اسمه منير عتيبة
حكايات عزيزة > مراجعات رواية حكايات عزيزة
مراجعات رواية حكايات عزيزة
ماذا كان رأي القرّاء برواية حكايات عزيزة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
حكايات عزيزة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed elshokhaiby
مراجعة كتاب
حكايات عزيزة
تأليف منير عتيبة.
صادر عن دار نشر: مجموعة بيت الحكمة الثقافية
سنة الإصدار: 2024
95 صفحة (أبجد).
اللغة: العربية الفصحى سردًا وحوارًا.
عن الكاتب: كاتب روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، تنوع نتاجه الأدبي بين رواية ومجموعات قصصية وقصص قصيرة جدًا، فضلًا عن المقالات والدراسات النقدية والدراما، يشغل منصب مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، فاز بعدة جوائز منها جائزة اتحاد الكتَّاب.
"ودعت جدران حجرتها بكل الدموع المحبوسة في روحها لسنوات حتى بكت الجدران معها"
خيال خصب لكاتب مختلف ورواية شيقة أنهيتها بجلسة واحدة.
بدأ الكاتب المشهد بالصفحة الأولى مستخدمًا تقنية أدبية؛ لجذب انتباه القارئ في بداية القصة Avant-titre، حيث يحوي المشهد تفاصيل ماهية الرواية، فيجعلنا نتساءل في دهشة وتشويق، من هم الشخصيات الثلاثة اللاتي ظهرن (عزيزة وهدى وعلياء) وما حكايتهن، فهي مصممة لجذب اهتمام القراء حتى يرغبوا في مواصلة القراءة، وهو بالفعل ما حدث في توازن دقيق، حيث عرض شيئًا غامضًا ينذر بالخطر (مرض ووفاة عزيزة).
ثم انتقل للصفحة التالية وهي بداية الأحداث، وتحكي البطلة عزيزة حكاية عمرها السبعين إلى آخر صفحة، ليعيد علينا المشهد بالصفحة الأولى، لينهي ما بدأه في روعة من الكاتب. فالرواية تبدأ وتنتهي بمشهد وفاة عزيزة، وما بينهما يعود بنا الكاتب لحياتها منذ الصغر في حكايات تنبض بالحياة، مع اهتمامه بالتفاصيل تجعله كاتب روائي واقعي، ولكن خلال الرواية تبدأ بالرجوع خطوةً خطوة في حياتها وحتى تعود لمشهد الوفاة.
عزيزة تقف كالطود الراسخ لا تلين ولا تُقهر، البيت يكبر أمام عينيها وذكريات الأفراح والمشا//جرات، تشعر أن الجدران مسكونة بشيء يثير الضغا//ئن والخلا//فات.
على نار هادئة وبلغة بسيطة يمضي الكاتب في نسج الحوادث الصغيرة والتفاصيل الدقيقة، يصور من خلالها استجابة كل فرد من الأسرة لهذه الجدران، كل حسب شخصيته، وكأنه كالبنَّاء يحمل الطوب والرمل لبناء شقة، فقام برص قوالب الطوب وأحكم صلاتها بـ "المونة".
تركيبة الرواية مختلفة وهي مكونة من أربعة فواصل حكايات البيوت، حكايات الحياة والرغبة، حكايات الكائنات، حكايات المر//ض والمو//ت. وتوفر عنصر الوحدة بينها من خلال شخصية عزيزة ثم وحدة الموضوع، فأحداث الرواية في الواقع تنويعات على موضوع الحياة بالريف ومنها:
-مشاكل بيت العائلة وكيف تعاني زوجة الابن مع أهله.
-الميراث وخلافات الأبناء بخصوصه في العائلة الريفية.
-حياة القرى وأكمة النخيل وعفاريت خيال أهل القرية، والتي لا يجرؤ أحد للذهاب إليها في ساعات الظهيرة أو الليل خوفًا من العفاريت التي تسكن النخلة الحمراء، وتتغذى على د//ماء من يمر بجوارها في هذه الأوقات.
-تسمية الأبناء على اسم أصدقاء الآباء (حدث ذلك في "علي")، مثل ما حدث مع أخي في الواقع فقد أسماه والدي على اسم صديقه الذي توفي بح//رب أكتوبر لتحر//ير سيناء.
-العادات في القرى من زواج واحترام الجيران، الطشت النحاسي.
الأعمال السف/لية والأسح/ار (السجادة المسحورة) ضمن حكايات الكائنات.
-الكائنات الحية (قطة تخمش من تك/رهه) ضمن حكايات الكائنات.
الأولياء والتقرب إليهم والذي ينم عن الجهل.
بوضوح اهتم الكاتب بالمكان وجعله أصل الحكايات وبطلًا ضمنيًا بالرواية، وأحسن وصفه، وعبَّر عن حميمية جدران البيت بأفراد العائلة، فيكبر البيت كبناء الشخصية وتطورها، فساعده انتقال البطلة من بيت عائلة إلى شقة إلى منزل مستقل. ومنها جمل "ألقت نظرة على الجدار، شعر أنه يبتسم بها ليطمئنها" وأخرى في " لكن جدران البيت لا تزال غير صديقة، تنظر عزيزة إلى جدران البيت بعدم اطمئنان" وتسأل مرة أخرى "هل هذه الجدران هي التي طردت الجميع؟".
الخط الزمني يدل على مهارة الكاتب فالرجوع بالزمن Flashback كان سلسًا أثناء السرد دون استخدام عناوين رئيسية أو إقحام تواريخ ميلادية، فشعرت مرة باستخدامه عمر عزيزة السبعين ثم الخمسين ثم الثلاثين ثم الصغر، ومرة أخرى بعمر أبنائها.
استخدم الكاتب السرد بصوت الراوي العليم طوال أحداث الرواية، ليعطينا صورة موضوعية محسوسة عن الشخصية ومظهرها وما يحيط بها في العالم الخارجي، وبعد أن يطمئن إلى تثبيت الصورة المحسوسة في أذهاننا ينتقل انتقالاً هينًا إلى عقل البطلة لنطلع على أفكارها بدون تدخل فيه أو تقديم كأن يقول مثلًا ظنت، فكرت، قالت..
الشخصيات لم تحشد حشدًا عشوائيًا في الرواية فبينها من الأسباب والعلاقات المعقدة ما يثري الرواية بالدلالات والمعاني. ولكن أكثر الشخصيات التي أثرت فيَّ هي شخصية نعمات زوجة عمها.
اقتباسات:
- لم تكمل المرحلة الإعدادية، اكتفت بالابتدائية حتى لا تكون أعلى كثيرًا من زوجها الذي لم يلتحق بمدرسة أصلًا.
- تشعر بحنو جدران الشقة عليها، فتحرص على أن تكرمها فتغطي الجدران بالمحارة، تتنفس الجدران راحة، ترسل إلى عزيزة سترًا تشعر به روحها.
- حبيبتي أمل! أحبك حب الشجر للماء. حب جدي للنوم ساعة الظهيرة. حب جدتي نعمات لحمائمها تحدثهن طول الوقت، يستمعن إليها، يطرن، يعدن لها بقطع الحلوى، فتطعمنا إياها.
- تبيع الشاي "الفرط" ليتحول مع الوقت إلى ثعابين ذهبية فوق ذراعيها.
أرى أن الغلاف كان معبرًا عن مضمون الرواية وأعتقد أن ظهور الغلاف بلون أزرق سماوي فاتح كان لون بيت عزيزة في شارع السوق، مما يؤكد أن البطل والشخصية الرئيسية لدى الكاتب هو المكان.
الكاتب لديه حس مرح مميز على الرغم من أنه كان نادرًا بالرواية.
أختتم الكاتب روايته بالرجوع إلى المشهد بالصفحة الأولى لينهي ما بدأه ليجيب عن التساؤل الذي راود القارئ.
كتاب شيق أنهيته بجلسة واحدة وأنصح بقراءته بشدة، وتقييمي له 5/4.8
إلى الملتقى في مراجعة أخرى
محمد الشخيبي
#مسابقة_مكتبة_وهبان
#مسابقات_قراءات_على_نار_هادئة
#اقتباسات_مسابقة_قراءات_على_نار_هادئة
-
دينا ممدوح
هل سمعت سابقًا عن رواية أجيال مكثفة؟ تنتهي منها في جلسة واحدة؟ تستطيع أن تأخذك لعالم كبير وضخم في بضع صفحات بكل سلاسة؟ قد يبدو الأمر متناقض تمامًا كيف حصر رواية أجيال في بضع صفحات فقط؟ ولكن فعلها الكاتب منير عتيبة في حكايات على لسان عزيزة.
بالنسبة لي كانت حكايات عزيزة قصة جيلين وحتى ثلاث، ولكنها في الأساس كانت تتبع مسار أسرة على مر سنوات وبيوت وجدران وحكايات، فشعرت وكأنني سافرت معهم إلى زمنهم.
أمام مدخل الرواية والذي يكون مفتاحه اسمها نجد أنفسنا أمام كشف تام أنك ستدخل إلى عالم الحكايات من خلال اسم (حكايات عزيزة) تدير المفتاح وتدخل، فتعرف أنك عدت مرة أخرى إلى عالم الحكايات في زمنًا آخر لا يشبه زمننا الآن، زمن كانت فيه العائلة هي الأهم، جدران المنازل تحتضن ساكنيها بكل محبة وتمنحهم قوة وامتنان وصبر.
تبدأ الرواية في مشهد مفاجئ فلا تعلم متى بدأت الأحداث، ولكنك ترى الحركة تحدث في الحجرة أمامك ولا تفهم من هؤلاء، ربما استمر معي الأمر لعدة صفحات تالية فعدت لقراءتها مرة ثاني، ولكنني فهمت أن هذا هو اسلوب الرواية التي بين يدي، وطريقة الكاتب في خطفي من زمني الحالي ليعود بي إلى زمن عزيزة وحكايتها وعيد وابنائهم.
تتساءل من الأصل من عزيزة وعلياء وهدى وما الذي جمع كل هؤلاء الآن، وأين عيد والأبناء والأحفاد، حتى تبدأ في الصفحات التالية لذلك تتعرف على كل هؤلاء وعالمهم كيف بدأ.
مرة أخرى إذا كنت ستبدأ في توقع كيفية سير الحكايات، لا ستخطأ بكل تأكيد، لأن الكاتب كان غير متوقع في كيفية سرده للحكايات وتتابعها الزمني، ولكنه كان يفكر في هدف واحد فقط، أن يجعلك تعيش هذه الحياة التي كانت يومًا ما، أن تحب أبطالها وتكره البعض على الهامش، أن تتعرف على مدى الترابط بينهم أن تعرف حكايات البيوت وحكايات الحب والرغبة وحكايات الكائنات وحكايات المرض والموت، هذه هي عناوين الفصول في الرواية وكأن الكاتب أراد أن يقسم تلك الحياة التي عاشها الأبطال إلى حكايات منفردة بذاتها ولكن يربط بينهم الخط الأساسي وهم الأشخاص أنفسهم.
في كل حكاية كنت تكتشف شخصية جديدة وتتعرف عليها أكثر، ولكن الرابط الأساسي المستمر في كل حكاية كانت عزيزة وعيد وبيوتهم التي تنقلوا فيها والتي كان لكل منهم حكاية منفردة بذاتها.
نحن أمام رواية اتبعت نهج التكثيف بصورة مبهرة، استطاع الكاتب أن يحكي سنوات طوال في 111 صفحة فقط، استطاع أن يجعلني أشعر بكل المواقف والحكايات والحب وكل هذه الحياة بصوتها الواضح والصاخب في أذني، ومحبتهم التي اخترقت قلبي.
طوال قراءتي للرواية وأنا أرى أمام عيني مسلسل حديث الصباح والمساء، نفس فكرة الأجيال ونفس فكرة التنقل بين البيوت والحكايات ولكن لم يخل أبدًا بأيً من الشخصيات المتواجدين في الرواية ومنح لكل منهم حقه في الحديث، والأهم أنها كُتبت بطريقة مختلفة تمامًا، من الروايات التي سأحب للغاية مشاهدتها كمسلسل.
أعتمد الكاتب بشكل أساسي على السرد في الرواية بلغة بسيطة ولكنها عذبة في الوقت نفسه، مع الاعتماد على بعض الألفاظ والأسماء التي تناسب هذا العصر، مما جعل هناك توافق ما بين الحدث والحديث، بالإضافة إلى اختياره أدخال الحوار احيانًا في مواضع بعينها والتي رأيتها موفقة للغاية.
ليست المرة الأولى التي اقرأ فيها للكاتب منير عتيبة، ولكنني شعرت وكأنها المرة الأولى لمدى اختلافه هذه المرة في طريقة كتابة الرواية وعرضها، من الروايات التي أرشحها بقوة بكل تأكيد حيث سيكون من الصعب ألا تحب عزيزة وعلاقتها بعيد وعلياء وحياتها وهدى وعلي وحسن وحتى جنيدي الذي ظهر في مشاهد صغيرة.
غلاف الرواية هو النقطة السلبية الوحيدة، لأنه جاء غير موفق بالمرة، رواية بهذه العذوبة تحتاج إلى غلاف يعبر عنها، رأيت الكثير من التفاصيل في غلاف لم يتواجد حقًا، رأيت عزيزة والأبناء والمنازل الكثيرة خلفهم وجدرانها تحتويهم ، ورأيت الطشت والكوز النحاسي، كان هناك تفاصيل عديدة يمكن أن تصنع غلاف يليق برواية تستحق بكل تأكيد.
*اقتباسات:
"لا تثق في أحد، خصوصًا في أمور القلب."
"رأي سرب حمام أبيض وأسود طار معه حتى حط فوق سحابة أخذته إلى عالم ملون لم يعده منه."
"عيناها بحران من العسل تشد أمواجهما من يجرؤ على النظر."
"يصبح الوجدان كله لسانًا حساسًا يسيل فوقه عسل حلو؛ ذلك هو الحنين الذي تشعر به "عزيزة" الآن وهي ترى ما سقط من ذاكرة أيامها."
-
Jessy M Sameh
الحنين لبيوت ترعرعنا بها وحزننا لانتقالنا إلى بيت جديد يخلو من الدفء والحب والأمان، هذا ما شعرت به "عزيزة" عندما تركت بيت شارع السوق وانتقلت لبيتها الجديد الذي لم تشعر بالاطمئنان والألفة فيه ، اتخذت وقتًا طويلًا لتتأقلم مع جدران هذا البيت ، ظنت "عزيزة" أنها وحدها من في فرط تفكيرها وفكرة أنها لم تألف على البيت ولا جدرانه أو تأمن له بعد، بل كان يشاركها في نفس الشعور هو زوجها "عيد"!
🟧اسم العمل: حكايات عزيزة
🟧اسم الكاتب/ة: منير عتيبة
🟧عدد الصفحات: 111
🟧العمل متوفر إلكتروني وورقي.
🟧صدر عن بيت الحكمة
🟧الغلاف:
يأتي الغلاف بسيط بلون أزرق فاتح... على حسب تحليل ألوان الأغلفة فاللون الأزرق يدل على الدفء، والسلام، والهدوء، والانتعاش.. والذي كان يخلو من حياة عزيزة في بيتها الجديد!
🟧عن العمل:
يرجعنا الكاتب للماضي قليلًا عندما كان البيت مليء بالنساء والرجال والأطفال، حياتهم لا تهدأ لا نهارًا ولا ليلًا، العديد والعديد من المشكلات البسيطة والضخمة التي تنشب بين هذه العائلة، وفي النهاية كانت تنتهي ويتراضون سواسية.
استكمالًا لحنين الماضي يذكر الكاتب الفرحة للأبناء عندما بدأوا في بناء شقة منفردة لهم ليعيش فيها "عيد" و"عزيزة" كانت عامة وتسمع رقص طبول قلوبهم من شدة الفرح، أخيرًا سيكون لهم مكان أوسع! ولكن انتهت الفرحة بأنهم سينتقلون لمكان آخر ولن يمكثوا في هذا المكان.
ذكر الكاتب موقف كان مؤثر والذي أأمل أن يحدث في جميع المجتمعات... "عيد" عندما يغضب من أحد أبنائه لا يمد يده عليه على نمك آباء القرية! بل يعبر له عن مدى زعله منه ويعاتبه... لو كان كل الآباء مثل "عيد" سيكون كل جيل الأبناء بصحة نفسية سوية وجيدة ولن نجد حالات الانتح*ار المنتشرة بسبب الاسلوب الخاطئ الذي يتعامل به الآباء مع أبنائهم.
🟧الاهتمام بالشخصيات:
الشخصية الرئيسية وهي "عزيزة" مرأة تحب أبنائها وعشقت زوجها، كانت عزيزة تمثل كل إمرأة مصرية أصيلة في هذا العمل ، تقف مع زوجها في الأزمات وتسانده في أوقات مرضه، تحن على أبنائها إذا اغضبوها وعادوا معتذرين لها.
"عيد" زوج عزيزة الذي يخفف عنهت عبء ومصاعب الحياة، أرى أن في الماضي والزمن المعاصر في العمل فشخصية "عيد" تغيرت وتطورت عن ما كانت
🟧اللغة
المفردات التي استخدمها الكاتب كانت بسيطة وجيدة، وسهلة الفهم على أي مستوى للقراءة.
🟧السرد والحوار
كان الوزن بين الحوار والسرد متعادل، الصور البلاغية في العمل أثارت مشاعري للتعاطف مع "عزيزة" التي عانت طوال حياتها في التنقل بين البيوت ورفض وكره الحماة لها.
شعرت وكأنني أشاهد فيلم وليس رواية، السرد كان يعيشني في أحداث الرواية وكأني شخص معاصر لهذه الأحداث وتفاعلت مع الشخصيات وحزنت على مو*ت حامد وحصانه أبو زيد وعلاقة العم حامد بحصانه التي فتحت جر*حي من علاقاتي مع الآخرين وأنها لن تصل علاقتي بهم لقوة الترابط الذي كان بين حامد وأبو زيد الذي كان حصانه!
السرد رغم بساطته ولكن كان ممتع.
🟧مميزات العمل
السرد وبساطته ولكنه كان ممتع ورائع، يُدخلك في أجواء العمل نفسه.
رسم المعاناة والمواقف التي توضع بها المرأة كزوجة والتي تعيش في بيت العائلة.
ذكر قضية الزواج المبكر للبنت ونواتجه للتحذير الغير مباشر من زواج البنات المبكر.
أنها ستنتهي منك في جلسة واحدة للشعور بالدفء والحنين لكل الذكريات التي تراودك أثناء القراءة في هذا العمل.
🟧عيوب العمل
الشخصيات الكثيرة في العمل، كنت لا أفرق من ابن من؟ ومن زوج من؟ أحتاج لإعادة قراءة العمل والتدوين لكي استوعب كثرة الشخصيات.
بعض المشاهد التي وضعت عكرت مزاجي في القراءة لم أفهم لماذا من الأصل وضعت ولم أفهم ما الفائدة منها لأني لم استنتجها؟
العمل قصير وينتهي في جلسة واحدة، ولكن أنا أحتاج إلى المزيد من هذا العمل لكي أعيش معه أكثر.
النهاية غريبة بالنسبة لي أحتاج لتفسير!
🟧اقتباس من العمل:
❞ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة. ❝
🟧التقييم الكلي من وجهة نظري: ⭐⭐⭐✨/5
بالطبع يستحق القراءة.
-
نهى عاصم
حكايات عزيزة
ل منير عتيبة
تبدأ الرواية بمقدمة عن علياء، شابة توفيت في عمر الزهور، وقبل موتها قالت لأمها عزيزة:
"ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة"..
تزور علياء أمها عزيزة، والتي هرمت واقترب عمرها من السبعين، فتأخذها معها في جولة مع الذكريات وكشف الحجب ..
ويبدأ الكاتب مشهدًا بعنوان حكايات البيوت فاتلمس طريقي مع عزيزة إلى بيت بيت سكنته وسكنها، وإلى جدران رفضتها، أو أخرى بكت عليها حينما هجرتها كما يقول الكاتب:
"ودعت جدران حجرتها بكل الدموع المحبوسة في روحها لسنوات حتى بكت الجدران معها. ظلت أم "عيد" وأبناؤها يحاولون تفريغها من هذه المياه المالحة، وإسكات أنين الجدران، لفترة طويلة، دون جدوى، فتركوها خالية، ثم أصبحت حجرة "الكراكيب"، ثم محل حلاقة لأحد الأحفاد"..
مشاهد تتوالى بدون ترتيب وتجعل القارىء لاهثًا يجري مع عزيزة والكاتب من هذا البيت إلى ذاك، في هذا البيت نرى حب عزيزة يجعل منه قصرًا، وفي ذلك البيت نرى توجسها منه لولا قراءة عيد زوجها لسورة الرحمن على جدرانه..
كل هذا يجعل القارىء يتساءل:
ترى ما هي حكاية البيوت وتفاصيلها مع منير عتيبة؟ لقد أعطاها من روحه ومداد قلبه وقلمه حتى لنظن أن البيوت هي من تحكي عزيزة وليس العكس، وكلما قرأت في الرواية همست بداخلي أبيات لقصيدة لفاروق جويدة يقول فيها:
يا قلبها
يا من عرفت الحب يوما عندها
يا من حملت الشوق نبضا
في حنايا.. صدرها
إني سكنتك ذات يوم
كنت بيتي.. كان قلبي بيتها
كل الذي في البيت أنكرني
و صار العمر كهفا.. بعدها
لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟
لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها..
قلبي يحدثني يقول بأنها
يوما.. سترجع بيتها؟!
أترى سترجع بيتها؟
ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها..
وما هو سر اختياره لكلمة الحكايات مع الكاتب في عدة أعمال من أعماله:
الحكايات العجيبة، حكايات البيباني، حكايات آل غنيمي، حكايات ماكوندو، حكايات عربية، روح الحكاية، وأخيرًا وليس آخرًا: حكايات عزيزة؟!
وننتقل إلى حكايات الحب والرغبة، فنجد أننا صنعنا لعزيزة ولعيد تماثيل للكمال ولكننا نكتشف أن الكمال ليس للبشر أبدًا، فهناك أشياء خفية ربما كانت لتظل أسرارًا خافية عنا لولا رحلة الكاتب وعزيزة مع الحقيقة..
وفي حكايات الكائنات، نتعرف مع الكاتب على سجادة مسحورة، وقطة تكره وتخمش من يكرهها، ويأنسن الكاتب حنفية المياة الكبيرة التي تصادقت معها عزيزة فكانت تبثها همومها ودموعها فينهمر ماء الحنفية مالحًا له مرارة الصبر، وبعد رحيل عزيزة استمرت النساء في شكوى تلك الحنفية التي كانت تبكي:
"كانت الحنفية تبكي ذاتها إذ خلعوها بعد ثلاثة أيام وألقوها في المخازن بعد أن تم مشروع توصيل المياه إلى المنازل"..
ونأتي لحكايات المرض والموت فنجد الموت يجعل بعض الأبناء يقومون بدفن الأم وتقبل العزاء وبعد صلاة العصر:
"اختفى إخوته وبعض شباب العائلة والمقرئ، كانوا في شقة "حسان"، يتابعون المبارة النهائية في كأس مصر بين الأهلي والزمالك"..
