اقتباسات بثينة العيسى

- يا لكِ من سيئة ! سيئة وقبيحة! لا أحد يحبك!

لا أحد يريد أن يراكِ! سوف أحبك في السرداب. سوف أضربكِ بالنعال! سوف أحرق دفاترك وأكسر ألعابك..سوف لن تري الشارع أو السماء أو العصافير حتى يأتي ((المضروب على رأسه))

الذي يقبل الزواج منكِ

تم عمل اللازم محاولة التقويم آتت أُكلها، أنا فتاة مطيعة وطيّعة وقابلة للتطويع، أصعد الدرجات، أجلس على الكرسي، أفتح فمي، آكل لقمتين، أنحل، أختفي، أنا وهم.

أجالسهم في المساء، يتابعون التلفزيون، وأنا أحدق في فوهة العدم على الجدار، أنا جثة مثالية وأُجيد موتي كرياضة. لم يعد هناك ما يستوجب تدخل أحد، أو تعليق أحد، أو اعتراض أحد. أنا عدم.

لقد انتصر النظام.

-وأنتِ جميلةٌ جداً.

انكمشَ جلدي..

-وتنطوين على نفسكِ..

-مثل خارطة؟

-أنا ملاح.

لن أُعارض من يحسد هذه الكاتبة على خيالها الواسع ، كاتبة نسجت حكايةٌ جميلةٌ ، وسردٌ جميل …

إلا أن هَذه الكاتبة أسطورة .

كيف أقرا الكتاب

" من ذا الذي يعرف ان كانت هذه الحياة ليست موتاً ، وان كان الموت لا يعد حياة في العالم السفلي؟"

"المشهد الذي تكرر في كل يوم من حياته في السنوات الاخيرة، كان متأكدا انه سيفتح عينيه ليراه.

لم يره."

حملوا الأطفال إلى القارب، واحدا بعد الآخر، نياماً تتناقلهم الأيدي. من يدي عثمان إلى يد روينا، من يد روينا إلى يد صالحة. جرجس يقف على مبعدة خطوات بمصباحه اليدوي، يراقب سير الأمور بصمت. كان الكويتي آخر الأطفال. ص١٣٩

قال أنتِ تحبين البعيد وحسب، قال أنتِ لا تريني لفرطِ ما أنا هنا.

الحياة والموت زيت وماء ، لا يندمجان بقدر ما يتجاوران ،كلما ارتفع منسوب أحدهما انخفض منسوب الاخر .

لقد علمته الأيام ألا يثق بهذا الأمل المباغت،الذي يتفجر في القلب بلا رحمة،و يدميه.

“الدموع هي آلية دفاعية فطرية يستثمرها القلب البشري لاستجلاب التعافي، عندما يتألم القلب تبكي العين، وعندما تبكي العين يشفى القلب، هذه هي القدرة البسيطة المحضة التي نملكها كلنا، هدية الإله الرحيم لخلقه قليلي الحيلة، لكي يملكوا القدرة على مجابهة العالم.”

“صارتْ أدراجي خالية , بما يشبه حياتي و حقيقتي , كُنتُ أشبهني كثيرًا و أنا أحدق في الفراغ , و أعود لأتفحص مقتنياتي الهزيلة منذُ ولادتي المزعومة و حتى اللحظة , ثلاثين سنة أو أكثر , أحب أن أفكر بأنني في الثلاثين منذُ ثلاث أو أربع سنوات و أنا أفكر بأنني في بداية الثلاثين , ولأنني لا أعرفُ متى ولدتُ بالضبط , فأنا ما زلتُ في بداية الثلاثين , كل عام يمرّ وأنا لا أزال في بداية الثلاثين , أحيانًا في الثالثة و الثلاثين , أحيانًا في الرابعة و الثلاثين , وأحيانًا أفكر ... ما المانع في أن أكون في السادسة و العشرين ؟ ما الذي يمكن أن يمنع حدوث ذلك ؟ أن تجهل تاريخ مولدك يعني أن تفقد علاقتك بالزمن , أو لنقل .. أن يفقد الزمن علاقته بكْ , لأن الزمن يحب لعبة العد و الحساب يحتاج الزمن إلى نُقطة بداية إلى تاريخ ميلاد .. ما الذي يحدث عندما يكف عن الجري ببساطة , لهذا السبب مازلتُ في بداية الثلاثين منذُ أربع أو خمس سنوات , وأنا في الثلاثين وبكامل رغبتي ..”

كان شي جميل

انهم يقولون وحسب ، لا يكلفون انفسهم الا عناء القول ، ويتركون الفهم اليائس لامثالي

امي قطرة عسل في طرف الاصبع وكل ما يفيض من اعماقها أزرق

اضع الاقنعة لاكون حقيقتي

خلاصة الامر انه لم يكن مسموحا لي ان اكون انا

فاقد الشئ لايعطيه

كل الفلسفات الوضيعة تبحث عن السكون، الطاوية والبوذية والهندوسية، كلها تمجد السكون، وتقدس اللا فعل، اللا حركة.