اقتباسات فيدور دوستويفسكي

إن منح أحد الناس حق انزال عقوبات جسيمة في أقرانه هو جرح من جروح المجتمع، وهو أضمن وسيلة إلى قتل روح التعاطف مع الناس ؛ وهذا الحق يضم على صورة البذور، عناصر انحلال وشيك لامفر منه ولامعدى عنه.

أنت تحكي بشكل رائع،

‏ولكن ألا يمكنك أن تحكي بشكل أقل روعة؟

‏لأنك تتكلم كأنك تقرأ من كتاب.

بانتظار أن استرد وضعي كاملاً... وعندئذ، عندئذ... لسوف ترى كيف أحيي موتي !

الزمن بطيء جداً لمن ينتظر.. سريع جداً لمن يخشى.. طويل جداً لمن يتألم.. قصير جداً لمن يحتفل لكنّه الأبدية لمن يحب.

أقسم - أيُّها السَّادة - أنَّ شدَّة الإدراك مرض.. مرض حقيقيٌّ خطير! إنَّ حياة الإنسان المألوفة لا تتطلَّب منه أكثر من إدراك الإنسان العاديِّ، أي نصف أو ربع الإدراك الَّذي يتمتَّع به الإنسان المثقَّف في هذا القرن التَّاسع

سأظل سادراً في خطاياي إلى النهاية، فالخطيئة شيء حلو، وجميع الناس يحقرونها، ولكنهم جميعاً يعيشون فيها، والفرق بيني وبين سائر الناس هو أني أرتكب الخطايا جهاراً، وغيري يرتكبها في الخفاء ولذلك يلومني جميع المخطئين على بساطتي

ولكن.. ماحيلتي؟! إنني مرهق الأعصاب لا أفارق سريري، وأكظم ألمي، ولكن عليَّ أن أزورهم وأواسيهم في عذابهم، أزورهم لأظهر مدى أمانتي وصدقي.

كانت ملامحه تنم عن هيئة وقورة، ونظرات متأملة

«إنني أرى كثيرًا من الناس، ولكنني أظل وحيدًا»

‏" إنّ لكل إنسان ذكريات لا يريد أن يصرح بها للجميع ، وإنما لأصدقائه فقط.. ولديه أيضا أشياء أخرى يخشى أن يخبر بها حتى نفسه "

و عبثاً يبحث الحالم في رماد أحلامه القديمة، أنه يبحث في هذا الرماد على الأقل عن شرارة لينفخ عليها، عن نار جديدة ليدفئ قلبه البارد، ما يؤثر في الروح، ما يجعل الدم يغلي، ما يستدر الدموع من العيون و يخدع بصورة رائعة!

بل حين كانوا يرمقوني بنظرات الود الصادقة الرقيقة كنت أشعر أن قلبي يصبح، في وجودهم، طاهرًا، صادقًا تمامًا كقلوبهم، فكنت آنذاك لا أشعر بالندم على عدم فهمى لهم. كانت أنفاسي تتهدج وأبادر بالصلاة في سريرتي من أجلهم لإحساسي بأن وجودهم قد ملأ حياتي.

مريح الوصف هنا.

أيقنت أن لا شيء على الإطلاق سيكون له وجود. وعندها صرت بغتة لا أغضب من البشر بل ما عدت حتى أستشعر وجودهم.

‎الإحساس بالحياة أسمى من الحياة نفسها، والتعرف على قوانين السعادة هي أسمى من السعادة ذاتها». لا شيء ينبغي مواجهته قدر هذه الفكرة تحديدًا! وسأفعل هذا. فإن يرغب الجميع في شيء تحقق في التو واللحظة

"أشعر بالاكتئاب"

«ما قيمة الشَّرف أيُّها الصَّديق إذا لم نجد ما نأكله؟! المال هو ما له قيمة، وهو ما يجب أن تسعد به»

لعن الله الفقرَ

وهذا هو ما يقتلني وليست الحاجة إلى المال، ولكنَّها هذه البسمات والنَّكبات والتَّلميحات!

لقد ظنُّوا أنَّهم يتصدَّقون بأموالهم، ولكنَّ الواقع أنَّهم كانوا يدفعون ثمنًا لتمتُّعهم بمنظر رجل فقير، والإحسان يوزَّع توزيعًا غريبًا في هذه الأيَّام!

أننا معشر الذين نعيش في هموم الحياة على الأرض ونضطرب من أعاصيرها، يجب علينا أن نحسد طيور السماء.