وقيل: إنه في أخريات حياته كان يجالس بعض المقربين منه، ويلعب معهم الشطرنج والنرد كما لو كان مبصرًا، وكان كثيرًا ما يقول: إني لأحمد الله على العمى كما يحمده المبصرون على نعمة البصر، وفي تلك الفترة وصف نفسه بأنه رهين المحبسين؛ لأنه كان حبيس العمى والعزلة في بيته.
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب