- لقد كان التوحيد الاسلامي، وما يزال، هو سبيل هوية الأمة، ومن ثم توحيد موقفها الفكري في العقائد والشرائع، في الثوابت والأصول والأركان، وتبعاً لذلك، وانطلاقاً منه، السبيل لتوحيد موقفها الفلسفي والمعرفي في خضم الصراعات والتحديات الحضارية التي أحاطت وتحيط بها، منذ ظهور الإسلام وحتى عصرنا الراهن، وأيضاً السبيل لتوحيد موقفها العملي في معركة النهضة الحضارية التي هي طوق نجاتها من التخلف الموروث والذي يكرسه التغريب بالمسخ والنسخ والتشويه لهويتها الإسلامية. ص34
مشاركة من Ãlí Mũstảfả
، من كتاب