فقال لهم: أتدرون أي شيء أراد هذا الأعمى بذكر تلك القصيدة بالذات؟ فقالوا: لا ندري، فقال المرتضى: إن للمتنبي ما هو أجود من هذه القصيدة، لكن هذا الخبيث لم يذكرها، وذكر تلك القصيدة بالذات؛ لأنه أراد التعريض بي والانتقاص من قدري ومنزلتي، فسألوه: وكيف ذلك؟ فقال: إنما عناني وقصدني بهذا البيت من القصيدة:
وإذا أتتك مذمَّتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأنِّي كامل
مشاركة من ahmed naiem
، من كتاب