أنهت صلاتها سمعها تبسبسُ بالاستغفار والأدعية؛ اللهم أنتَ السلام ومنكَ السَّلام عادت الأيدي الفولاذية الخفيّة تقبضُ على عنقهِ راقبها بطرفِه؛ هدوءها، انسلال السّينِ من بين أَسنانها، صمتها الكثيف إنها ترفلُ بسكينةٍ غريبة لا تغادر سجادتها؛ تصلّي، تقرأ القرآن، تقومُ الليل. لقد كان الله معها. لم تكن سماؤها صامتة كسمائه.
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه > اقتباس
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب