" إن العصر الراهن هو عصر فقدان التسامي ، وفقدان الحساسية ، وهو عصر الجهل ، والكسل ، والعجز عن العمل ، والحاجه إلى كل ما هوا جاهز مهيأ . ما من أحد يفكر اليوم قط . قليلون أولئك الذين يقدرون أن يصنعو لأنفسهم فكرة.
المؤلفون > فيدور دوستويفسكي > اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات فيدور دوستويفسكي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فيدور دوستويفسكي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Abdalrhman Gareb ، من كتاب
المراهق #1
-
إن الإنسان نذل حتى أنه يعود نفسه على تقبل كل شيء .
مشاركة من Ahmed Louaar ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الأول
-
السلطة لا تعطى إلا للذي يجرؤ على الانحناء لأخذها .
مشاركة من Ahmed Louaar ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الأول
-
إنك من أجل ان تحكم على أحد الناس حكماً حيادياً، يحسن بك أن تتخلص من بعض الآراء السابقة والعادات اليومية إزاء البشرو الأشياء التي تحيط بك. إنني أعتمد على حسك السليم اكثر مما أعتمد على أي ملكة أخرى.
مشاركة من abdullah rsh ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
الواقع أنني كنت لا أنفك أتساءل حينذاك، لعلمي بأن الناس أغبياء، لماذا أنا غبي مثلهم لا أحاول أن أكون أذكى منهم؟ وأدركت بعد ذلك، يا صونيا، أنه إذا وجب انتظار اللحظة التي يصبح فيها الناس أذكياء، فلا بد من إضاعة وقت طويل، ثم رأيت أن هذا لن يكون أبداً، فالناس لن يتغيروا في يوم من الأيام، وما من أحدٍ يملك أن يغيرهم، فلا داعي إلى إضاعة الوقت في محاولة ذلك. نعم ، تلك هي حالهم، وذلك هو قانونهم...نعم ...القانون يا صونيا، القانون...وأني لأعلم الآن يا صونيا، أن من كان قوي النفس والعقل فذلك هو سيدهم، ذلك هو مولاهم! من كان يملك جرأة كبيرة، فذلك هو الذي له الغلبة عليهم! من كان يبصق على الأشياء أكثر من غيره، فذلك هو عندهم المشرّع! من كان يتمتع بأكبر جسارة، فذلك هو الذي يهبون له جميع الحقوق! هذا ما كان من قديم الزمان، وهذا ما سيبقى إلى آخر الدهر! الأعمى وحده لا يبصر هذه الحقيقة!
لقد أحسست يا صونيا أن السلطة لا توهب إلا لمن يجرؤ أن يطأطئ ليتناولها. تكقي الجرأة؛ الجرأة كل شيء! ووافتني عندئذ، لأول مرة في حياتي، فكرة لا شك أنها لم تخطر ببال...على حين فجأة، أنه ما من أحد قد تجرأ ولا يتجرأ، حين يرى بطلان العالم أن يمسك الشيطان من ذيله ببساطة فيرسله إلى الجحيم! أما أنا...أما أنا ...فقد أردت أن أجرؤ فقتلت! إنني حين قتلت لم أرد يا صونيا إلا أن أجرؤ! ذلك هو السبب الذي جعلني أقتل!
مشاركة من abdullah rsh ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
هل يمكن أن تظني أنني كمن أجهل مثلاً أن مجرد إلقائي هذا السؤال:"هل لي حق في السلطة أم لا؟" كان يبرهن على أنني لا أملك ذلك الحق؟..أو هل تطنينني أنني كنت أجهل أن إلقائي هذا السؤال: "هل الانسان قملة؟" إنما يعني في الواقع أن الانسان ليس قملة في نظري أنا وأنه ليس قملة إلا في نظر من لم يخطر بباله يوماً أن يلقي على نفسه ذلك السؤال، وإنما يمضي إلى هدفه قدماً لا يلوي على شيء؟..لئن ظللت أعذب نفسي طوال تلك الأيام كلها بالتساؤل عن نابوليون أكان يقتل العجوز أم لا، فإن معنى ذلك أنني كنت أشعر شعوراً واضحاً بأنني لست نابوليون، ذلك هو العذاب الذي عانيته يا صونيا، والذي أردت أن أتخلص منه دفعة واحدة. لقد أردت أن أقتل بدون مناقشة منطقية سفسطائية...لم لقد أردت أن أقول لنفسي فقط...ولم أرد ان أكذب على نفسي..أنني إنما قتلت لنفسي، لنفسي وحدي!
كان احتياجي إلى أن أعرف...كان هناك شيئاً يغريني بمعرفته، كان هناك شيء يرفع ذراعي(لأهوي بالفأس)، كان علي أن أعرف بأقصى سرعة ممكنة، أأنا قملة كسائر الناس..أم أنا انسان، أأنا أستطيع أن أتخطى الحاجز أم أنا لن أستطيع ذلك...أأنا أجرؤ أن أطأطئ فأتناول هذه القدرة أم أنا لن أجرؤ..أأنا مخلوق مرتعش أم أنا أملك الحق.......
