لم يكن يعرف ان هناك تمييز في العذاب أيضًا. مكانٌ للبيض، مكانٌ للسود. وهؤلاء الذين يسحقون كلّ يومٍ تحت عجلاتِ العالم الجديد، الذين يعبرون جغرافيا العطش وخرائط التيه لأجلِ أن يعيشوا، ولا.. ولده لا ينتمي إليهم. لا يدري، هل يفرح لذلك أم يغرق في الخزيِ حتى أذنيه.
خرائط التيه > اقتباسات من رواية خرائط التيه > اقتباس
مشاركة من دنيا محمد نجيب
، من كتاب