛ لأنه أراد التعريض بي والانتقاص من قدري ومنزلتي، فسألوه: وكيف ذلك؟ فقال: إنما عناني وقصدني بهذا البيت من القصيدة:

    ‫ وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص

    ‫ فهي الشهادة لي بأنِّي كامل

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • خصومة مع كثير من أدبائها وعلمائها، وعلى رأسهم الشريف المرتضى، وكان سبب تلك الخصومة تعصب المعري للمتنبي وحبه الشديد له، بينما كان المرتضى يتحامل عليه ويبغضه؛ وفي هذا الصدد يُروَى أن أبا العلاء كان حاضرًا مجلس المرتضى، وجاء ذكر المتنبي، فأخذ المرتضى يعيبه وينتقصه ويذكر سرقاته الشعرية، فغضب أبو العلاء ولم يتحمل ذلك ورد عليه، وكان مما قاله: لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته: لك يا منازل في القلوب منازل، لكفاه فضلاً.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • عكف أبو العلاء خلال إقامته في بغداد على قراءة كل الكتب التي يستطيع الوصول إليها، فكان يقضي أكثر وقته في دار الحكمة ببغداد، وحدثت بينه وبين خازن الكتب صداقة فأطلعه على كل ما في المكتبة، وكان يقرأ عليه موضوعات الكتب المهمة فكان يحفظها بمجرد استماعه له للوهلة الأولى،

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • وكان المعري كما وصفه معاصروه بحق: غزير الفضل، شائع الذكر، وافر العلم، غاية في الفهم، عالمًا حاذقًا بالنحو، جيد الشعر، جزل الكلام، شهرته تغني عن صفته، وفضله ينطق بسجيت

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • ما سمعتُ شيئًا إلا حفظته، وما حفظت شيئًا ونسيته قط، وقد شهد له بذلك معاصروه أيضًا، ووجد أبو العلاء في نفسه ميلًا لقول الشعر عندما كان في الحادية عشرة من عمره، فراح يكتب في كل الموضوعات، وكان الشعر أنيسه الذي لا يخذله أبدًا.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • ففي الرابعة من عمره أصيب المعري بمرض الجدريّ؛ وبسبب هذا المرض فقد بصرَه وأصاب وجهه تشوهات كثيرة كما ذكرنا، لكنَّ ذلك لم يمنعه من مواصلة مسيرته ورحلته في طلب العلم، بل لعل فقده لبصره في هذه السن المبكرة، كان من أهم دوافعه للتفوق والنبوغ والتميز على كل أقرانه، ورب ضارة نافعة كما يقول المثل، ورب محنة ومعاناة نتج عنها منحة وفضل ونبوغ، فصاحب الإعاقة ليس شخصًا عاجزًا، وإنما العاجز حقًّا هو من يولد وتتوفر له كل الظروف وتتهيأ له كل الأسباب لكي يتفوق وينجح لكنه يعجز عن إدراك النجاح.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فقد سخر أحدهم من شكله ومن عماه ذات يوم فما كان منه إلا أن قال: إني أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر؛ فقد صنع لي وأحسن بي إذ كفاني رؤية الثقلاء والبغضاء.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • قالوا العمى منظر قبيح

    ‫ قلت بفقدانكم يهون

    ‫ والله ما في الوجود شيء

    ‫ تأسى على فقده العيون

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فقد أصيب المعري في طفولته بمرض الجدري، وبسببه فقد بصره كما ترك هذا المرض في وجهه تشوهات واضحة، فكان يبدو دميم الخلقة لكنه كان صاحب علم وفضل وصاحب موهبة أدبية كبيرة. وقد وصفه بعض معاصريه فقالوا: كان وهو صبي دميم الخلقة مجدور الوجه، على عينيه بياض من أثر الجدري، كأنه ينظر بإحدى عينيه قليلًا. ورآه أحدهم فقال: وكأني أنظر إليه الساعة وإلى عينيه: إحداهما نادرة والأخرى غائرة جدًّا، وهو مجدر الوجه نحيف الجسم.

    مشاركة من ahmed naiem ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • ⁠‫إن كثيرًا من الناس لا ينقصه الذكاء، ولا يفتقدون إلى الطموح، ولا إلى الرغبة في النجاح والتفوق، ولكن ينقصهم التخطيط وإدارة الوقت إدارة جيد

    مشاركة من صالحه ، من كتاب

    عظماء رغم الإعاقة

  • فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم

    ‫ إن التشبه بالرجال فلاح

1 2 3