ولكن يأتي موت آخر يفيض بالرحمة والإنسانية والدمع، فيتعجب القارىء لهذا الموت وذاك، أو هذه الميتة، والميتة الأخرى..
وسط الحكايات تأتينا أخبار من هنا وهناك فنرى العراق وما كان يحدث فيها ونرى احتلال صدام للكويت، كل هذا بصورة مضفرة جيدًا مع نسيج الرواية ولا تخرج عن السياق أو لا تكون المعلومات إخبارية لا لزوم لها، على العكس تمامًا..
حكايات غرائبية جعلتني أشعر كما لو كنت أقرأ ماكوندو بنكهة مصرية أصيلة، وشعرت بأن هذه السيدة "عزيزة"، التي عاشت عمرها تحكي عن البيوت وأهلها، إن كانت حقيقة عاشت بيننا فلابد وأن لها في قريتها مقام باسمها تذهب إليه النساء طلبًا للبركة..
جاء الإهداء كختام للرواية وكنص أساسي في نسيج العمل..
شكرًا منير عتيبة رائعتك الجديدة التي جعلتني أركض لاهثة من شخصية لأخرى، ومن حكاية دائرية لمثيلتها..
#نو_ها
-
Hager Hegazy
رواية ضبابية شبحية تماما كحلم عزيزة... تذكرني بمشهد البداية في مسلسل حديث الصباح والمساء حيث الضباب يعم المكان وعزيزة تتجول ذاهلة تشاهد حكايات ماضيها الذي عاشته و ما خفي عليها منه...
ماذا لو رجعنا الطريق الذي مشيناه في عمرنا بالعكس... ورأينا حياتنا ونحن خارج نطاقها الادراكي...وعرفنا ما خفي عنا منه... هل سيغير ذلك شيء من حبنا او كرهنا لاحدهم؟... هل يمحو المرض والموت اساءات البشر؟ هل نحن قادرون على العفو عن اخطاء الاخرين؟ ... وهل نحن ايضا اهل للعفو عن اخطائنا... رأت عزيزة شريط الحياة امامها طلبت السماح ممن اخطأت في حقهم... حتى ان لم تسامح هي...
الحكاية سيرة عائلة مصريه... ثلاث اخوة بثلاث بيوت... ثلاث اغصان لشجرة... تفرعت الاغصان الثلاثة لغصينات ثم لفروع وكبرت العائلة وتداخلت الغصون والفروع...عجيب امر بني البشر....علاقاتهم اعقد من ان تفهم.. يبدا الامر بأب وام ينجبون اطفالا يلعبون ويعيشون لسنوات تحت سقف واحد.. ثم يكبرون ويتزوجون وياتون بافراد جديدة الى العائلة قد يمتزجون وقد يتنافرون.. ثم ينجبون ويكثر الاطفال.. ويشيخ الوالدان ربما نكون سند لهم وربما نهملهم.. ربما نسامحهم وربما نكرههم... ربما يتفرق الاخوة ويكرهون وربما يظلون على عهد لعبهم الاول حتى لو لم يظلو تحت سقف واحد... وما بين ولادة و فقد.. وما بين حب وكره تتكرر كل الحكايات في كل العائلات.. ويبقى البشر هم البشر بتناقداتهم وتعقيدات نفوسهم تماما كتعقيدات الغصون حين تتفرع... تماما كحكايات عزيزة المتفرعة المتشابكة...
عزيزة الام المصرية الريفية الاصيلة.. التي كانت سندا للجميع حتى لمن كرهتهم.. تتنقل عزيزة بين البيوت تصادق الجدران.. تحدثها او تهابها... تخبئ بها ضحكاتها ودموعها... آمالها وآلامها...
بث الكاتب روحا للجدران ولكل الكائنات ونزعها من بعض البشر.. في مزيج رائع لأنسنة الأشياء ولتحجر الانسان... بكت الجدران واحتضنت ودافعت وضحكت وطردت... خبأ الطشت الذكريات قبل ان ينصهر... بكت الحنفية حتى انكسرت... كل الاشياء نابضة.. كل الاشياء حية...
تحدثت الرواية في اربعة فصول جاءت عناوينها معبرة جدا.. عن حكايات البيوت.. حكايات الحب.. حكايات الكائنات.. وحكايات المرض والموت... لتكون المحصلة حياة عزيزة المليئة بكل ذلك كسنة حياة كل الناس... وحين رأتها بالعكس حلما في لحظات اندهشت من سرعة ما حدث كيف حدث... هل كانت تستحق هذه اللحظات كل هذا العناء... الكاتب صنع من حياة عادية لعائلة عادية رواية غير عادية...صنع جمالا من خامات شائعة ومتكررة...
برغم قصر الرواية الا انها امتلأت بالشخصيات التي ربما تهت بينها قليلا.. ولكن أ ليست هذه الحياة حين نرقبها بالعكس قبل الموت او حين نرقبها من اعلى خارج نطاق الحواس بعد الموت... قصيرة جدا ولكن مليئة جدا بالاشخاص وبالاشياء...
الانتقال بين الاحداث جاء بدون فواصل على شكل ومضات كانت مربكة جدا خصوصا مع تتابع ظهور شخصيات جديدة دائما... ولكن هذا ايضا جاء مناسبا لاجواء الحلم الذي تدور فيه الاحداث... وبقليل من التركيز وامكانية الرجوع للاسماء تمكنت من تدارك هذا الارباك...
اللغة فصحى سهلة... والحوار بسيط وقليل بالنسبة الى الاحداث..
الغلاف جاء فارغا.. بتموجات من اللون الازرق السماوي.. ربما كفراغ حكايات عزيزة حين انتهت منها الى فضاء ارحب بلا حكايات... وربما بزرقة سماء هي الثابت الوحيد في الحكاية ترقب من اعلى كل شيء و تشهد على كل الجدران وكل الاشخاص وكل الاحداث... على كل خطايا البشر التي ابتلعتها الجدران وخبأتها بين الذكريات...
رواية على خلفية اغنية حديث الصباح والمساء..
مين فينا جاى مرساها مين رايح؟
لحظة ميلاد الفرح كان فى حبيب رايح
يابو الروايح يا نرجس .. ما تجس وتر القدر
تلقى حكايات البشر فيها عبير العبر
-
Mahmoud Toghan
2️⃣ الموضوع : قراءة نقدية
2️⃣ العمل : رواية "حكايات عزيزة"
3️⃣ التصنيف : تاريخي ـ اجتماعي
4️⃣ الكاتب : منير عتيبة
5️⃣ الصفحات : 111 Abjjad | أبجد
6️⃣ سنة النشر :2024 م
7️⃣ الناشر : بيت الحكمة للنشر والتوزيع
8️⃣ التقييم : ⭐⭐⭐⭐
◾مقدمة عن العمل:
رواية "حكايات عزيزة" للكاتب المصري منير عتيبة هي لوحة فسيفسائية تجمع أطيافًا من المشاعر والأحداث ، عارضةً سبعين عامًا من حياة البطلة بتقنية سردية غير تقليدية ، تأخذ بقلبك ، وتدور بلبك ، وتدهش الجنان ، وتطلق معها العنان ، استطاع الكاتب أن يدمج بين المتناقضات بمهارة ، ليقدم عملاً أدبيًا يمزج بين الماضي والحاضر ، بين العفة والعهر ، والجمال والقبح ، وبين الألم والسلام.
◾القصة:
تتناول الرواية في حكايات عزيزة ، حكايات سمعناها ، ورأيناها ، وقرأناها ، تسير في خطين من الزمان ، مع التاريخ والحاضر ، عبق الماضي وجمال الذكريات ، والصعود على مركب الحياة ، وسط أمواجها التى تضرب المركب يمنة ويسرة ، من هناك إلى هنا ، ومن الشقاء للهنا ، بين سعد وعنا ، ثم فارقت الدنا .
ناقشت قضايا اجتماعية حساسة كالإجبار على الزواج ، الحب العذري ، طمع الأخوة في الميراث ، والمرض والحاجة ، الوطن والغربة ، الحياة والموت ، العشق والسفر ، الغيرة والشك والحقد ، ما يجعلها مرآة تعكس تشابك العلاقات الأسرية والاجتماعية .. عزيزة ليست فقط شخصية روائية ، بل رمز لمعاناة المرأة في مواجهة تحديات نفسية ، أسرية ، واجتماعية ، ضمن إطار تاريخي يفيض برائحة الماضي وعبقه.
◾الأسلوب والبنية:
ما يميز هذه الرواية أسلوبها السردي الحديث والمبهج التفاعلي ، حيث تتاح للقارئ حرية قراءة المشاهد بأي ترتيب ، مما يضفي شعورًا بالمشاركة في صياغة الرواية .. هذا الأسلوب الفريد يجعل الرواية أكثر قربًا للقارئ ، حيث يبدو كأنه يعيد بناء الحكاية وفق منظوره الخاص.
◾اللغة والسرد:
كتب عتيبة الرواية بلغة أنيقة ، رشيقة ، وجذابة، تجعل القارئ يشعر بانسياب الحكايات دون تعقيد.. الحوار، بدوره، أضفى على الشخصيات واقعية وجمالاً، فكانت شخصيات الرواية نابضة بالحياة، تحمل في طياتها همومها وأحلامها.
◾الحبكة والرسائل:
الحبكة متقنة، تصعد وتيرتها تدريجيًا لتبقي القارئ مشدودًا ، خصوصًا مع تعدد القضايا التي تطرقت إليها الرواية .. الرسائل المستوحاة من العمل تتنوع بين أهمية الحب والتضحية، وقيمة الترابط الأسري، وأثر التقاليد الاجتماعية على الأفراد.
◾تجربتي معها:
"حكايات عزيزة" بالنسبة لي هي ، ليست مجرد رواية ؛ هي رحلة في عالم عزيزة ، حيث نعيش تفاصيل حياتها ، نشم رائحة الماضي ، ونتجول في حدائق ذكرياتها ، لنرتشف من كأس الحياة الممتلئ بالمفارقات بين الخير والشر ، الصحة والمرض ، القوة والضعف.
◾الخلاصة:
عمل أدبي فريد يمزج بين التجريب السردي والتأمل الاجتماعي، يقدم رؤية فلسفية للحياة عبر حياة امرأة عادية لكنها استثنائية في معاناتها وصمودها. منير عتيبة، بإبداعه الأدبي، منحنا رواية تجمع بين البساطة والعمق، وتخاطب القارئ بلغتها الرشيقة وسردها المفعم بالجمال.
◾ اقتباسات:
❞ كانت تتحدث إلى جدران البيت، وماشية الزريبة، والنخلات أمام البيت، والسحابات العابرة، لكنها تطيل الصمت وسط البشر، وإذا تكلمت قالت كلامًا غامضًا يثير في النفوس رهبة كالتقديس ❝
❞ تشعر أن الجدران مسكونة بشيء يثير الضغائن والخلافات، ولولا سورة الرحمن التي أودعها "عيد" في أحد الجدران لانهار هذا البيت. ❝
❞ قالت له بدون صوت: -شكرًا.
فشعر بالكلمة قبلة، التقطها، جرى وسط الحقول يغني ويرقص، وعندما رأى سرب حمام أبيض وأسود طار معه حتى حط فوق سحابة أخذته إلى عالم ملون لم يعده منه إلا اصطدامه بحمارة هائجة يطاردها صاحبها. ❝
وأنا من هنا ... بقوله .. تستاهل ياعلي 😂
#أبجد
#منير_عتيبة
#حكايات_عزيزة
-
Rehab saleh
حكايات عزيزة
تأليف منير عتيبة
111 صفحة
بيت الحكمة
قراءة الكترونية علي ابجد
التقييم اربع نجمات ****
البيوت حكايات, ولكل بيت حكاياته, الجدران ليس لها أذنين تسمع بهم فقط بل لها عينان تري وجسد يشعر بما يشعر به صاحب البيت"
للبيوت أسرار وحكايات وآلام وضحكات, وعزيزة حكاياتها كثيرة مليئة بالألم والأمل
عزيزة التي خرجت من بيت لـ بيت وكأنها تتتبع حكايات الجدران أو أن الجدران من تتبعها
حكايات عزيزة تُذكرني بـ حكايات جدتي في بيت العائلة القديم, كثير منا قد يكون سمع حكايات جدته في بيت العائلة وسيندهش من تشابه حكايات الجدات.
تأخذنا عزيزة في حكايات متشابكة بين الماضي والحاضر ثم تستقر في مكانها لتسكن جوار جدران صامتة بعد أن امتصت أحزانها واكتفت.
اجد نفسي عاجزة عن كتابة كلام مترابط عن رواية صغيرة في عدد صفحاتها لكنها ثقيلة توجع القلب بأحداثها لأنها تحدثت عن عدد من القضايا التي كانت ولازالت تؤرقني.
عزيزة هي بطلة الحكاية وهي محرك الأحداث وهي أساس هذا البيت وهي جداره الصلب الذي لا يتهدم, تبدأ الرواية مع عزيزة وعلياء بداية مربكة لا نفهمها بسهولة لكن مع تتالي الصفحات نفهم ونري ونشعر كما شعرت الجدران بـ عزيزة ومعاناتها
الرواية بالرغم من صغر حجمها الا انها ناقشت عدة قضايا مهمة مثل الزواج الغير متكافئ كما في حكاية هدي وعلياء, او مشكلة عدم الانجاب مثل حكاية عديلة, الهجرة كما في حكاية علي, او الموت في ظل حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل كما في حكاية مسعود وحرب الكويت والعراق, حب المراهقة كما في حكاية علي وامل, التحرش كما حدث مع عزيزة او مع ابنها علي , العلاج بالقرآن كما كان يفعل عيد وبمقابله السحر والأعمال كمان كانت تفعل امه واخته...
رواية صغيرة لكنها مؤلمة لأنها جعلتنا نشعر بالأشياء التي كنا نتخيلها لا تشعر كـ جدران البيت فكم من المرات دخلنا بيت وشعرنا بانقباض فهذا بيت لا يحبنا وكم من بيوت ندخلها نجد راحة وسلام كأننا في حلم جميل
الصفحات القليلة كان فيها حكايات كثيروحكاية علياء وقطتها كانت من اجمل الحكايات, وحكاية حامد وابو زيد جعلتني ابكي كما بكيت علي مسعود وعلي
البيوت حكايات وعزيزة لم تكن تحكي حكاياتها بل كان البيت هو من يحكي حكايات عزيزة.
الرواية جميلة وممتعة جدا انصح بقرائتها
* اللغة عربية فصحي مع قليل من الحوار بالعامية لكن كانت موفقة جدا
* السرد والوصف كان رائع.
* الشخصيات بسيطة لكنها مؤثرة ولكن تطغي شخصية عزيزة علي الجميع
ممكن اقول ان السلبية الوحيدة في الرواية هي الارتباك في الصفحات الأولي فقط .
اخيراً انا سعيدة بقرائتي للرواية جداً
# اقتباسات
"استغرقت وقتًا طويلًا لتفهم جدران هذا البيت، ولم تطمئن قط أنها فهمتها حقًا، لكنها تأكدت من وجود مسافة ليست قصيرة بينهما، هذه الجدران ليست بطيبة جدران بيت شارع السوق، ولا بحميمية جدران بيت العائلة في عزبة النخل، لكنها ستحاول أن تصادقها لتخفف من تأثيرها الذي يخيف روح "عزيزة"، تشعر بأن هذه الجدران "برّاوية"، طاردة، تفضل أن تكون وحدها بلا أنفاس بشر."
