ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ربَّما احتمال وجود الاستثناء هو الذي يبقينا متيقِّظين في الرتابة الممتدَّة لحيواتنا!

    مشاركة من رِماح
  • ذو اللحية الزرقاء أعطى زوجته إحساسًا مزيَّفًا بأنَّها حُرَّة. كانت حرَّةً لتأكل وتشرب وتلبس ما يحلو لها، ولكنَّها لم تكن حرَّةً لتفهم نفسها لتطرح الأسئلة التي من شأنها فتح الغرف المظلمة في قعر روحها.

    مشاركة من رِماح
  • وأصبح هناك رجلٌ مجهولٌ يسكن غرفي المظلمة، هو غالبًا بلا هويَّةٍ أو وجهٍ محدَّد. رجلٌ عليَّ أن أخافه وأحذر منه طوال الوقت؛ لأنَّه لا يريدني أن أفرح، ولأنَّه يوجِّه أصابع الاتِّهام نحوي طوال الوقت. رجلٌ لا يعجبه شيءٌ ممَّا أفعله، ويتربَّص بأخطائي على مدار الساعة.‏

    مشاركة من رِماح
  • لأنَّنا أمَّمنا الحبّ وكبَّلناه وأعلينا عليه الدِّين والقبيلة؛ وهكذا، أصبح الطائر تحت رحمة السجَّان

    مشاركة من رِماح
  • ماذا دهاني؟ هل يُعقل أن يُخبرنا الآخر ما نستطيع وما لا نستطيع أن نفعل؟ هل أُصدِّق سالم إلى هذا الحدّ من غير أن أختبر قدرتي وأحكم بعد المحاولة؟‏

    مشاركة من رِماح
  • أشعر أنَّ محمود هو الآخر. تمامًا كما كنت أشعر حيال أبي. هو الشخص الذي أريد أن أحافظ على اتِّزاني أمامه، وهو الشخص الذي أتنفَّس الصعداء حين يغادر. كلّ هذا جعلني أستنتج بفطرتي التي لم تشوِّهها التجربة بعد، أنَّ شعورنا في وجود من نحبّ لا يمكن أن يكون كذلك.

    مشاركة من رِماح
  • ❞ إلى ابنتي‏

    ⁠‫‏اعذريني لأنَّني لم أكن أبدًا بكاملي معك.‏

    ⁠‫‏أنا أربِّيكِ يا صغيرتي وأربِّيني،‏

    ⁠‫‏سامحيني…‏ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman
  • ‫‏إهداءٌ منفصل‏

    ‫ ‏لكَ‏

    ‫ ‏في صمتك‏

    ‫ ‏وبوْحك‏

    ‫ ‏ونزْفك‏

    ‫ ‏لصدقك وندرتك،‏

    ‫ ‏لالتقائنا‏

    ‫ ‏كقطرتَيْ مطرٍ‏

    ‫ ‏تتسابقان على زجاج نافذةٍ‏

    ‫ ‏لتنصهرا في لحظةٍ‏

    ‫ ‏بعنف اصطدام الكواكب‏

    ‫ ‏وسلاسة التحام الغيوم،‏

    ‫ ‏لكلِّ هذا…‏

    ‫ ‏أكتب

    مشاركة من ابومحمد
  • ❞ رأيت أُمِّي تطعم روحها للأمومة على مرِّ السنوات، ولكنَّ الأمومة لم تكتفِ بروحها، بل نالت من صحَّتها أيضًا ومن بريق عينيْها ومن حبّها للحياة. ❝

    مشاركة من بشاير
  • ❞ هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره. ❝

    مشاركة من بشاير
  • أعدت فكّ وتركيب نفسي مئات المرَّات بما يناسب الحبّ، ولكنْ لا تحزني من أجلي يا أمل، فأنا لا أرى نفسي ضحيَّةً. أظنّ أنَّه خللٌ فظيعٌ في اللغة أن يرتبط فعل التضحية بكلمة «ضحيَّة». أنا ضحَّيت لأسمو، لأكون، لأنتصر، لأتحرَّر. لا تقلقي عليَّ.. أنا لست ضحيَّةً. أنا عاشق».‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • إنَّها مرحلةٌ جديدة يا صغيرتي. سيتَّسع الأفق بشكلٍ مخيف. سيعبر البحر من خلال قلبك الصغير لأعوام. ستسكنك حيرة الأعاصير لأعوامٍ أخرى… وسوف تصادقين الموج وتتعلَّمين أن تستخدمي الملح العالق في حلقك لتلعقي جراحك… ولكنْ بعد ذلك ستصبحين بخير، ولن يكسرك أيّ شيءٍ ولا أيّ غياب.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‏الحيوان في داخلي، ذاك الذي يختار التظاهر بالموت عند كلّ هجوم، أصبح يستمتع بهذه اللعبة. لقد تماهى معها ولم يعد يلعبها. لقد أغلقت نوافذي على أيِّ أملٍ بالنجاة، وأصبح موت المشاعر والمخاوف والرغبات أسهل الطرق لمقاومة الألم.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • توصَّلت إلى نتيجةٍ أنَّ المشكلة لا تكمن في الدين بحدِّ ذاته، بل في الرجال الذين يتقمَّصون دور الله، ويحكمون بالنيابة عنه، وفي النساء اللاتي يقبلن بالمنطقة الرماديَّة بين المعرفة والخرافة، ويقبلن بمسرح الدجاجة كبراحٍ آمنٍ يقيهنَّ مخاطرة التخطيط لحيواتهنَّ بأنفسهنَّ.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كانت الأمومة بحكم الطبيعة تأخذني أوَّلاً إلى أُمِّي. أُمِّي التي لم أجرؤ حتى اليوم على مواجهة نفسي بألمها وبتقبُّل تلك الحياة التي لم تعشها، ولا بمباركة ما فعلته بها الأمومة. رأيت أُمِّي تطعم روحها للأمومة

    مشاركة من Shimaa Allam
  • فليكن الحبّ، أو الأمل، أو الخلود أو الموت! «فليكن» هي صرخة الوجود الأولى قبل ما كان أيّ شيء، ولهذا يمكننا أن نصنع منها أيّ شيء.‏

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • «أنا لا أريد لزوجتي أن تبقى معي من أجل طفل»

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • لربَّما ينسى الإنسان حاجته إلى الإيمان حين يكون قويًّا، ولكن لا يلبث الألم أن يُنزله على ركبتيْه حيث يتذكَّر أنَّه أضعف من أن يقف وحيدًا، وأنَّه لا بدَّ من كتفٍ حنونٍ يحمل معه وجع عشوائيَّة هذه الحياة

    مشاركة من نجمة آل درويش
  • ❞ هل يمكن أن تكون الحياة بهذه الضحالة؟ هل يمكن أن نحلم ونخطِّط ونعمل ونذلِّل الصعاب حتى نقف أمام صرح انتصارنا ظمئين لاعنين الطريق وما تركه من تشوُّهاتٍ على أقدامنا وأرواحنا؟‏ ❝

    مشاركة من majdallla
  • ❞ لاحظت أنَّ من يفقد عزيزًا، أو يُبتلى بخسارةٍ كبيرة، يرمي بثقله على فراش الإيمان الوثير. لربَّما تعود هذه النزعة إلى الشعور بالخواء بعد امتلاء! لربَّما ينسى الإنسان حاجته إلى الإيمان حين يكون قويًّا، ولكن لا يلبث الألم أن يُنزله على ❝

    مشاركة من Rania Asslan