تتأمّل الأطفال التائهين المنهمكين في تيههم، يلعبون ويضحكون أمام شاشة البلازما العريضة شفتاها تردّدان تكبيرات العيد مع المآذن في الخارج، عيناها تسرحان في تفاصيل المكان هل هذا ما نبدو عليه في هذا العالم؟ مجرد أشخاصٍ تائهين لا يدرون أنهم تائهون؟
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه > اقتباس
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب