يُروَى أنه حضر ذات يوم عند أحد الأمراء، وفي هذا المجلس أنشد الشاعر المعروف (عقبة بن رؤبة بن العجاج) قصيدة له يمتدح فيها هذا الأمير، فاستحسن بشار القصيدة وأثنى على الشاعر، وقال مجاملًا له: أحسنت، ورأى (عقبة بن رؤبة) الفرصة سانحة ليثبت للأمير أنه أكثر شاعرية من بشار نفسه، فقال متباهيًا: هذا نوع من الشعر لا تحسنه أنت يا أبا معاذ! عندها ثارت ثائرة بشار وقال: أتقول مثل هذا الكلام لمثلي؟! أنا والله أشعر منك ومن أبيك ومن جدك، ثم غادر هذا المجلس وخلا بنفسه بضعة أيام، وكتب قصيدة رائعة في مدح هذا الأمير، ما إن أنشدها أمامه وأمام الحاضرين
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب