اقتباسات فيدور دوستويفسكي

عام 1854، أعطي الكاتب الحرية. كتب دوستويفسكي في عام 1859 في رسالة إلى أخيه أن فكرة رواية طائفية معينة جاءت إليه عندما كان يكذب في السدود القذرة في الخمسينيات وكان يواجه أصعب اللحظات في مصيره. لكنه لم يكن على عجل لبدء هذا العمل، لأنه لم يكن متأكدا حتى انه سيبقى على قيد الحياة.شرت في مجلة أدبية روسية في اثني عشر مقالاً شهريًا عام 1866، وبعدها نشرت كرواية. يتميز أسلوب دوستويفسكي بقدرته على التعبير عن مكنونات النفس البشرية، فقد عرف بتوجهه الإنساني وبنزعته الفلسفية التي بدت واضحة في أعماله الأدبية، كما يحلو للنقاد دائمًا أن يصفوه. أهم ما ناقشته الرواية

❞ لقد هبت رياح الخريف الباردة الهوجاء فبددت دفء أيامي، وقوضت صروح أحلامي، كأنها بناء من الرمال، فإذا بها ذرات في قبضة الهواء، وهباء ضائع في خلاء. ❝

ةكم

هل من الممكن للناس ذوي النفوس الضعيفة والذين يملأ البغض قلوبهم أن يعيشوا تحت هذه السماء؟!

والناس على وجه العموم، حتى الأشرار منهم أبسط قلباً مما نعتقد، ونحن كذلك.

استبدّت بها عاطفة مبهمة نحو رجلٍ كان في وسعها أن تقترن به في أيّ لحظة، ولكنها بعد بضع سنوات أوجدت في سبيل اتحادهما عقبات لا يمكن تذليلها، وانتهى بها الأمر إلى إلقائها بنفسها ذات ليلة في نهرٍ عميق جارف.

فمعظم الذين يتصفون بغرابة الأطوار يتمتعون بقسط كاف من الفطنة والذكاء

كتب رائع

«الإحساس بالحياة أسمى من الحياة نفسها، والتعرف على قوانين السعادة هي أسمى من السعادة ذاتها».

لكن الأهم من هذا أن تحب الآخرين كحبك لنفسك، وهذا هو أصل كل شيء الذي ليس كمثله شيء، فمتى تحقق خلقتم الجنة،

كم أشعر بالأسى إذ أجدهم لا يدركون حقيقة الأمر، لكنى أعرفها وما أقسى أن تنفرد بمعرفة الحقيقة فلا يعرفها غيرك. هيهات أن يفهموا ذلك.

«إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، و لا الثياب الثمينة، ولا الزهو والحسد، و إنما يصنعها حب لا نهاية له»

«إنَّك تكْترِث لكلّ شيْء وهَذا ما يَجعَلك أتعَس النَّاس»

«توقفت عن الاهتمام بأي شيء فتلاشت كل المشاكل»،

يكتب...

عندما نكون غير سعداء نشعر بعدم سعادة الاخرين أكثر؛ لا تُدمر المشاعر ولكنها تتركز…

❞ ‫ في أثناء نزهتي في المدينة تعرفت على المنازل أيضًا، وقد أصبحنا أصدقاء.. فعندما أسير في الشارع يبدوا لي كل منزل وكأنه مقبل علي وينظر إلي من جميع نوافذه، ينحني ويقول لي " صباح الخير، كيف حالك؟ "

سيضيفون طابقًا جديدًا لي في شهر آذار، وعندما أسأل المنزل الآخر يجيبني سيصلحونني غدًا ويعيدون ترميمي، وآخر يقول لي: كنت على وشك أن أحترق وذعرت كثيرًا… ❝

هَذا ما يَحدُث دَومًا لِهؤلاء الَذين يَملكون قلوبًا كَالتي يَمتَلِكُها أبطال الروايات الرومانسية، أنَّهُم وحتى آخر لَحظة يُبالِغون في وَصف الواقِعِ، حتى أخر لَحظة يأملون في حُدوث الأفضل، وعَليه لَن يَستَطيعوا رؤيَة أي أمرٍ خاطئ! على الرغم مِن الشك الَذي

ما ابأس ان يبقى المرء وحيداً ، وحيداً كل الوحدة

و ما ابأس ألا يكون له ما يتحسر على انقضائه

❞ وقد أسلفت عليك أنني لم أر طيلة الأعوام العدة التي قضيتها في السجن بادرة توحي بندامة أو تبكيت ضمير في نفوس نزلائه. ولا شهدت أثرًا لتفكير في الجريمة أو حزن وأسف على اقترافها. وإن أكثرهم يعتقدون في قرارة نفوسهم اعتقادًا تامًّا أنهم كانوا محقين، وهذا هو الواقع، وليس ثمة شك في أن مرد هذا الاعتقاد في الغالب إلى الغرور والأسوة السيئة والمفاخرة الكاذبة أو «الخج» والتبجح ❝