معالم المنهج الإسلامي > اقتباسات من كتاب معالم المنهج الإسلامي

اقتباسات من كتاب معالم المنهج الإسلامي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب معالم المنهج الإسلامي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

معالم المنهج الإسلامي - محمد عمارة
أبلغوني عند توفره

معالم المنهج الإسلامي

تأليف (تأليف) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • “إن المسلمين أمةٌ واحدة، خرجت من بين دفتي كتاب واحد، وما أوطانها وشعوبها وقبائلها وقومياتها إلا آيات وسور في هذا الكتاب.”

  • -وإذا كانت دولة الرسول صلى الله عليه وسلم قد (ولَّت) أبا سفيان بن حرب وابنه معاوية ولم (تولِّ)علي بن أبي طالب -الرجل الرباني- ولا أبا ذر الغفاري وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء رجلاً أصدق لهجة من أبي ذر)، ووضعت لواء القتال بيد خالد بن الوليد، وليس بيد الصديق أبي بكر...إلخ، -فإن فلسفتها في الحكم واختيار الولادة شاهد على أن (ولاية) المفضول –دينياً- إذا كان أفضل في مهام ولايته، هو دليل على انتفاء الكهانة واحتكار الكهنوت من منهج الحكم والسياسة في دولة الإسلام. ص127-128.

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • فموقف عمر-كموقف العقل المسلم- على العكس من موقف الفلاسفة القدما، إنما ينطلق من حقيقة أن المعجزات، مثلاً، هي (خارقة للعادة) وليس (خارقة للعقل والمعقول)، لأن القرآن أولاً يقيم الدليل العقلي على وجود الله القادر الخالق لكل المخلوقات، فالحادث لا بد له من محدث غير حادث، ونظام الكون يقتضي خالقاً عالماً، حكيماً... إلخ. وإقامة الدليل العقلي على وجود الخالق لما هو (عادي) يقتضي جواز وإمكان خرق هذا الخالق -في صورة المعجزات- لهذا (العادي)، فالمعجز إذن من المنطق الإيماني معقول، والتفويض فيه تفويض بما اقتضاه ويقتضيه العقل عندما عقل الأصل الذي أثمره واقتضاه أصل: الاله القادر على كل شيء. ص58-59

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • وطبيعي كذلك لمن لا مندوحة له عن بلوغه مرتبة اليقين أن لا تدعوه هذه الوساوس والشكوك والشبهات إلى النكوص على الأعقاب، ومن هنا رأينا المنهج الاسلامي لا يؤثم النفس إذا عرضت لها هذه العوارض، وإنما هو يسعى – في صناعة الفكر- إلى تحويلها إلى المختبرات والامتحانات لتصبح جزءاً من عملية التفكير ومرحلة من مراحل المسيرة المستهدفة مرتبة اليقين، فإذا عرضت لأهل النظر والتدبر والتعقل عوارض من جنس الوساوس والشكوك والشبهات فإننا نجد المنهج الإسلامي ينفرد من بين مناهج النظر الدينية عندما يحول – بالمنهجية و(صناعة النظر)– وبواسطة (الفروض) التي توضع على محك التجربة والاختبار، يحول هذه الوساوس والشكوك والشبهات إلى لبنات في الصرح يطلع بواسطته الناظر على اليقين. ص 53

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • - لقد كان التوحيد الاسلامي، وما يزال، هو سبيل هوية الأمة، ومن ثم توحيد موقفها الفكري في العقائد والشرائع، في الثوابت والأصول والأركان، وتبعاً لذلك، وانطلاقاً منه، السبيل لتوحيد موقفها الفلسفي والمعرفي في خضم الصراعات والتحديات الحضارية التي أحاطت وتحيط بها، منذ ظهور الإسلام وحتى عصرنا الراهن، وأيضاً السبيل لتوحيد موقفها العملي في معركة النهضة الحضارية التي هي طوق نجاتها من التخلف الموروث والذي يكرسه التغريب بالمسخ والنسخ والتشويه لهويتها الإسلامية. ص34

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • في التصور الاسلامي يبلغ التوحيد في مراتب التنزيه والتجريد حداً لا تستطيع فيه كلمات اللغة ولا خيالات الذهن تحديد كنه الذات الالهية وماهيتها وهويتها، ومن ثم فليس سوى نفي الشبه والمماثلة والتشبيه سبيلاً أمام الإنسان للاقتراب من التصور الأدق لهذه الوحدانية، وما لها من تنزيه عن مشابهة المحدثات، كل المحدثات، وكل ما عداها فجميعه محدثاتّ، ولذلك ، فإن أرقى الدرجات التي يستطيع العقل المسلم أن يصعد إليها على (سلم تصور الذات الالهية) هي تلك التي يتلو فيها وعليها قول الله سبحانه: ((ليس كمثله شيء هو السميع البصير)). ص31.

