لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغرهم لا ما يصغرك. وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغرهم أو تغطي على مزاياهم ..
فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء يخالطه رياء أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء ...
وعرفت أن الذين أسخطهم لا يرضيهم عني شيء.. وأن الذين أرضيهم لا يسخطهم عليّ شيء ... فلا فائدة إذن من اتقاء السخط و لا من اجتلاب الرضى... لأن الذين يسخطون عليّ يرجعون إلى خلائقهم التي لا تتغير، والذين يرضون عني يعرفونني من عملي الذي يرتضونه ولا يريدون مني سواه..
أنا
نبذة عن الكتاب
صَدَرَت الكثير من كُتب السِيَر التي رصدت حياةَ أصحابها، غير أن سيرة العقاد تختلف تمامًا عن كل ما كُتِب؛ فهي تُعَدُّ نبراسًا لكل من يريد أن يطَّلع على سيرة أديب كبير، فقلَّما تجمَّل فيها، وأطلعنا على الكثير من أسراره؛ لأنه لم يَكتُب عن العقاد الذي يعرفه الناس، بل كتب عن نفسه كما يعرفها العقادُ؛ لذا اختلفت صورته كثيرًا عن الصورة التي رسمها له معاصروه، فنراه ضاحكًا، ومتواضعًا، ورقيقًا، وعاشقًا، وشاعرًا، ومحبًّا للعزلة. ولكنه قريبٌ من أصدقائه، وحادٌّ كالسيف لا يعرف اللِّين إذا خاصم وإذا صادَقَ؛ فكان الكِتاب صورةً صادقةً لحياةٍ حافلةٍ بالكثير من الخِبرات الحياتيَّة التي اكتسبها فيما يزيد عن سبعين عامًا، أحبَّ فيها الحياةَ، ولكنَّه أحبَّ القراءةَ أكثر من أيِّ شيء آخر؛ فعاش حيواتٍ أكثر من حياته.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 380 صفحة
- [ردمك 13] 9789777194938
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب أنا
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Hoda Helmy
ما أصعب العقاد حين يكتب !
لا أعلم لماذا لا أفهم كتبه !
أحتاج أن أقرأ الصفحة أكثر من مرة لافهم كلماته
-
Ahmed Omar
أجمل ما في الحياة يوم تملك فيه نفسك، فتعلم أنك ملكت الثروة التي لا يُقاس بها ملك المال، ولا ملك اللذة، ولا ملك الثناء.
-
Qutaiba Sumerian
رحم اللهزالعقاد فقد كان قلمه سيالاً غزير النتاج مع رصانة فكرية وبراعة كتابية قل نضيرها
-
kareman mohammad
كتاب ممتع عن حياة العقاد ولكن بسرد ممتع غير ممل ولا تفاصيل وحشو , احتفظ فيها العقاد بأجزاء من حياته لنفسه , تكلم عن نفسه باختصار ولكن تفهم بها طبيعة هذا الكاتب وطبيعة كتاباته وكيف يعمل
الكتاب كله حلو والجزءالاخير أي الفصل التاسع فيه أكتر من رائع ومبدع والمفروض يكون كتاب لوحده وفيه نظره العقاد لمجموعة من الاشياء نظرته الخاصة
ولكن فيه لغة عربية كتيرة ومع الاسف مش مفهمومة لي كويس
لو حبيت أقتبس ممكن اقتبس الفصل التاسع بالكامل ولكن مما أعجبني ...
& لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.
& ليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه،لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاح تلك الحاجة إليه
& الفارق بين القراءة والاطلاع مهم , فقد يقرأ الانسان ولا يطلع , وقد يطلع ولا يقرأ ,, فالقراءة هي إحدي وسائل الاطلاع وليست هي وسيلته الوحيدة ...
& ليس كل انطواء كبتا للنفس أو كتمانا لسر ن الأسرار الخفية , وهناك فارق بين السكوت خشية من الكلام والسكوت لأنك لا تري حاجة الي الكلام .... فاذا سكت الانسان خاشيا فهناك عقدة نفسية , واذا سكت الانسان لأنه لا يشعر بالحاجة الي الافضاء والتصريح فلا عقدة هناك ولا كتمان !
& الفلسفة تعلمنا أن العدم معدوم فالموجود موجود , موجود بلا أول ولا آخر لأنك لا تستطيع أن تقول كان العدم قبله أو يكون العدم بعده ,, وموجود بلا نقص يعتري الوجود من جانب عدم ولا عدم هناك ,, موجود بلا بداية ولا نهاية ولا نقص لأن الكامل الأمثل هو الله .
