سار خببًا، يذرع التلّ نزولاً، كأن ثمة من يطارده. عندما وصل إلى السيّارة وشغل المحرّك، عرف بأنه لم يكن يهربُ من الوطاويط، كان يهربُ من الصّوت. كانت كلمة "آو" تتردّد في جنباتِ صدره، كلما ارتطمت بضلعٍ كسرته.
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه > اقتباس
مشاركة من دنيا محمد نجيب
، من كتاب