اقتباسات فيدور دوستويفسكي

فأنا الَّذي ينسخ أكثر الأوراق أهمِّيَّة لـ «سعادته»، أمَّا عن الأسلوب فلا قِبَل لي به..! لست ذا أسلوب قطُّ، إنَّني أعرف هذا جيِّدًا، وهذا هو سبب تخلُّفي عن التَّرقية في الخدمة..

يجب أن أسبب ألمًا لقلبك، يجب أن أُسممه بالندم السرّي ويجب أن أجبره على النبض مع الألم في لحظة صفائه؛ إنني يجب أن اسحق واحدة من تلك الوعود التي قمت بتعبيرها لي في الظلام الحالك

إن كل ما يبدو لك سيئاً في داخل نفسك سيزداد طهارة من ملاحظتك إياه في نفسك. وتجنبي الخوف أيضاً ولو أن الخوف ليس إلا نتيجة لكل نوع من أنواع الزيف.

عندما يشتمع التفكير ول عقل

كلما عشت يوما جديدا كلما تيقنت ان الموت أرحم من هذا العناء

وهو يعتقد أن لدى كل امرئ نزعة إلى الخير مهما كان شريرًا، ونزعة أخرى إلى الشر مهما فاض قلبه بالخير.

فلتظل سماؤك صافية، ولتظل بسمتك الوديعة مضيئةً مطمئنةً، وليباركك الله يا من وهبتِ لحظات من النعيم والسعادة، لقلب آخر وحيد ممتن يعيش في وحشة من العزلة.

فنحن عندما يصيبنا الكرب، يزداد شعورنا بتعاسة الآخرين، ولا يتبدد ذلك الشعور، بل إنه يتضاعف.

هل من الممكن للناس ذوي النفوس الضعيفة والذين يملأ البغض قلوبهم أن يعيشوا تحت هذه السماء؟!

❞ أنسجة العنكبوت على السقف وعلى كل شيء بصورة عامة لكنها ببساطة حدقت لي بذهول وغادرت من دون أن تنطق أي كلمة وظل نسيج العنكبوت على حاله متعلق براحته في المكان كما كان. ❝

‏

أعترف أن قلبي كان يخفق خفقاناً قوياً وأنني لم أملك رباطة الجأش وهدوء النفس

‫ «ما أبغض العجوز إلى نفسي الآن! أعتقد أنها لو عادت للحياة الآن لقتلتها مرة ثانية! مسكينة ليزافتا! لماذا جاءت إلى هناك؟ من الغريب أنها لا تكاد تخطر بفكري، كأني لم أقتلها… ليزافتا! سونيا! هذه المخلوقات الوديعة ذات الأعين الصافية!

«الإحساس بالحياة أسمى من الحياة نفسها، والتعرف على قوانين السعادة هي أسمى من السعادة ذاتها»

وحين صاروا أشرارًا راحوا يتكلمون عن الأخوة والإنسانية واستوعبوا هذه المفاهيم. وحين صاروا آثمين ابتكروا فكرة العدالة وسنوا قوانين تحميها

ألا تكذب على نفسك، فإن من يكذب على نفسه ويصغي إلى أكاذيب ذاته يأتي عليه وقت لا يستطيع فيه أن يميز الحقيقة الكامنة فيه أو التي يراها فيما حوله، وهكذا يفقد احترامه لنفسه وللآخرين فاذا تجرد عن الاحترام فقد الحب،

بقيت طويلًا هناك أتابعهما بنظراتي

وأخيرًا غابا معًا عن بصري … أحزن خيبة تستطيع أن تراها !

يطلق على المحامي عبارة «ضمير للأجرة» ويعترض المحامي مدافعاً عن وكيله قائلاً، إن هذا أمر بسيط وهو مما يحدث في البيوت كل يوم، فالأمر لا يعدو كونه أباً يقوّم طفله، ومن العار لنا أن تعرض القضية على المحكمه

آه من الفقر الذي يحكم على الناس بالنزول إلى الدرك الأسفل من المذلة والخضوع!

ص 176

ود لو يغيب عنه وعيه، ود لو ينسي كل شئ فما يشعر بشئ، ثم يستيقظ بعد ذلك فيستأنف حياة جديدة

السبب هو أنني مريض جداً، لقد عذبت نفسي و مزقت نفسي و صرت انا نفسي لا أعرف ماذا أفعل، في جميع تلك الأيام الاخيرة، كنت امزق نفسي بغير أنقطاع، حين سأشفي من مرضي، لن أمزق نفسي بعد ذلك، و لكن ماذا إذا لم يكتب لي الشفاء، يارب ان هذا فوق طاقتي