لقد جرني إبليس في أول الأمر، ثم لم يفهمني إلا بعد ذلك أنني لم يكن من حقي أن أقترف ما أقترفته لأنني أنا نفس قملة كسائر الناس..لقد سخر مني وأستهزء بي ولهذا السبب جئت إليكِ الآن...أكنتُ أجيء إليكِ لولا أنني قملة..أنني حين ذهبت إلى العجوز لم أكن أريد إلا أن أحاول التجربة فاعلمي هذا...
مشاركة من abdullah rsh ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
هذا هو وسطي الأن ، عالمي الحالي ، الذي لا أريد و لكن لا بد لي أن أعيش فيه ..
مشاركة من Ahmed Louaar ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
-والجنرال ؟
-الجنرال ؟؟ انت تعلم انه يذهب في مثل هذه الساعة من كل يوم يشتري لي باقة من الأزهار ، و قد طلبت منه اليوم ، عامدة ، أن يجيئني بأزهار يندر العثور عليها ، فمتى عاد المسكين ، تكون العصفورة قد طارت !
مشاركة من Mirna Wehbi ، من كتابالمقامر
-
أقدر الناس على خداع نفسه أنجحهم في قضاء أيام سعيدة!
مشاركة من ahmed taja ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الثاني
-
إن كل سجين يعرف حق المعرفة أنه سجين ويعرف حق المعرفة أنه منبوذ ممقوت مكروه، ويعرف المسافة التي تفصل بين وبين رؤسائه.
لكن لا القضبان ولا الأغلال تنسيه أنه إنسان فلابد أن يعامل إذن معاملة إنسانية. رباه! ألا إن في استطاعة معاملة إنسانية أن تنقذ من الهوة حتة ذلك الذي اختفت من نفسه صورة الله منذ زمن طويل.
مشاركة من Amira Mahmoud ، من كتابمذكرات من البيت الميت
-
ان هنالك بشر لا يقلون عن الكلاب الصغيرة تمسكا بمساكنهم والحنين اليها!
مشاركة من عمــــــــران ، من كتابالشياطين - المجلد الأول
-
" حين لا يجد الدم مخرجاً فيأخذ يتخثر ويسدّ الكبد ، تتراءى للمرء عندئذ رؤى "
ص192
مشاركة من ماجد ، من كتابالجريمة والعقاب الجزء الأول
-
نكتشف في النهاية أن البوح ليس سهلاً للمقرّبين كما يصوره الآخرون، بل صعب جداً، والبوح للغرباء متعة وراحة وأمان، لأن كل ما ستقوله سيذهب معهم حيث يذهبون، ولن يفهموا سوى ماتريد، سيقفون بجانبك، سيدعمونك، يضحكون ويبكون معك، لأنهم لايعرفون أحداً من الحكاية كلها إلا أنت .. فأنت بطلهم.
(من قصة الليالي البيضاء)
-
رُبّما يعودُ الأمرُ إلى تلك التعاسة الغامرة التي سيطرت علي إثر حالةٍ أقوى منّي؛ حالةٍ اقتنعْتُ فيها بشكلٍ راسخٍ وثابت أن لا شيء في هذهِ الحياة "يستحقُ الاهتمام"، كان الأمرُ فيما مضى مُجرّد شكٍ، لكنني اقتنعتُ بعد ذلك قناعةً كاملة، وأيقنتُ فجأةً بذلك يقيناً لا مَحيد عنه. بغتةً شعرتُ أنني لستُ معنياً سواءَ وجدَ هذا العالَمُ أم لم يوجد.
مشاركة من Ashwaq ، من كتابحلم رجلٍ مضحك
-
الحقيقة أن الأفراد الذين يملكون مواهب عالية,في هذا العصر ,يخشون أكثر ما يخشون أن يعدهم الناس مضحكين,وهم أشقياء لهذا السبب .!
مشاركة من عمــــــــران ، من كتابالإخوة كارامازوف - الجزء الرابع
-
" وعلى الغالب تفسد أتفه الأشيائ جلائل الأمور"
مشاركة من Amira Zeidan ، من كتابالجريمة والعقاب - الجزء الثاني
-
عظمة فئة من الناس تستمر فقط الى اللحظة التي يفتحون فيها افواههم , حينئذٍ يتعين على من يستمع اليهم ان يسد اُذنيه
مشاركة من انس ناصر ، من كتابالأعمال الأدبية الكاملة #3: قرية ستيبانتشيكوفو وسكانها - حلم العم
-
يقولون أن الوداعة قوة هائلة
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابالأبله
-
يجب أن أسبب ألمًا لقلبك، يجب أن أُسممه بالندم السرّي ويجب أن أجبره على النبض مع الألم في لحظة صفائه؛ إنني يجب أن اسحق واحدة من تلك الوعود التي قمت بتعبيرها لي في الظلام الحالك
مشاركة من haya alsaed ، من كتابالليالي البيضاء