خصومة مع كثير من أدبائها وعلمائها، وعلى رأسهم الشريف المرتضى، وكان سبب تلك الخصومة تعصب المعري للمتنبي وحبه الشديد له، بينما كان المرتضى يتحامل عليه ويبغضه؛ وفي هذا الصدد يُروَى أن أبا العلاء كان حاضرًا مجلس المرتضى، وجاء ذكر المتنبي، فأخذ المرتضى يعيبه وينتقصه ويذكر سرقاته الشعرية، فغضب أبو العلاء ولم يتحمل ذلك ورد عليه، وكان مما قاله: لو لم يكن للمتنبي من الشعر إلا قصيدته: لك يا منازل في القلوب منازل، لكفاه فضلاً.
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب