كنت أشعر كأنَّني أقف على حدِّ شفرة، إنْ ملت اتِّجاه ما يريده سأخسر نفسي إلى الأبد، وإن ملت اتِّجاه ما أريده أنا، سأتعثَّر بشعوري بالأنانيَّة والذنب وكلّ أنواع جَلْد النفس قبل أن أصل إلى الانفصال.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميثاق النساء
اقتباسات
-
مشاركة من Goga Masry
-
هل هذا التماهي مع وجعهم يجعلهم يتألَّمون أقلّ؟ ثم ماذا عن وجعي أنا؟ أنا مثلهم جميعًا قد نلت نصيبي من الألم، وكان عليَّ أن أتعامل معه بنفسي. لماذا لا أستطيع الاقتناع بهذا الأمر؟
مشاركة من FATIMA ZAHRA TIGHANIMINE -
في اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالتساؤل إذا كان لا يزال في حالة حبٍّ، يكون الحبّ قد غادره.
مشاركة من Ghada MarȜe -
في مجتمعاتنا، فقط حين يتحدَّث رجلٌ عن معاناة المرأة تصبح هذه المعاناة حقيقيَّة.
مشاركة من Aya Hisham -
قرَّرت ألاَّ أختبئ مثلما فعلت مرارًا. هذا الاختباء يُشعرني أنَّني كالفئران، يؤمِّن شيئًا من الراحة لفترةٍ قصيرة، ولكنَّ الشعور بالانكسار والذلّ الذي ينجم عنه يحزّ في النفس لأجلٍ غير مسمّى.
مشاركة من Goga Masry -
لا أعرف متى توقَّفت عن كوني أنا، ومتى تسرَّب الاكتئاب لي!
مشاركة من Goga Masry -
اكتشفت من وقتها أنَّ التظاهر هو الجسر الزجاجيّ المعلَّق فوق وادي خوفي، والذي سينقلني إلى حيث أريد أن أكون. كلّ ما عليّ فعله هو ألاَّ أنظر إلى الأسفل، وألاَّ أسمح لتلك الأودية تحت الجسر بجذب نظري إليها مهما علا صوت الريح في قعرها.
مشاركة من Aya Hisham -
ومع الوقت، تلاشت ملامح سالم وأبي في غرف «الممنوع» في رأسي، وأصبح هناك رجلٌ مجهولٌ يسكن غرفي المظلمة، هو غالبًا بلا هويَّةٍ أو وجهٍ محدَّد. رجلٌ عليَّ أن أخافه وأحذر منه طوال الوقت؛ لأنَّه لا يريدني أن أفرح، ولأنَّه يوجِّه أصابع الاتِّهام نحوي طوال الوقت. رجلٌ لا يعجبه شيءٌ ممَّا أفعله، ويتربَّص بأخطائي على مدار الساعة.
مشاركة من Aya Hisham -
لقد عرفت منذ الطفولة أنَّ المرأة في مأزق. لا أستطيع أن أقتفي أثر هذه المعرفة أو أحدِّد الوقت لاكتسابها، لأنَّها معرفة تراكميَّة كبرت معي وأصبحت جزءًا منِّي، مثلما كبر جسدي وخوفي من أبي. بقِيَت هذه المعرفة مستترةً في داخلي متنكِّرةً بي حتى صارت أنا وليس مجرَّد جزءٍ منِّي. ظننت كلّ حياتي أنَّ الوضع الطبيعيّ لحياة المرأة هو شعور المأزق، حتى أتى اليوم الذي شعرت فيه بحاجةٍ ملحَّةٍ للخروج منه. كان عليَّ أن أفصل نفسي عن هذه الفكرة وأن أنظر إليها من الخارج، لأُدرك أنَّ الرجل هو سبب المأزق في حياتي.