& لا عذاب للنفس أنكأ من شعورها بالنقص ولا نعيم لها أنعم من شعورها بالرضوان
& إننا نكبُر بالليل جداً يا صاح. إن الليل هو عالم النفس ، وأما النهار فهو عالم العيون والأسماع والأبدان اننا بالنهار جزء صغير من العالم الواسع الكبير، ولكن العالم الواسع الكبير جزء من مدركاتنا حين ننظر إليه بالليل، وهو في غمرة السبات أو في غمرة الظلام. ذلك النجم البعيد الذي تلمحه بالليل هو منظور من منظوراتك ووجود منفرد بك أمام وجودك. ذلك الصمت السابغ على الكون هو شيء لك أنت وحدك رهين بما تملأه به من خيالك وفكرك، ومن ضميرك وشعورك.
-
Nourddine ELouaazizi
هذا الكتاب سأقرأه قريبا ان شاء الله هو عبارة عن سيرة ذاتبة للأديب الكبير الغني عن التعريف العقاد الذي كرس حياته خدمة لدينه ولوطنه
-
ِAmeer
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للأديب عباس محمود العقاد ، يبدأ فيه العقاد بالحديث عن نفسه وما يحب وما يكره وصفاته الطبيعية كالعزلة وحب الوحدة ، وكذلك يتحدث عن نظرة الناس ، له واعتقادهم عنه .. ثم يشرع بالحديث عن مولده وبلدته وأمه وأبيه وطفولته ويذكر بعض المواقف التي عاشها في طفولته ومع أقرانه ..
في الفصل الثاني والثالث من الكتاب يذكر العقاد سيرته الأدبية والعلمية وأستاتذته وكيف أصبح كاتباً ، ويتحدث عن منهجه في التأليف والقراءة ، في هذا الفصل يذكر لنا العقاد دروس في الصبر والحزم وكيف يقاتل الإنسان لأجل رغبته وحلمه.
في الفصل الرابع من الكتاب يذكر مواقف مر بها في حياته ، كالصحة والمرض والسجن ثم ينتقل للحديث عن الحياة والحب كلاماً جميلاً كله حكم ودروس وعبر مستفادة ،ثم يتحدث عن الإنسان في مراحله العمرية المتقدمة مراحل الثمار والخبرة ك الأربعين والخمسين والستين ويقارن بينهما البين وبين الشباب والقوة السرعة والشهوة .
في الكتاب مجموعة من الإقتباسات المفيدة سأذكرها بقسم الإقتباسات .
رحمة الله عليه ..
.
-
حمام الورداني
كتاب فيه الكثير من أسرار إبداعات العقاد الأدبية والفكرية أيضا،وضع فيه بعض الآراء الخاصة به في فلسفته بالحياة، بحثت عن هذه الكتاب طويلا حتى عثرت عليه فأضاف إلي الكثير ...أنصحك بقراءته.
-
Nadjet Zemerd
الكتاب جميل، يعرفك على العقاد عن قرب فلا تزداد له إلا حبا واحتراما وتقديرا.
أسلوبه سلس ومتدفق، وقراءته ممتعة.
-
Rawan Abazaid
لم أتمنّى أن ينتهي هذا الكتاب أبداً...
من أمتع السيَر الذاتية التي قرأتها.
وجدتُ الكثير والكثير من التشابه بيني وبين العقّاد في الجوانب النفسيّة وجدتُني أشبهه فيما يُحبّ ويكره "وإن كنتُ لا آتي نقطة في بحره" لكن هذا زادني فيه وبمؤلفاته حُباً ♥️.
الكتاب لطيف جداً، لمن يُحب قراءة السيَر الذاتية أنصحك بعدم تفويته🌟.