" يقرأ ما على المظروف فلا يصدق نفسه، يفتحه، يمسك أول نسخة من ديوانه الذي نساه "سِفر الحكايات"، يفتح أول صفحة، تختلط دموعه بحبر الكلمات:
الإهداء "إلى أمي "عزيزة" أجمل حكايات حياتي "علي عيد"
" نظرته الأخيرة إلى جدران البيت وهو خارج إلى المستشفى أنبأتها بما سيحدث لكنها كذبت نفسها."
" تشعر أن الجدران مسكونة بشيء يثير الضغائن والخلافات، ولولا سورة الرحمن التي أودعها "عيد" في أحد الجدران لانهار هذا البيت."
-
Shaimaa Farouk
⭐إسم العمل :حكايات عزيزة
نوع العمل: روايات إجتماعية
المؤلف: منير عتيبة
دار النشر:بيت الحكمة للصناعات الثقافية
سنة النشر: ٢٠٢٤
عدد الصفحات: ٨٨ صفحه أبجد
التقييم: ⭐⭐⭐
الغلاف الخارجى: لون أزرق سماوي كاللون الذى اختارته عزيزة لبيتها الحبيب القديم ( بيت شارع السوق )، واسم الكتاب مكتوب بخط عادى يضيف حميمية للعمل كما يفعل الاسم ، ولو أنى أتمنى لو كان يحتوى صورة للبيت بيت السوق وتحته الصيدلية أو صورة لشخصية عزيزة ربما أضافت جاذبية أكبر للإقبال على شراء الكتاب
الحوار واللغة : عربية فصحى ممتعة .
نبذة عن العمل : 🏠للبيوت حكايات وأسرار وخصوصا بيوت العائلة التى تضم أعدادا لابأس بها من السكان من مختلف الأعمار والشخصيات فبيت عزيزة وعيد يحوى الأبناء والبنات والأحفاد
ومن قبله بيت العائلة الكبير كان يحوى الحما والحماة وإخوة عيد وأخته .
🏠ولحوائط البيوت أرواح تختزن بداخلها الذكريات والأحداث بأفراحها وأتراحها وآثار وبقايا أرواح من يسكنوها دموعهم وضحكاتهم ،أصواتهم وقت الفرح ووقت الخلاف
🏠وللبيوت عتبات فربما بيت ضيق الحجرات ملئ بالعيوب ولكنه يبعث بالدفء بالحب وينعم سكانه بهناءة العيش ويصبح (بيت روحه حلوة )
وربما آخر واسع الحجرات ممتد الحوائط كثير المميزات ولكن حوائطه تطرد سكانه تلفظهم أو تفشل فى احتوائهم والحفاظ عليهم وتدفئتهم ويصبح (بيت يخنق )
🏠أما عن الصراع بداخل البيوت بين أفرادها فمشاكل الحماة مع زوجات أبنائها أو الأحفاد سويا أو على البيوت بسبب مشاكل الميراث وطمع الوارثين قائم منذ الأزل نتابع هذه الصراعات فى بيت عزيزة .
🏠أما عن القيم داخل البيوت فهى التى تقيم بيتا أو تهدمه
فها هى عزيزة تقف وراء زوجها تدعمه وتسنده وتحرص على راحته
وها هى كلما فتح عليها فى الرزق دفعت زوجها ليعطى أهله من خيره
وهاهم الأبناء يحرصون على رضا أمهم حتى وهى المخطئة
🏠والشقاق قائم بين الأخوة منذ بدأه قابيل و هابيل فصراع على الميراث أو طمع فى مالدى أحدهم من رزق أو شقاق فى المعاملات يجعل من عيشهم سويا فى مكان واحد أمرا مستحيلا فيتفرق الأبناء ويستقل كل بمسكنه وتذبل روح البيت .
🏠 والظلم داخل البيوت نجده فى ظلم الحماة لزوجة ابنها وغيرتها منها وسوء تعاملها معها او غيرة أخت زوجها منها ظلم قد يؤدى لرغبتها فى قت.لهم أو قت.ل نفسها أو تتعرض للإجهاض من كثرة الضغوطات ثم عندما ينهش الحماة الكبر والمرض ترعاها الزوجة المكلومة بكل صبر وتفان.
أو الظلم لزوجة إبن طيبة قليلة الحيلة فى مقابل زوجة إبن سيئة الطباع تأخذ حقها بتخويف الآخرين من سوء ماقد يتعرضون له، فنجد الزوجة الطيبة مثقلة بأعباء أسرتها و أعباءأخوة زوجها وتغرق فى القهر والوحدة
والظلم لزوجة أخ قد تتعرض للإعتداء من أخو زوج مدمن ولكنها تصمت خوفا على زوجها وخوفا على نفسها من بطش الحماة تضحى بنفسها حتى لا تنهار أسرتها .
🏠🏡 سلطت الرواية الضوء على الحديث عن العفاريت وانه يكثر تداول السحر والأعمال وعلى مقامات الأولياء والتبرك بهم
🏠🏠سلطت الرواية الضوء على حرب العراق وماطال المصريين المهاجرين إليها فقد أدت كثرة الجثث العائدة جوا لمصطلح النعوش الطائرة ، الحرب هلاك ودمار على ساكنيها وضيوفها ولكن كيف يقتل الأهل الأهل كان هذا أصعب مافى هذه الحرب .
-
Emmy Elbasyouni
#حكايات_عزيزة
❞ يصبح الوجدان كله لسانًا حساسًا يسيل فوقه عسل حلو؛ ذلك هو الحنين الذي تشعر به "عزيزة" الآن وهي ترى ما سقط من ذاكرة أيامها. ❝
و ماذا بعد العمر طويل ؟؟
عندما تدنو الرحلة من نهايتها ،ويستعد المسافر على متن القطار أن يترجل ، فجأة يمر أمامه شريط من الذكريات .
من الأحدث للأقدم بصحبة عزيزة بطلة الحكاية وبصحبة ابنتها علياء تعرفنا على أحداث حياتها وفق محطاتها المختلفة و الشخصيات التي رسمت معها دوائر حياتها ومحيطها ، قريتها وشارعها ، وحتى جدران بيتها وجنباتها وما شهد عليه من الأحداث والصراعات .
ما بين انكفاءة ونهوض ، وتعثر وحذر ، وولادة ووفقد دارت الأحداث
وتبقى الجدران شاهدة على كل العثرات والدمعات الخافتة والليالي المثقلة على المرض والصحة ، على الموت والفرحة
زوجة أصيلة تتحمل أعباء بيت العائلة ، وتدور بها رحى الأيام غير عابئة بما تحمل من ثقل ، ولكنها الجدران تحتوي ساكنيها وتطمأنهم ، فهي جدران طيبة تسمع وتشعر وتحب ساكنيها وتبعث في نفوسهم السكينة هكذا كانت جدران بيت شارع السوق رغم ما عانته فيه إلا أنها همست للجدران وألفتها .
في رحلة الحياة تتأثر قراراتنا بما نراه فيه الخير ،ولكن ماذا لو كنا نعلم أننا نقر الخطأ دون أن نغوص في التجربة ؟؟
هل كانت عزيزة دائما على صواب خاصة فيما يخص أبنائها ،
في رحلتها عبر الماضي والعمر الذي كان نكتشف من دموعها ، وضعفها اداركها لما أخطأت فيه خاصة إذا ما تعلق الأمر بالأبناء فأيما وجع يصيبنا وينزف معه دموع الندم بعد فوات الأوان خاصة إذا كنا سبب بشكل او بآخر في فقدان احدهم ، كلمة ليتنا وقتها لا تجدي
علاقات إنسانية في رواية تضمنت نحو جيلين أو ثلاثة ، زوج محب وزوجة مطيعة حمولة سند وكتف يتكأ عليها ، عمود أقام البيت ، وأبناء لكل منهم شخصية مختلفة ،
اخوات وحماة كمثل غيرهم ممن يملؤون مجتمعنا للأسف ، تنموا لديهم نظرية الإستحقاق دونما حق .
زوجة الإبن التي طالها الأذى ، ثم تدور الأيام لتكون وحدها في خدمة حماتها تفضلا وكرامة دونما شماتة
الصديق والصاحب الأخ ، الإبن والأب. الجار وأهل القرية والشارع والجيران
الحسد والغيرة وما يمكن أن يصل إليه مداهم من الأذى حتى لو طال أقرب الناس منا .
ماذا لو أننا مطلعون على ما خلف الأبواب المغلقة والجدران العالية هل كانت لتتغير وجهات نظرنا وقراراتنا وتتغير معه ما آلت إليه مصائرنا وكانت عليه حياتنا
الرواية مليئة بتصويرات تشع منها الحياة رسم منها الكاتب صور جمالية واضحة كأننا أمام احد صناديق الدنيا نخلتس النظر بصحبة عزيزة وعلياء على ما كان .
بلغة حوارية بسيطة ولكنها منمقة راقية كان السرد ، ليزيد من خصوبة الخيال المرسوم بها المشاهد التصويرية داخل الرواية
❞ جرتْ تريد أن تحتضن حنفية المياه الكبيرة، صديقتها وكاتمة أسرارها، لكن الحاجز نفسه منعها من لمسها. كان يحلو لها الجلوس بجوار الحنفية التي تملأ القرية كلها منها مياه الشرب. تشكو لها ما بها من هموم، لا تخفي عنها شيئًا، تغسل ماسورتها بدموعها، ثم تفتحها، تشعر أن خرير مياهها يغسل روحها، تغسل وجهها فتحس بالروح ردت إليها. ❝
#أبجد
#حكايات_عزيزة
#منير_عتيبة
-
Nader Reda
#ريفيو رواية : حكايات عزيزة
* الكاتب : منير عتيبة
* الصفحات : ٩٠ ابجد
* اللغة : الفصحى
⭐ لم اقرا من قبل للكاتب ، وبالرغم من صغر حجم الرواية الا انها رواية ممتعة استمتعت بها ، وسوف اتابع أعمال الكاتب .
⭐ الرواية اجتماعية عائلية تحكى عن العائلات وافرادها وكيف يبذل الام والاب المجهود فى تربية أولادهم ، وحل المشكلات التى تواجههم بالرغم من قله الامكانيات.
⭐ عزيزة وعيد زوجان استطاعوا ان ينجبوا ثلاث أبناء وبنتين ، كانوا ينتقلوا من بيت إلى آخر أكثر من مره حسب الحاله
⭐ أظهرت الرواية مشاكل كثيرة ظهرت بالرواية ومنها الخلافات بين عائلة الزوج والزوجة و الحموات ، مشاكل المصريين فى العراق قبل وبعد الحرب ، توزيع الميراث بين العائلات مما يشكل مشاكل تعصف بالعائلات وارتباطها .
⭐كما شرح الكاتب المشاكل التى تنتج عن زواج الاولاد فى بيت العائلة الكبير كل ابن او ابنه له دور لزوجته واولاده ، والمشاكل التى تنتج بين الزوجات ، فأصبح البيت ملئ بالرجال والنساء والأطفال ، حياة لاتهدا ومشاكل لاتنتهى لاتفه الأسباب.
⭐ افرد الكاتب جزء ليس بالقليل خاص بقصة زواج كل ابن من أبناء عزيزة ومن تزوجها واين عاش .
⭐ ماهى السجادة المسحور 😂 ولماذا تم عمل هذا السحر ولمن ، وكيف كانت نهايه هذا السحر .
🌸 بعض الجمل التى اعجبتنى :
* لا تثق فى أحد وخصوصا فى أمور القلب .
* يصبح الوجدان كله لسانا حساسا يسيل فوقة عسل حلو .
🌸 شخصيات الرواية :
✴️ عزيزة : الام والزوجة التى تحب وتحافظ على بيتها على مر السنوات ، والحماه العنيفه فى نفس الوقت..
✴️ عيد : الزوج والاب الزى يحب زوجته وبيته وأولاده ولكنه لم يهتم بنظرة اخوه لزوجته .
💥 لا ادرى لماذا جعل الكاتب شخصيات كثيرة بالرواية تموت فى الثلث الأخير ويوجد شخصيات ليس لها دور اصلا فى الرواية فلماذا تم ذكر موتها .
💥 بالرغم ان الرواية صغيرة الحجم الا ان شخصيات الرواية كثيرة ، وهذا يجعل القارئ فى دائما فى حاله تركيز بخصوص الشخصيات والاسماء .
💥 انتقل الكاتب بين الماضى والحاضر كثيرا ببساطة وسهولة بدون أن يتم تشتيت القارئ .
💠 النهاية... جاءت مناسبة مقبولة .
💠 السرد والحوار... كان السرد سلسا بسيطا مشوقا. أما الحوار فجاء اقل من السرد وان كان جاء بالفصحى وأحيانا بالعامية.
💠الغلاف واسم الرواية.. جاء اسم الرواية مناسب جدا لما تحتوية الرواية من موضوع.، اما الغلاف فجاء غير مفهوم وكان ممكن ان يكون احسن مما كان .
#ريفيوهات_نادر_رضا
#حصاد_عام_٢٠٢٤_نوفمبر
-
Abjjad
حكايات عزيزة
Monir Otaiba
111 صفحة
2024
بيت الحكمة - Bookstore
فى زمن قل فيه التواصل حتى اصبح عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط
تقراء رواية يصل فيها التواصل حد الالتحام فتصيبك فيها رجفه الحنين والعشق لزمن ولى ولن يعود ابدا
زمن كنا نتحدث فيه للجدران لانها تفهم وتشعر اكثر من اغلب البشر المحيطين بنا الان فكنا نغزل معها ولها الذكريات لتدفئنا واياها من برد الايام ومرارة المواقف
حكايات عزيزة او "سفر الحكايات" عمل يحمل بداخله الكثير فى اربع فصول فقط عنونت بما يكشف داخلها ليغريك بالتوغل اكثر
فى ظاهر العمل قصة حياه تم اصطيادها من بحر الواقع لجدة تذهب بعد موتها فى عكس إتجاه رحلة العمر لترى ما فاتها و ورى عنها من احداث حتى تستطيع الإجابة عن كل الأسئلة التى ستوجه إليها بعد الرحيل الأخير
اما باطن العمل فهو يد تمتد لتمسد جبين وكتف كل متألم من مواقف الحياه وتهمس له فى اذنه ان اصبر ان فرج الله قريب ...
سيدة سبعينية ارهقها الزمن وارهقته حتى قضي الله أمرا كان مفعولا
عشقت وصف الكاتب للأزرق على لسان عزيزة فى حكايات الخب والرغبة عندما وصف السحاب وجعل لون الموت لون للحلم والأمل والخيال
تألمت فى حكايات الكائنات مما لمست من كره وغل بين شخوص العمل وهو ما يحدث اغلب الأوقات فى الواقع حتى ان الاخت والاخ ممكن ان يقتلوا ليروا شجرةالحقد داخلهم فتكبر لتصيب أقرب الناس إلى قلوبهم ... إن كانوا يملكون قلوب
موقف ابكانى
❞ خلعت "عزيزة" ذهبها من يديها وأذنيها، أعطته لحماتها لتبني به شقة في الطابق العلوي لتعيش فيها هي و"عيد" وأبناؤهما. يُحمِّل الأبناء الطوبَ والرملَ للطابق العلوي، بفرحة تزغرد في القلوب، أخيرًا سيكون لهم مكان أوسع. تراقب البنَّاء وهو يرص قوالب الطوب ويحكم صلاتها بـ"المونة"، تدعو لها أن تكون صلة محبة، تريد مكانًا أوسع على أن تكون جدرانه بمحبة جدران الحجرة التي تزوجت وأنجبت فيها.
-ماذا تفعلين؟ اتركي كل شيء كما هو، لن تنتقلي إلى الشقة الجديدة، سأزوج "صبحي" فيها. ❝ "صبحى اخو زوج عزيزة"
اقتباس
❞ يصبح الوجدان كله لسانًا حساسًا يسيل فوقه عسل حلو؛ ذلك هو الحنين الذي تشعر به "عزيزة" الآن وهي ترى ما سقط من ذاكرة أيامها. ❝
#مسابقة_قراءات_على_نار_هادئة
#ريفيوهات_DoaaSaad
#أبجد
#حكايات_عزيزة
#منير_عتيبة
-
Randa
حكايات عزيزة | منير عتيبة.
دار النشر: بيت الحكمة.
عدد الصفحات: ١١١ صفحة.
التقييم: ٣ نجوم.
❞ تصرخ؛ ليس طلبًا لنجدة، لكن وداعًا لعالم لم ينصفها. ❝
عَزيزي قارئ المُراجعة،
في هذهِ الحكاية كان لكل شيءٍ روح، حتى البيوت، والجدران، وفي المنتصف تدور الحكاية من داخل إحدى البيوت، لأسرة مصرية تعيش في الأرياف.
لا شيء تختلف عنه فيه، عن باقي العائلات، ولادة، وموت، زواج، وطلاق، ثم يتكرر التاريخ، فيعيش الأبناء، ما عاشه الآباء.
'عزيزة' والتي تدور حولها الحكاية، أو ربما كما شعرتُ أكثر.. 'بيتُ عزيزة'، حيثُ البطل هو البيت.
والبداية مع فصل الشتاء حيث 'حكايات البيوت'، فنتعرف على دفء بيت 'شارع السوق' بتفاصيله، وذكرياته، وحكاياته، فكان البيت الأحب إلي قلب عزيزة.
ونتعرف على بيتها الجديد، الذي رفضتها جُدرانه منذ النظرة الأولى، وكيف فض ساكنيه على مر السنين..
يمر بنا فصل الربيع حيث 'حكايات الحب والرغبة'، فنتعرف على حكاية حُب 'عيد، وعزيزة' التي ظلَّت تنبض حتى بعد الرحيل.
نمر بفصل الصيف في 'حكايات الكائنات'، فنتعرف على 'الطشت النحاسي' الذي حفظ ذكريات 'عزيزة' وأذابها داخله.
على 'حنفية المياه الكبيرة' التي استمرت في البكاء لأيام حزنًا على صديقتها.
وتنتهى معنا بفصل الخريف 'حكايات المرض والموت'، وليس ثمة ما نتعرف عليه ها هنا.
يُناقش العمل بشكلٍ بسيط قضايا الأرياف؛ أي ما يحدث في تلك الأراضي المنسية بعيدًا عن الأعين. فجاءَت معالجته بسيطة كذلك.
فالحلول سهلة، ولكن من يَعمل بها؟
من عيوب العمل أن التنقل بين الأحداث، والشخصيات، والماضي، والحاضر، جاء مُشتِتًا، ومُربِكًا جدًا، ما أزعجني طوال وقت القراءة.
فيما عدا ذلك كان السرد لطيفًا، وممتعًا، بلغةٍ فصيحة لكن بسيطة، مع بعض الجمل الحوارية بالعامية، والتي لم تؤثر على العمل.
نهايةً، حكايات عزيزة هي رواية اجتماعية خفيفة عن "عزيزة"، المرأة التي أرادت تنجو فحسب.
#ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚
-
Monyaboelhoda
▪️حكايات عزيزة
▪️ منير عتيبة
▪️بيت الحكمة
▪️٨٩ صفحة على أبجد
▪️رواية اجتماعية - نفسية
▪️تقييمي / ⭐️⭐️⭐️
▪️ عزيزة الغالية امتعني التنقل معك في رحلتك الشيقة ، لقد كنت مثال للأصالة والأم المصرية المكافحة دون أدنى شك ، لم تطلبي من الحياة سوى راحة البال وجدران تحتويكي تحكين لها وتستمع إليك بكل حب ، تضحك معك وتبكي لحزنك ، فسلاماً مني لروحك الجميلة ...
▪️رواية قصيرة في عدد الصفحات ، طويلة و عميقه في معانيها وأحاسيسها ، تتحدث عن الريف المصري من خلال عيون عزيزة بطلة العمل ، تتعرف عليها وعلى بيتها وزوجها وأولادها في تفاصيل شديدة التعمق ومشاهد مؤلمة وهو الغالب فيها .
▪️رواية إجتماعية تناقش الكثير من القضايا كبيت العيلة، والتحرش والعنف الأسري ،الموروثات الشعبيه والعادات المتكرره ، حرب الكويت والعراق ، الأحلام المنسية والمشكلات العائلية ...
▪️ رواية تنهيها في جلسه وتخرج منها محمل بالكثير من المشاعر المختلطه ولكن ستكون راضياً في النهاية ..
▪️ قرائتي الأولى للكاتب ووجدت أسلوبه ولغته سهله وسرده بسيط وتنقله بين الأزمنه قوي ومتين ، وربما لنا لقاء في عمل آخر ...
▪️لم أحب كثره الشخصيات جعلتني أشعر بالتشتت واعود بالصفحات لأربط بينهم في كثير من الأحيان ، اعتقد انها تحتاج مني قراءه ثانية الورقه والقلم ..
▪️إقتباسات /
- ابتسمت وهي ترى عشرات العصافير تتساقط أمامها من سحابات زرقاء، كانت العصافير حية، تغني، وتمسد المولود بأجنحتها فيستغرق في النوم، وتغيب "عزيزة" عن الوجود.
-كيف يقتل الأهلُ الأهلَ هكذا بلا ثمن؟
-فوصل إلى قناعة أن الزواج لعبة سخيفة بلا قواعد واضحة، الكل فيها خاسر بشكل .
- ليت عمري توقف عند سن العاشرة يا أمي، إذ كنت ملكة .
-
heba alzahar
#مسابقة_قراءات_على_نار_هادئة
#مسابقات_مكتبة_وهبان
اسم الكتاب: حكايات عزيزة
القراءة : أبجد
المؤلف: منير عتيبة
دار النشر: بيت الحكمة
سنة النشر : ٢٠٢٤
عدد الصفحات: ١١١
التقييم: ⭐️⭐️⭐️
المحتوى:
جاءت حكايات عزيزة بين أربع حكايات
حكايات البيوت،الحب والرغبة، الكائنات وتنهيها بحكايات المرض والموت.
بداية بقوة الألم الذي تنطوي عليه الصفحات
وحوار مع الجدران فانا أؤمن مثل الكاتب بروح الجماد
❞ هل اختار "عيد" الجدار الخطأ، ألم يكن هو سيد الجدران؟ أم أن هذا البيت جدرانه متنافرة، كل منهم سيد نفسه ولا بد من توقيع معاهدة مستقلة معه؟ ❝
بينما في بيت آخر ❞ تتنفس الجدران راحة، ترسل إلى "عزيزة" شكرًا تشعر به روحها، فتأتي بالنقّاش ليدهن البيت كله بلون سماوي، تتألق به الجدران فتصبح أكثر دفئًا ومحبة، ❝
حكايات عزيزة هي حكاية الحب والعشرة والفقد والفقر وقلة الحيلة.
الاعتذار الذي لايُقبل، وطلب السماح الذي يأتي بعد أن يفوت الأوان فلا يضمد جرحا.
حكايات القرية البائسة، والقصص الانسانية التي تتكرر في مثل تلك الظروف الاجتماعية.
ما أفقدني التركيز فقط هي الأسماء لأشخاص كثيرة في الرواية أحدثت بعض الخلط خاصة مع خط الزمن الغير متتابع .
علياء ، عزيزة، عيد
حين تبدأ الحسرة والحزن ببكاء ال( عين ) .
-
Waleed Essa
أرجو من أبجد.. تصحيح أسم المؤلف الأستاذ منير عتيبة
السابق | 1 | التالي |