إن كون الإسلام دين الجماعة ورسالة الأمة لا يعني التجاهل ولا الإلغاء لذاتية الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو العشيرة أو الشعب، وإنكار ما لهذه الكيانات الجزئية والداخلية من خصوصيات وتمايزات ، وإنما يعني نوظيف كل هذه الوحدات في إطار البناء الأعم والأشمل، بناء الأمة والجماعة، كلبنات متسقة تمثل فيه البنيان الواحد المرصوص.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل
، من كتاب