عرفت وقتها أن الناس يرون ما يريدون رؤيته، وأنا، رغم أنني أردت أن أرى ما يرونه، فإنني لم أقدر، نشق بأنفه، مسح عينيه بساعده. هل هذا هو الإيمان يا سعود؟ أنا لا أستطيع رؤية ما تراه سمية، لقد خلتني مؤمنًا طوال عُمري، ولكن الآن. ربّت شقيقه على كتفه؛ يعودُ كلّ شيءٍ بعودتِه. ابتسم؛ وماذا عنك يا سعود؟ ماذا عنّي؟ أراكَ تصلّي. إنّها تريحني. الصلاة؟ نعم. هنيئًا لك.
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه > اقتباس
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب