إن بلاغة القرآن هي بعض من إعجازه ، وهذه الحقيقة لا يمكن إدراكها ووعيها ، ومن ثم الإيمان بها إلا من قوم قد ارتقت بهم الحاسة الفنية إلى حيث يدركون ما في هذا الكتاب من أسرار الإعجاز وفنون البيان ، فالإيمان بالإعجاز القرآني مرهون بازدهار الحاسة الفنية لدى المسلم ، وبتحويل هذه الحاسة إلى قيمة ملحوظة في الحضارة الإسلامية ، ومن ثم فإن البداهه قاضية بأن يكون القرآن داعياً يزكي تنمية الحاسة الفنية لدى المسلمين !
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
، من كتاب