-
Eftetan Ahmed
سيرة عباس العقاد٢ (أنا)
🌅ونرجع لسيرة العقاد العطرة من كتاب أنا
تكلم العقاد عن بلدته وأمه وأبيه وكتبه ومدرسيه
كانت بلدته أسون وقد أحبها حبًا جمًا،
🌅وُلِد العقاد في أسوان يوم ٢٨ يونيو سنة ١٨٨٩
وله أخ أكبر منه كان يعمل سكرتير لمحكمة أسوان وأخ تاجر وأخت يحبها الجميع تعيش فى القاهرة إلى جواره وهؤلاء هم إخوته الأشقاء ،
وبالنسبة لإبيه فقد ذكرنا إن جده لإبيه كان من دمياط وكان يعقد الحرير ولذلك سمى العقاد
وكانت صورة إبيه تنطبع فى ذهنه بصورة لا تكاد تفارقه حتى بعد أن ذهب ألى القاهرة واشتغل فيها
فيقول "
وإني أتمثل «أبي» الآن في الصورة التي رأيتها ألفي مرة بل أكثر من ألفي مرة؛ لأنني كنت أراها كل يوم منذ فتحت عيني على الدنيا، إلى أن فارقت بلدتي بعد اشتغالي بالوظائف الحكومية …
وتلك هي صورته على مصلاه، يؤدي صلاة الصبح، ويجلس على سجادة الصلاة من مطلع الفجر إلى ما قبل الإفطار؛ ليتلو سورًا خاصة من القرآن الكريم، ويعقبها بتلاوة الدعوات.
وكان يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولكن جلسته في الصباح الباكر هي التي انطبعت في ذاكرتي إلى هذه الساعة؛ لأنها كانت أول ما أستقبله من الدنيا كل صباح.
⚖️أكاذيب على العقاد
انتشر فى الصحف إن أم العقاد سودانية لأنها أهلها نزلوا السودان قبل القاهرة وكانوا يدعونها بخيتة السودانية وبالرغم من إن أمه كانت من أصول كردية حتى ان أهلها لا يعرفون الملوحة من الملوخية وكانوا يعاكسونهم الأطفال فيقدموها لهم أو يدعونهم لأكلها فقد كانوا لا يعرفونها ،فيضحك العقاد ويتذكرهم ويقولون لو رأوهم لعرفوا إنها أكذوبة من الجرائدوبرغم من ذلك لم يكذب إبدًا أخبار الجرائد لأنه يقول وكم أنجبت السودانيات من رجال يفخرون بالأمهات "
ومن الأكذوبات التى انتشرت عليه أن العقاد بهمل زوجته ويتركها تتسكع فى الطرقات ولم تكن له زوجة أصلا
اه من الناس ومن قيل وقال ومن الجرائد الصفراء
🌅بلدته أسوان
كان يرتادها جميع السائحين فكانت مركزًا للتجارة والحضارة معًا
وكان العقاديفتخر ويعتز بها فذكر فى كتابه ما قيل عنها فى حسنها وحضارتها وعلمها
فقال عنها «كمال الدين جعفر بن ثعلب» في القرن الثامن الهجري: «قد خرج من أسوان خلائق كثيرة لا يُحصَون من أهل العلم والرواية والأدب … قيل إنه حضر مرة قاضي قوص، فخرج من أسوان أربعمائة راكب بغلة للقائه …» كناية عن العالم؛ لأن البغلة كانت ركوبة العلماء …
🌗الذاكرة ملكة مستبدة!
تكلم العقاد عن الذاكرة ووصفها بوصف غريب عن أذهاننا فيقول إن الذاكرة ملكة مستبدة فإنها تتذكر ما مر عليه سنوات طوال فى حين إنها تنسى ما حدث من يوم أو يومين وهذا ليس له نهج ثابت بل هى مستبدة فى كل ما تذكره وكل ماتنساه
فيقول
"هذه الملكة العقلية أنها تَحْفَظ وتَنْسى على غير قانون ثابت، فتذكر الأمور على هواها، ولا تذكرها بقدر جسامتها واقتراب زمانها، وقد تحتفظ بأثر صغير مضى عليه خمسون سنة، وتهمل الأثر الضخم، وإن عرض لها قبل شهور أو أسابيع"
ولذلك نراه يقص علينا أحداث حدثت وعمره ثلاث سنوات
⛵فكانت أول رحلة نيلية يجربها
وكان عمره حينذاك ثلاث سنوات
فطرب بها وسعد بهذة الرحلة سعادة غامرة
ملأت قلبه وروحه بالجمال والفرح.
