اعرف نفسك > اقتباسات من كتاب اعرف نفسك

اقتباسات من كتاب اعرف نفسك

اقتباسات ومقتطفات من كتاب اعرف نفسك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

اعرف نفسك - سبنسر كولز, أمير بقطر
تحميل الكتاب

اعرف نفسك

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • غير أن هؤلاء المرضى بالنورستانيا كانوا موضع اهتمامي وعنايتي، فكنت أقضي وقتًا طويلًا في التحدث إليهم وتشجيعهم على التحدث إلى عن أنفسهم وعما يخالج نفوسهم من أفكار وأحاسيس. وكنت مدفوعًا في ذلك برغبة مُلحة في كشف أسرار ذلك الداء المجهول، الذي لم توجه إليه المهن الطبية اهتمامًا يذكر، في حين أنه كان أكثر انتشارًا من مرض السرطان وأقل رحمة، لأنه كان لا يميت المصابين به ولكنه يعذبهم أعوامًا عديدة.‏

    مشاركة من فاطمه
  • هل يمكن أن تكون هناك معرفة بغير وجود خيط عصبي يحمل رسالة من إحدى الحواس عن طريق الخلايا في الجهاز العصبي إلى المواضع المستقبلة في الدماغ؟ أليست الأفكار إذًا بدنية وعقلية معًا؟‏

    مشاركة من Nathalie Ghalayini
  • ‫ ‏من النزوات الطبيعية عند أكثر الناس الذين يستمتعون بكمال الصحة أنهم يتضايقون ممن دونهم بصحة وعافية، إذا ما شكوا من أوجاع وآلام، كما أن أكثر الناس آسفون حقيقة إذا ما شاهدوا جريحًا أو مريضًا مكسور الساق أو محمومًا كثير الهذيان. هذه أمراض تراها العين فتترجمها إلى فكرة.. (هبني كنت في مكانه..) أما الأعراض التي تراها عيون الغير ولا يراها إلا المريض، والتي لا تسوء ولا تتحسن، فإنها مدعاة لضيق الصدور بها واليأس منها وعدم العطف على أصحابها.‏

    ‫ ‏وهكذا كان المرضى بداء النورستانيا يفقدون عطف من حولهم من أطبائهم..‏

    مشاركة من فاطمه
  • ‫ ‏لقد ظلوا طويلًا أسرى آلامهم سجناء أمراضهم. وفي هذا الأسر وذاك السجن تغيرت شخصياتهم.. توترت أعصابهم، فأصبحوا يحسبون نظرات الغير لهم (إهانات) وقتلتهم سموم الغيرة والريبة حتى في أعز الناس وأقربهم إليهم، وسممتهم الأوهام التي بدت في أعينهم أصدق من الحقيقة. ولم يكفوا عن الشكوى من أوجاع غريبة مخيفة تغزو كل عضو من أعضائهم ولما كانت العلوم الطبية لا تجد أساسًا لهذه الأحاسيس، فقد كان كل ما في وسع الطبيب عمله، أن يصف هذه الأعراض بأنها وهمية وأن ما على المريض إلا أن ينساها. ‏

    مشاركة من فاطمه
  • ولم أجد في حياتي أو طيلة المرحلة الطويلة التي قضيتها في مهنتي عقلًا مضطربًا في جسم سليم. كما أنني لم أفحص مريضًا بدنيًّا كان في تمام الصحة العقلية؛ لأن الصحة وشاح يغطي الإنسان كله جسمه وعقله والمرض يغزو الميدانين معًا.‏

    مشاركة من فاطمه
  • فقد يكون مرضك كما شخصه الطبيب عقليًّا- وقد يكون أحسن التشخيص- ولكن منشأه في الخلية العصبية لا في النظام الفكري.

    مشاركة من فاطمه
  • تخشى إبداء رأي مخالف لرأي الآخرين أو إذا خيل إليك أن الناس يحدقون النظر فيك أو ينتقدونك، أو يسخرون منك، إذا كانت هذه أعراضك أو بعضها، فاعلم أن طاقتك العصبية قد هبطت إلى ما دون درجة الأمان.‏

    غير أن هذه الأعراض لا تميت أحدًا، ولكن السكوت عليها وإهمال علاجها وعدم التخلص منها يفقد صاحبها لذة العيش ويضيع عليه فرصة النجاح في الحياة، ويلقي عليه وشاحًا من السحب الكثيفة التي تعمي بصره وتعوقه عن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام. والرجل- أو المرأة- الذي يعيش تحت هذا الوشاح القاتم يبني لنفسه عقلية مريضة.‏

    قد لا تريد أن تفعل شيئًا من هذه، ولكنك لا تستطيع الإحجام عن ذلك، لسبب واحد؛ وهو أننا كبشر نخضع لقوانين بدنية وعقلية لا سبيل إلى الإفلات منها فما العمل إذا؟‏

    ليكن معلومًا قبل كل شيء أنك لا تستطيع شفاء نفسك بنفسك. كل ما هنالك أن في مقدورك المساهمة في العلاج بتفهم القوانين والمبادئ التي سبق تفصيلها ولكنك لا تستطيع تغذية طاقتك العصبية الواهنة بمجرد قراءة الكتب ذات الأسماء الرنانة

    2/2

    مشاركة من فاطمه
  • فإذا كنت (عصبي المزاج) قليلا، أي سريع التأثر والانفعال، سريع الشعور بالأذى أو الإهانة، غير مطمئن على مستقبلك، فتأكد أن الطاقة في خلاياك العصبية قد هبطت إلى الرقم 80 في ذلك الجدول. ومعنى هذا الرقم أنك لم تبلغ منطقة الخطر، ولا بأس عليك إذا وقفت عند هذا الحد، ولم يهبط رقمك إلى ما دون هذا.‏

    أما إذا كنت تشكو من السهاد (عدم النوم أو قلته) والتعب عند القيام من النوم صباحًا والتباطؤ في مغادرة الفراش أو عدم الرغبة في الذهاب إلى مقر عملك، وكنت تشعر بآلام وأوجاع وتوعك في المعدة وإمساك وغازات، فإن هذه الأعراض دليل هبوط الرقم إلى ما تحت الـ80 في الجدول.‏

    فإذا كنت خجولًا (تجبن ويحمر وجهك أمام الغير) ويتصبب العرق منك بإفراط عند ملاقاة من لا عهد لك به أو عند ظهورك في المجتمعات، وإذا خانك صوتك عند مواجهة الناس فأخرست وانعقد لسانك وإذا كنت 1/2 يتبع..

    مشاركة من فاطمه
  • ولن نجد في عشرات الحالات التي تملأ سجلات كل طبيب من أطباء الأمراض العقلية، حالة أصدق تصويرًا لهذا المرض، مما صوره لنا شكسبير في هذه الحالة. لقد مثل لنا في (أوفيليا) المريض الذي استنزفت طاقته العصبية إلى حد أصبح فيه التفكير المنطقي مستحيلًا. هي الحالة التي تندفع فيها الأفكار إلى العقل فائرة، في سرعة وشدة منهكة للقوى. وفيها تتناوب المريض ألوانًا متناقضة من أقصى حالات الحزن إلى أبعد حدود الفرح.

    مشاركة من فاطمه
  • ومما يزيدك ألما أنك تسأل نفسك: هل أبدو في عيون الناس غريبا كما أبدو في عين نفسي؟ إنه يخيل إليك أن جميع الناس يحدقون النظر فيك ويداخلهم الشك في أمرك وهذه الفكرة في ذاتها تزيدك خوفًا فتنسحب من المجتمعات وتتجنب ملاقاة الناس، حتى أعز أصدقائك وأقربهم إليك، خشية أن يلحظوا ما طرأ عليك من تغيير. ولذلك لا تستجيب إلى دعوة ولا تغشى حفلة أو وليمة وتقاطع الأندية التي كنت عضوًّا عاملًا فيها. وتتفادى نواحي النشاط التي كنت تساهم فيها وبعبارة وجيزة تصبح ناسكًا، منطويا على نفسك، منحصرًا في جدارها، لا تفارقها دقيقة واحدة.‏

    مشاركة من فاطمه
  • ‫ ‏هذا نموذج للطريقة التي تشخص بها مرضك بنفسك. تحاول أن تجد سببًا لهذه الأحاسيس التي تقلق بالك. ونظرًا لعنف هذه الأحاسيس، فإنك تعتقد أنها خطيرة، مميتة، بغض النظر عن أسبابها.‏

    ‫ ‏وبهذا الدرب من التفكير، تكتب في مخيلتك بحروف بارزة كلمة (خطر) وصفًا لحالتك وسرعان ما يزداد خوفك منها ويشتد.‏

    ‫ ‏وهنا أرجو ملاحظة أن هذا التعليل الذي ذهبت إليه منطقي لا غبار عليه، غير أن الأساس الذي بنيت عليه النتيجة خاطئ؛ الخطر الذي سطرته في ذهنك من صنع يديك!‏

    ‫ ‏من هذه النقطة يجثم عليك عُصاب الخوف وكلما تعمل أو تقرأ أو ترى أو تسمع، يزيد النار اشتعالًا والخوف كبعض النباتات السامة التي تأخذ في الانتشار حتى تُميت كل ما عداها.. يضرب خيامه في كل صقع ووادٍ فيجعل الحياة جحيما.. في البيت وفي الشارع وفي مكان العمل وفي المجتمعات. وسواء في اليقظة أو في المنام، أنت أسير الخوف، لا تفلت من قبضته الفولاذية لحظة واحدة, لم تعد كما كنت.. لست أنت.. لقد تغيرت تغيرا كاملا، لهذا تشعر أنك شخص آخر

    مشاركة من فاطمه
  • واضطراب الذهن والشعور بالنقص والتحيز وأمراض الخوف بأنواعها والتطير المستمر والتشاؤم وشدة الانقباض، والميول الانتحارية ولوم النفس والشعور بالاضطهاد والانتقال من حالة الوجوم والحزن إلى حالة التهلل وفرط السرور بالتناوب، كل هذه من دلائل المرض العقلي على اختلاف درجاته شدة واعتدالًا.‏

    ‫ ‏كذلك الإسهال المزمن والصداع الملح وارتفاع ضغط الدم بلا سبب عضوي، وتشنج المعدة والميوعة والإغماء والشعور بالاختناق وضيق التنفس والخفقان وآلام القلب- رغم دلالة الفحص على سلامته- وتصبب العرق بغزارة وشدة الخجل وضعف الأطراف وارتعاش اليدين إلى حد لا يستطيع المريض فيه أن يمسك بفنجان من القهوة، أو يضع قلما بين أنامله وسبب هذه الأعراض بدني وعقلي معا. وهي دليل على أن المريض مضطرب الذهن، كما أنها دليل على أن وراء هذا الانحراف النفسي ضعف الطاقة في الخلايا العصبية.‏

    ‫ ‏فلا الراحة مهما طال مداها ولا الغذاء ولا الفيتامينات ولا العقاقير والأدوية يمكن أن تخلص المريض من هذه الأعراض بغير علاج نفساني يدرك المريض به ماهية مرضه ويقف على باطن ذاته.‏

    مشاركة من فاطمه
  • ‫ ‏الطب العقلي الجسماني‏ ‎Paychosomatic Medicine‎

    قد يكون هذا التعبير جديدا، فيما يتعلق بالجمهور، ولكنه ليس جديدا فيما يتعلق بمهنة الطب. فكافة الأمراض- إلى درجة ما، كثرت أو قلت- عقلية جسمية

    مشاركة من فاطمه
  • ‫ ‏فالمليونير الذي تهبط الطاقة في جهازه العصبي في قلق متواصل خوفًا من ضياع ثروته وخشية من غش عملائه وتدليسهم وخوفًا من الأزمات المالية، ولا يختلف في هذا عن قلق الموظف البسيط الذي يتقاضى راتبًا متواضعًا، ويشكو مما يشكو منه المليونير من الأمراض العقلية وما ينتج عنها من الأرق والخوف مما تؤول إليه زوجته وأولاده إذا تقاعد عن العمل.‏

    ‫ ‏وهذه الكوكبة السينمائية الفاتنة في جمالها، التي يحسدها الملايين وتعبدها الجماهير، تكون أتعس خلق الله، إذا لم تتحرر من الغيرة. والغيرة لون من ألوان الخوف ومهما أصابت مثل هذه الممثلة من النجاح وذيوع الصيت، فإن هذا لا يدخل السرور إلى قلبها طالما لازمتها الغيرة. إن مثلها مثل الرجل الذي يبلغ القمة في مهنته ولكنه يعيش مقيدًا بسلاسل الأفكار الثابتة والمسيطرة على حياته والأعمال الاضطرارية أو التسلطية ‏‎Compulsions‎‏‏ والخجل والتركيز في النفس والمخاوف بشتى أنواعها.‏

    مشاركة من فاطمه
  • الخوف لا يتحيز لأحد والتعب لا يعرف صديقًا أو عدوًّا.‏

    مشاركة من فاطمه
  • لم أكن مبالغًا عندما قلت إن الذين يشكون من هذه العلل النفسية يعدون بالملايين؛ فكل طبيب في العالم يصادف حالات كثيرة مثل حالة السيدة (ب.أ.جون)، والسواد الأعظم من المرضى الذين يفدون إلى عيادة الطبيب (غير الأخصائي) هم من هذا النوع. هم الذين يشكون من علة قلبية مزمنة، رغم أن كل فحص بالجهاز الكهربائي المعروف لا يسجل أي علة عضوية. هم الذين يشكون من آلام مبرحة وغازات في المعدة وإمساك وإسهال. وهم الذين تضطرب أمعاؤهم ويختل هضمهم وتنتابهم أزمات الميوعة والميل إلى القئ والشعور بالامتلاء وفقدان الشهية، مرارا وتكرارا. وهم الذين يشكون على الدوام أن الطعام في أفواههم غريب المذاق.‏

    ‫ ‏هؤلاء يلازمهم الخوف كالظل، ومع ذلك لا يعرفون مم يخافون. يتألمون مما يسمونة (عصابًا قلقيًّا) ‏‎Anxiety Neuros's‎‏‏ أو من الشعور بالنقص أو غير ذلك من الأسماء. حياتهم خالية من الطمأنينة والثقة بالنفس والمقدرة على استجابة مطالب الحياة اليومية التي عليها يتوقف كيان الفرد،

    مشاركة من فاطمه
  • من طبيعة العقل أنه يعيد تنظيم كيانه من تلقاء ذاته وبسرعة عجيبة متى أعيدت تربيته من جديد.

    مشاركة من فاطمه
  • إنزعي هذه الفكرة من رأسك.. أنك لست مجنونة، ولكنك واحدة من ملايين الناس- أجل ملايين- الذين يشكون ألوانًا عديدة من الأمراض لسبب واحد؛ ألا وهو استنزاف الطاقة في الخلية العصبية، ففي هذه الحالة تبدو الأحاسيس العادية في الجسم عنيفة مؤلمة (في حين أنها في الواقع مجرد أحاسيس، لا يأبه لها الشخص متى كانت طاقته العصبية سليمة)، ولأنه لم يسبق لك عهد بهذه الأحاسيس الغريبة المزعجة من قبل ولا تعرفين لها سببًا فإنك تتوهمين أنها خطيرة، في حين أنها بعيدة عن الخطر كل البعد. ولاعتقادك أنها خطيرة أصبحت تخافينها وهذا هو السبب الوحيد- الوحيد بلا استثناء- لجميع حالات (عصاب الخوف).‎

    مشاركة من فاطمه
  • ....

    مشاركة من Aya Mohamed
1