اقتباسات بثينة العيسى

"الزمن ليس حليفا لك, الزمن هو العدو"

ما ظننته ضخماً، في حقيقتهِ صغير، والألم الذي يشقّ أضلعي، هو لا شيء. ذرة تافهة في صحراء كونية.

كأنّ في داخل كل منا ندبة أكبر من قلبه.

الأمر لا يعود لك، جاهزيّتك لا تغّير من حقيقة الأمر. سواء كنت مستعداً، أو غير مستعد، سوف يدهسك العالم بأظلافهِ ويسحقك.

هو لم يرفض في يومٍ أن يعيش حياة نظيفة، هو لم يقدر عليها فقط؛ حياة النظافة والجوع. لا أحد يقدر عليها.

كان بحاجة للتشبّث بأي شيء يوجد خارجه،أن يخرُج من نفسه أن يُصفي دمه من دمه

‫كم هي ساحرة هذه الآلة التي يسمونها النص الأدبي، أليس كذلك؟‬

إن الرواية بدون وصف، هي مجرد حكاية شاحبة. أو فكرة تنقصها القدرة على الإقناع.

كان يفكّر بصنوفِ العذاب التي تجرّعها ولده. لو أنّه مات وحسب

كانت حياة عادية, مثل أيّ حياةٍ أخرى. لماذا تبدو الآن مستحيلة

أنا لديّ سببٌ آخر لكي أحبّ هذا الفيلم. ينظرُ إليه مشاري, بعينين كبيرتين, ينتظرُ أن يفتح عمّه فمه لكي ينهل من معينِ حِكمتِه. ينتظرُ لحظاتٍ حتى يبلغ التشويقُ مداهُ.. ثم يجيبه؛ إنه كريستيان بيل نفسه, وليس الرجل الوطواط, بل كريستيان بيل. يحوّل الصغير ناظريهِ إلى الشاشة, ينظرُ إلى الرَّجل الذي يؤدي دور بروس وين, لا يفهمُ. ينظرُ إلى عمّهِ محتاراً. سعود يشرح: إنه ليس وسيماً. على الأقل ليس على طريقة هوليوود, إنه مثل أيّ رجلٍ عاديّ يمكن أن تلتقيهِ في الشارع, وهذا.. يا مشيري أمرٌ عظيم. لماذا؟ ما زال لا يفهم. ما هو العظيم في البطل الخارق غير الوسيم؟ يجيبهُ بثقة: هذا يعني أن أيّ أحدٍ يمكن أن يصبح بطلا, وأن يحصل على حبيبة جميلة, وأن يقود سيارة رائعة.

صوتك ليس لك. إنه للنشيج

"كيف يمكن أن يتألم إنسان من فكرة؟ من كيان يستطيع أن ينفيه أو يثبته بنفس القدر!"

"البرمجة العصبية دجل عصري ،كذبة ارادوا بها تجميل العالم فإذا بها تجردنا حتى من حقنا في أن نكون بشراً لأن الحُزن طاقة ولأن الكلمات برمجة ولأن الغضب يرتد على صاحِبه ! البرمجة العصبية مقززة فعلاً تخلعنا من إنسانيتنا من حقنا بأن نكون ضُعفاء وضحايا وحُزانى ،لقد حرمونا من حقنا بأن نشعر بما نشعر به ،إنني حزينة وأشعر بالقرف من نفسي ،إنني بصراحة شديدة أكره كل شيء فيّ .. أكره وجهي أكره حياتي أكره نقصي إن مجرد تذكري مزعج بالنسبة لي ،هذا ليسَ موقفاً أختاره ،بل هو إحساسي ذاته ،ولكنني محرومة من أن أحس بما أحس به ! من أن أحس بأي شيء بخلاف الحُبّ والتسامُح والأمل ! إنني أرفض هذه الهرطقة أرفض كل ما من شأنه أن يُصادر مني إنسانيتي ،فأنا أعني الحزمة كاملة ؛الألم والأمل الحب والكره الضعف والقوة"

وحدهُ الصمت يقولُ كل شيء؛ الوجعُ و النأيُ و التيّه.

تاهت على صورة الأشياء صورته

حتى إذا كملت تاهت على التيهِ

كيف لا يكونُ الحبّ جريمة وهو استجابة لِلنداء، خروجٌ ثوريّ على العدم!، استجابة لزهرة الحياة، رُغم فنائها الحتميّ وقصر عمرها المثيرِ للأسى✨.

“الحوار هو أحد أنجح الأدوات الروائية التي يملكها الكاتب لكي تبدو شخصياته حقيقية وقريبة من القارئ”. ..

يدور في فلكها كالمتعبدِ ولكنها لا ترضى ، لا ترضى ابداً ...

رواية مملة وعن ثلاثة أطفال أغبياء.

رواية حتى المبتدئين في القراءة سيتركونها بسبب تكرار نوعية هذه القصص وتقديس الذكر .