لم يكنْ يدرك أنّني – مع طول عشرتي له – صرتُ أتحدّث بلغته، وهتف: «أنتَ تُجيد العربية». فرفعتُ رأسي عاليًا وضحكت: «وهل تظنّ نفسكَ الوحيد الّذي يُجيدها، إنّ العربيّة مشاعٌ للعاشقين، وأنا من عُشّاقها يا سيّدي». فضحك، وقال: «جميل يا حمار العربية !
صوت الحمير > اقتباسات من رواية صوت الحمير > اقتباس
مشاركة من Emily Amy
، من كتاب