هل حقًا كان العقاد يحب العزلة ؟
يحكى العقاد إن صديقًا زاره فهاله إنه لم يخرج من بيته لمدة أسبوع
فهل كان حقًا العقاد يحبذ الوحدة
بالرغم من إن أباه وأمه يحبون العزلة وإن أمه كانت تستمع لصويحباتها أكثر مما تتكلم وربما ظلت طول اليوم صامتةلا تتحدث
ولكن العقاد يرجع حبه للوحدة لأمر أخر
حيث إنه وهو فى السابعة من عمره حصدت الهيضة وهو يقصد هنا الكوليرا مئات الأرواح بل آلاف
فحكمت على الجميع بالعزلة وعدم الخروج من البيت
وانطبع فى ذهنه مشهد لا ينساه أبدًا حينما كان يمر قارب
⛵بالقرب من الشط فيسأل عن عدد الضحايا من الكوليرا كل يوم
فيقول لنا:
"وكنت في السابعة يوم عصف وباء الهيضة (الكولرا) بأسوان، وكاد الحي الذي نقيم فيه أن يخلو من سكانه بين مصاب وميت ومهاجر، ومعتكف يحاذر زبانية الحجر الصحي محاذرة السائر آجام السباع …
ويرنُّ في أذني إلى الساعة صياح النواتية إذ يعبرون النيل ويسألون: كم أسعار اليوم؟ فيجيبهم زميل من المرسى المهجور يفهم معنى السؤال، ويعلم أنهم يسألون بهذه الكناية وما شابهها عن عدد المصابين من أول النهار: جنيه مصري؛ أي مائة …
بنتو … أي ثمانين …
بندقي … أي خمسين …
وهكذا حتى هبط السعر إلى الريال «الشنكو»، والريال المجيدي، «وأم خمسة»، أي القطعة ذات الخمسة قروش!
منظر لا نظن أن الذاكرة تحابيه، ولا نظن محاباتها إياه — إن صحت الشبهة ضربًا من الاستبداد.
🎉نعمة الأطفال فى البيت وحب العقاد لهم
عكس ما هو متوقع فكما
ذكر فى أول الكتاب
إن نفسه تحوى اللين والتواضع وحب الآخرين وليس كما يظن البعض من الجفاء والتكبر
ايضا العقاد يقول إنه يحب الأطفال جدًا وربما اجتمع الأطفال عنده وأخذوا يسألونه بالساعات وهو يجيب عليهم ويسعد بهم جدًا
وقد شعر بنعمة الأطفال فى البيت منذ صغره
🎉وخاصة يوم العيد ففرحة الطفل بيوم العيد لن يستطيع أحد أن يطفئها
فتجد فى عيون الأطفال الفرحة حتى وإن كنت تحمل ألم السنين
فيحكى لنا العقاد يوم العيد ويوم الاستحمام فالكل يشترى لأولاده ملابس جديدة ويطالبهم بالاستحمام وإرتداء ملابس العيد وتتجمع الجيران وكلهم يتبادلون التهانى بالعيد السعيد
وفى هذا اليوم وجد أمه تصرخ وتزعق لكى يستحموا ويبدلوا ملابسهم فما كان منه إلا أن غضب وذهب الى جدته أم أمه وكانت عادة أن يرسلوا رأس دبيحة العيد الى أم الزوج أو أم الزوجة لمن كان حى منهما
فذهب العقاد إلى جدته وكانت ضريرة، ذهب إليها دون أن يبدل ملابسه وأخذ الأولاد يتعجبون منه لأنه لم يلبس ملابس جديدة وعندما سألته جدته لماذا لم تغير ملابسك فقال لها لأن بنتك تصرخ وتزعق فينا
وعندما حكى لها الحكاية قالت لا تغضب يابنى فإن أمك (تصرف النظرة) لئلا يراها الجيران وهى سعيدة وسط ابناءها يوم العيد فيقع فى قلوبهم الحسرة ويدب فى نفوسهم الحسد.
وقد أحس العقاد بنعمة الأطفال ونعمة وجودهم من خطبة جمعة حضرها وكان يشرح الخطيب فيها الأية
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ....
حتى إنه يحكى لنا قصة درسها فى المدرسة ولم ينساها الى يوم كتب سيرته
قصة المرأة البائخة
التى أخذها فى النصوص
وتحكى أن
(امرأة زارت إحدى صديقاتها، فراحت صاحبة الدار تفاخرها بجواهرها وتُفرِّجها عليها، ثم ذهبت صاحبة الدار ترد الزيارة لصاحبتها، وتسألها: أين جواهرك لأتفرج عليها؟ واستمهلتها هذه ساعة إلى أن حضر ولداها من المدرسة، فاستدعتهما إلى حجرة الاستقبال، وقالت للضيفة المدلهة بجواهرها: ها هما جوهرتاي … وليس لهما ثمن تحتويه خزائن الأموال).
والمرة القادمة نرى مكتبة العقاد وما سر ارتداؤه للكوفية صيفًا وشتاءً ونبحر معه فى سيرته العطرة.
****
#كلماتي١_٢
-
zainab mohamed
اذا كنت من عشاق كتب العقاد
انصحك بقرائته
فيه حياة العقاد من رؤيته هو ولك انت ان تحكم