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • وإذا كان مكان الانسان من الله - فى المنهج الاسلامى - هو مكان اللخليفة , حامل الامانه ,المحكوم إطار تكليفه بعهد الاستخلاف الذى هو فى الجوهر والحقيقه المنهج الاسلامى ......

    فان مكانه فى الطبيعه وقواها وظواهرها وما أودع الله فيها من خيرات , هو الوكيل الذى سخر الله له هذه الطبيعه تسخيرا معللا ومحكوما بالحكمه الالهيه من وراء هذا التسخير ....

    مشاركة من ahmed akila
  • إن بلاغة القرآن هي بعض من إعجازه ، وهذه الحقيقة لا يمكن إدراكها ووعيها ، ومن ثم الإيمان بها إلا من قوم قد ارتقت بهم الحاسة الفنية إلى حيث يدركون ما في هذا الكتاب من أسرار الإعجاز وفنون البيان ، فالإيمان بالإعجاز القرآني مرهون بازدهار الحاسة الفنية لدى المسلم ، وبتحويل هذه الحاسة إلى قيمة ملحوظة في الحضارة الإسلامية ، ومن ثم فإن البداهه قاضية بأن يكون القرآن داعياً يزكي تنمية الحاسة الفنية لدى المسلمين !

  • إن سلفيتنا ليست هى الأرثوذكسية المسيحية , التى وقفت وتقف عند تقديم الأصول - وقفة جمود وسكون - رافضة للجديد وللتجديد , و إنما سلفيتنا : التزام بالأصول وعودة للمنابع الجوهرية والنقية .

    مشاركة من فريق أبجد
  • لكننا – بمنطق المنهج الاسلامي- مدعوون الى أن نميز بين (منطق) عمر بن الخطاب إزاء (تقبيل الحجر الأسود) ومنطق (القدماء) – الفلاسفة- الذي حكاه ابن رشد إزاء (مبادئ الشريعة) ، فهؤلاء الفلاسفة القدماء قد سلموا – تقليداً- بمبادئ الشريعة دون عقلها، لا لأنها في رأيهم حق وصدق، وإنما لأن قيامها وإقامتها ومراعاتها فيه تحقيق (مصلحة)، هي (تحفظ الوجود الانساني، وفي نفيها وتلكذيب بها (بطلان لوجود الانسان) ، على حين كان تسليم عمر بن الخطاب (بتقبيل الحجر الأسود) دون عقله لهذه الشعيرة، متخذاً صورة (التفويض) – في أمر جزئي- لقيامه على (الأصل – المعقول)، فقد عقل الألوهية الواحدة، التي هي محور التدين جوهره، وعقل صدق الرسالة، التي هي مصدر البلاغ بالوحي القرآني والسنة المبينة له- فكان عقله لهذه الأصول المعقولة الجذر الذي غدت الشعيرة غير المعقولة (تقبيل الحجر الاسود) ثمرة من ثمراته، (فالتفويض) هنا غير مقطوع الصلات (بالمعقول)، بل إنه مؤسس عليه، ونابع منه، ومتفرغ عنه، إنه (التفويض:المعقول). ص 58

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • هكذا يصبح إفراد الله سبحانه بالإلوهية والربوبية طاقة خلاقة دائمة الفعل والتأثير، تدفع الأمة الإسلامية وتعين أبنائها، إذا هم وعوا حقيقتها، وأزالوا الغبش عن تصوراتهم لها، تدفعهم وتعينهم على مواجهة هيمنة القوى الخارجية، التي تفرض على ديار الإسلام وأمته الاستلاب الفكري والنهب الاقتصادي والإلحاق العسكري والتبعية السياسية، وعلى مواجهة الطواغيت الذين يتزاحمون على مسرح الحياة الإسلامية، طالبين أن يعبدوا مع الله أو من دون اللهّ طواغيت الاستبداد السياسي، والاستبداد المالي، وطوغيت العصبية الظالمة، قبلية ووطنية وقومية وعنصرية، وطواغيت الذات والغرائز والشهوات..الخ. ص33.

    مشاركة من Ãlí Mũstảfả
  • ولقد تضمن هذا "الاحياء الاسلامى" ضمن ما تضمن إخراج الذين اهتدوا بالاسلام من الظلمات الى النور وكذلك تحرير الانسان المسلم مما كان يثقل ظهره, ويقيد خطوه ,ويشل طاقاته من القيود والاصفاد "فالحرير الاسلامى" مهمه من مهام الاحياء الاسلامى بالنسبه للانسان

    مشاركة من ahmed akila
  • إن كون الإسلام دين الجماعة ورسالة الأمة لا يعني التجاهل ولا الإلغاء لذاتية الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو العشيرة أو الشعب، وإنكار ما لهذه الكيانات الجزئية والداخلية من خصوصيات وتمايزات ، وإنما يعني نوظيف كل هذه الوحدات في إطار البناء الأعم والأشمل، بناء الأمة والجماعة، كلبنات متسقة تمثل فيه البنيان الواحد المرصوص.

1
المؤلف
كل المؤلفون