نعم لم نَعْدُ الواقع، ولا تجوزنا في الوصف، حين قلنا إن الابن لا يتمنى خيرًا من معاملة محمد لعبده. فقد عرف زيد فعلًا أن محمدًا خير من أب وخير من أسرة كاملة يرجع إليها وترجع إليه … فبقي معه ولم يذهب معه أبيه، ولم يبق معه إيثارًا لبركة النبوة، فإن محمدًا لم يكن قد أرسل بالدعوة يوم اختاره زيد وآثره على جميع آله. وإنما بقي معه لأنه الإنسان الذي يعرف حتى العبد الرقيق أن آصرة الإنسانية عنده أوثق من آصرة الأبوة عند آخرين
عبقرية محمد > اقتباسات من كتاب عبقرية محمد > اقتباس
مشاركة من عبد المنعم ادم
، من كتاب