مشاركة من Aya Hisham -
هل كنت مثلي مسكونًا بمحنة الجَرَيان؟ أنا أجري داخل نفسي يا صديقي. روحي تشبه غزالةً تهرول داخل عجلة فأرٍ في قفصٍ فاخر، تركض من زاويةٍ إلى أخرى لتجد أنَّ جميع الأبواب موصدة. الأنهر بهجة المساجين، وخلاصٌ يُشبه العودة إلى رَحَم الأمَّهات.
مشاركة من Aya Hisham -
أنَّ التحرُّر من التوقُّعات عملٌ صعب، ولكنَّ التحرُّر من الخيال شيءٌ مستحيل.
مشاركة من Goga Masry -
كان الحزن يغلِّف روحي ويتركني مثل ثمرةٍ في آخر مراحل النضج معلَّقةٍ فوق غصنٍ يابس. كنت جاهزةً بكلِّيَّتي للسقوط في أيّ لحظة.
مشاركة من Goga Masry -
لقد أمضيت حياتي وأنا مستكينةٌ لتحقيري لنفسي، أرضع إبهام الخوف كي أهدأ، وأغفو فوق حطامي النفسيّ. ثم أتى هذا الرجل الغريب ليكون أكثر رأفةً بي من عائلتي وكلّ الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي، وحتى من نفسي.
مشاركة من Goga Masry -
وحين سألنا عن طموحاتنا وأحلامنا، التقت عيناي بعينيْ نيرمين في لحظة فهمٍ عميق، وكأنَّنا نقول لبعضنا «إنَّ هذه المصطلحات لم تدخل حياتنا من قبل، وإنَّنا لا نعرف كيف نُجيب على هذا السؤال. فنحن ببساطةٍ نريد أن نهرب من هنا. هذا كلّ شيء»
مشاركة من [email protected] -
لطالما شعرت أنَّني غيمة. أُشبه الغيمةَ كثيرًا. أشعر أنَّني موجودةٌ وغير موجودة، وكأنَّ حياتي امتدادٌ لرحلةٍ طويلةٍ لا أعلم متى بدأت. أشعر أنَّني تكاثفت وهطلت وتسرَّبت إلى أماكنَ مظلمة. كأنَّ كلّ الآبار احتجزتني، بينما النهر يتابع جريانه من غير أن يعرف عنِّي شيئًا. أشعر أنَّني أنساب إلى أماكنَ لا أريدها طوال الوقت، وأعلم تمامًا أنَّ خيْط الماء لا يقدر على محاربة انسيابه.
مشاركة من Goga Masry -
❞ هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره.. ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
❞ ربَّما لو كانا في بلديْن مختلفيْن لكان الأمر أكثر سهولة، ولكنْ أن يعيش ويموت من نحبّهم مفصولين عنَّا بحائطٍ وبقائمةٍ لا تنتهي من القوانين والمحرَّمات، فهذا أكثر من عذابٍ وأشدّ ألمًا من أيّ فراق. ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
❞ ثم يبكي وتبكي هي بصمت. حتى وهو يحتضر كان ينادي اسمها، وكانت تسمعه وتبكي، ولكنَّ الأعراف الدينيَّة حالت بين وداعهما الأخير. ❝
مشاركة من Rania Aboulaich -
يطلّ الله من الضوء الكبير فوق سرير العمليَّات مجدَّدًا. أهمُّ أن أسأله «لماذا؟ أو إلى متى يا الله؟» ولكنَّ طبيب التخدير يأتي. يسقط قناع الأكسجين فوق وجهي، يثقل جفنيَّ ويختفي الله مجدَّدًا.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي -
يطلّ الله من الضوء الكبير فوق سرير العمليَّات مجدَّدًا. أهمُّ أن أسأله «لماذا؟ أو إلى متى يا الله؟» ولكنَّ طبيب التخدير يأتي. يسقط قناع الأكسجين فوق وجهي، يثقل جفنيَّ ويختفي الله مجدَّدًا.
مشاركة من نجيب عبد الرازق محمد التركي