لكنها ظلت دائمًا شفافة بالكامل؛ روحًا هائمة تطفو على سطح حكايةٍ لا تخصّها، رغم أنها حكايتها هيَ.
المؤلفون > بثينة العيسى > اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بثينة العيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hanan Belal ، من كتاب
السندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
نسائل الحب وكأنه يواكب أمزجة المنطق!
تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحـد دون أن يقـعـا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة ، غريبة . . كالمصادفات التي لا يؤمن بها، فكل شيء يمضي في اتجاه محدد سلفا، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا، وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غـريبـة بأن هذا هو أفـضـل مـا يمكن أن يحدث لنا . . ترى، كم من حالات أشباه حب، احتمالات حب هائلة، يضيعها الناس لمجرد أنها تقع خارج جـغـرافـيـا عـقـولهم، هؤلاء العـقـلانـيـون!
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابسعار
-
من أين للمستك كل هذه السطوة؟ أشعرُ معك بالخفة، أمشي على أطراف أصابعي، لو كنتُ أكثر جرأة لتبعتكَ رقصًا.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابارتطام .. لم يسمع له دوي
-
الخوفُ صمغ، إنه يشدُّ الأجزاء المتنافرة إلى بعضها ويصنع منها جسدًا هجينًا.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
الخوفُ صمغ، إنه يشدُّ الأجزاء المتنافرة إلى بعضها ويصنع منها جسدًا هجينًا.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
الخوفُ صمغ، إنه يشدُّ الأجزاء المتنافرة إلى بعضها ويصنع منها جسدًا هجينًا.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
الخوفُ صمغ، إنه يشدُّ الأجزاء المتنافرة إلى بعضها ويصنع منها جسدًا هجينًا.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
تدفعُ الصَّغيرة باب السيارة، تأتيه ركضًا. كأن ضلعًا مخلوعًا من صدره قد عاد إلى مكانِه. ملعونٌ هو الشوق.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
في تلك اللحظة فكّرت مناير بأنَّ أمًا ميتة هي أفضل بكثيرٍ من أمٍ تهجرك
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
في تلك اللحظة فكّرت مناير بأنَّ أمًا ميتة هي أفضل بكثيرٍ من أمٍ تهجرك.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
في تلك اللحظة فكّرت مناير بأنَّ أمًا ميتة هي أفضل بكثيرٍ من أمٍ تهجرك.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
أحيانًا كل ما يتطلبه الأمر هو هريرة صغيرة لكي يصبح كل شيء على ما يُرام.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
أحيانًا كل ما يتطلبه الأمر هو هريرة صغيرة لكي يصبح كل شيء على ما يُرام.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
أحيانًا كل ما يتطلبه الأمر هو هريرة صغيرة لكي يصبح كل شيء على ما يُرام.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
الذاكرة جحيم.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
بوجيبِ قلبه يتصاعد وهو يراها جالسة على بعدِ سنتمترات منه، تكادُ حرارة جسدها تذيبه. رآها تغمضُ، كان ضوء الهلال الشحيح، ومصباح الكيروسين المثبت في السَّقف، يجعلان شعرها الأسود القصير يبدو مائلًا للزرقة، وبدت مثل إلهة، أو حورية بحر، في غاية الكمالِ والغضب.
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
ثمّ اقترح عليها كتبًا. اقرئي غسان كنفاني، اقرئي يوسف إدريس. لا يمكن أن تكتبي القصة القصيرة دون أن تعرجي على تشيخوف. ماذا؟ لا تعرفين موباسان؟ ما الذي تنتظرينه؟
مشاركة من balsamkhuzama ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
أطرقت مناير، فهي لا تستطيعُ أن تخبر هدى بما حدث. لأنها في نهاية المطاف؛ أمها، أم تقليدية مسكونة بالعيبِ والحرامِ والخطأ والآخرين. ما الذي بوسع مناير قوله؟ أنها أحبّت رجلًا كما لم تحب أحدًا قط، حبًّا اقتلع قلبها من مكانه وجعلها تصدّق أنَّ لها قلبًا، ثم هجرَها؟ أنها تبدو غير قابلة للحبّ ولها جوفٌ فارغٌ ترتعُ فيه العناكب؟ أنها تحتاج أن تلوم أحدًا على تعاستها، وأنَّ صدمات الطفولة سببٌ وجيه؟ أنَّ من حقّ الضحية أن تحصل على صكّ الشرعية لألمها، أن تقولَ هذا ما حدث لي، وهذا ما أنا عليه، ثمَّ ترفع وسطاها في وجهِ العالم مثل أولاد الشَّوارع؟
مشاركة من مي قاسم ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
أطرقت مناير، فهي لا تستطيعُ أن تخبر هدى بما حدث. لأنها في نهاية المطاف؛ أمها، أم تقليدية مسكونة بالعيبِ والحرامِ والخطأ والآخرين. ما الذي بوسع مناير قوله؟ أنها أحبّت رجلًا كما لم تحب أحدًا قط، حبًّا اقتلع قلبها من مكانه وجعلها تصدّق أنَّ لها قلبًا، ثم هجرَها؟ أنها تبدو غير قابلة للحبّ ولها جوفٌ فارغٌ ترتعُ فيه العناكب؟ أنها تحتاج أن تلوم أحدًا على تعاستها، وأنَّ صدمات الطفولة سببٌ وجيه؟ أنَّ من حقّ الضحية أن تحصل على صكّ الشرعية لألمها، أن تقولَ هذا ما حدث لي، وهذا ما أنا عليه، ثمَّ ترفع وسطاها في وجهِ العالم مثل أولاد الشَّوارع؟
مشاركة من مي قاسم ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب
-
صمتت مناير، واكتفت بأن تندسَّ، بجسدها نصف المرئيِّ نصفِ الشَّفاف، بين أبيها وعمّها، لأنها تحبُّ صوت بقبقة الماء، وتحبُّ جَرْسَ العودِ وحنينه وصوت عامِر إذا غنى، والبحر إذا جزَر، وهبوط الليلِ الوئيد، ولأن لساعدِ أبيها ملمسٌ طيّب، ولجلده رائحة تخصُّها.
مشاركة من Haneen ، من كتابالسندباد الأعمى : أطلس البحر والحرب